الأردن ورواندا.. تسريع العمل للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية

– أكد الأردن ورواندا أهمية تسريع الإجراءات للنهوض بالتبادل التجاري وملف الاسثتمار بين الطرفين.
ووقعت غرفة تجارة الأردن وغرفة صناعة الأردن واتحاد القطاع الخاص الرواندي على هامش أعمال المنتدى الأردني الرواندي مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين.

وشدد الجانبان خلال منتدى رجال الأعمال الأردني الرواندي الذي عقد أمس في عمان أن هنالك فرصا واعدة للتعاون الإقتصادي والاستثماري بين البلدين في مجالات واسعة وتبادل الخبرات.
وترأس وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي ونظيره وزير التجارة والصناعة الرواندي جان كريسوستوم نجابيتسينزي منتدى رجال الأعمال الأردني الرواندي بحضور وزير الاستثمار خلود السقاف والذي يهدف لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وتتمثل فرص التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات منها صناعة الأدوية، الألبسة، تكنولوجيا المعلومات، السياحة، التعدين، إضافة إلى الصناعات الغذائية والدفاعية.
يشار إلى أن قيمة المبادلات التجارية بين البلدين بلغت العام الماضي 2.4 مليون دينار شكلت منها الصادرات الوطنية 2.2 مليون دينار وفق أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
ويصدر الأردن إلى رواندا العديد من المنتجات منها منتجات ومحضرات الصناعات الكيماوية ومستحضرات العناية بالبشرة و كربونات الكالسيوم فيما تشمل مستوردات المملكة منها بُناً غير محمص، حيوانات حية، أمصال مضادة.
وبحسب موقع بيانات موقع مركز التجارة الدولية حول الفرص التصديرية للأردن غير المستغلة إلى رواندا، فقد بلغ حجم الفرص غير المستغلة ما يزيد عن 1.1 مليون دولار تركزت في صناعة الأسمدة والمنتجات الكيمائية، المنتجات العلاجية والأدوية، الألبسة، المنتجات الغذائية، المنتجات الورقية.
وتعتبر جمهورية رواندا دولة غير ساحلية تقع في الوادي المتصدع الكبير (الأخدود الأفريقي العظيم)، حيث تلتقي منطقة البحيرات الكبرى الأفريقية وشرق إفريقيا فيما تعد واحدة من أصغر البلدان في البر الرئيسي الأفريقي، وعاصمتها هي كيغالي وتحدها أوغندا وتنزانيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
بدوره قال الوزير الشمالي ” تأتي زيارة الوفد الرواندي والمباحثات الثنائية كإجراء عملي لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين بالعمل على تسريع إجراءات تعزيز التعاون في العديد من المجالات وسيتبعها لقاءات أخرى لمناقشة سبل التعاون في المجالات الأخرى “.
و أكد الشمالي أن الفرصة متاحة لمزيد من التعاون بين البلدين في العديد من المجالات و أن لقاءات وزيارات متبادلة ستتم خلال الفترة المقبلة لبحث العلاقات في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها وللتحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة التي ستكون مختلفة من ناحية المخرجات المستهدفة والأعداد التفصيلية لها.
من جهتها، قالت الوزيرة السقاف إن “المنتدى يأتي كخطوة اولى في الاتجاه الصحيح لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين”.
وأشارت إلى  الفرص التجارية والاستثماريّة المتاحة بين البلدين وذلك لتوسيع العلاقات المتبادلة بين البلدين في عدة مجالات  في ظل توقيع عدة مذكرات تفاهم واتخاذ اجراءات في هذا النطاق مثل قانون تجنب  الازدواج الضريبي.
من جانبه، أكد الوزير الرواندي أهمية العمل لتوسيع آفاق التعاون في المجالات المختلفة إذ لا يقتصر على المجالات المذكورة فقط وإنما ليشمل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا والتدريب والتمكين وإقامة الاستثمارات والعمل على تحقيق التكامل في هذ القطاعات المختلفة.
وشارك في منتدى الأعمال رجال الأعمال من كلا البلدين  فيما جرى عقد لقاءات ثنائية  لبحث الفرص  وتعزيز سبل مجالات التعاون في عدد من القطاعات منها التعدين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، السياحة، الزراعة والتصنيع الغذائي، الأنسجة والملابس، المدن الصناعية، الأدوية، بالإضافة إلى الصناعات الدفاعية.

طارق الدعجة/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة