الأغوار الشمالية: 7 منازل في قرية الزمالية آيلة للسقوط …ووعود بالحل

 

يواجه سكان في منطقة الزَّمَالية في الأغوار الشمالية ومناطق أخرى ظروفا معيشية صعبة في منازل آيلة للسقوط بنيت من الطين قبل عشرات السنوات.

وأوضح مواطنون أن البيوت صدر أمر بإخلائها، إلا أن ساكنيها يقولون إن عملية إخلائها صعبة لعدم توفر البديل أو عدم مقدرتهم على استئجار منزل آخر.

وكشفت لجنة السلامة العامة في لواء الأغوار الشمالية، الأربعاء الماضي ، على واقع حال منازل آيلة للسقوط في قرية الزمالية لإيجاد حلول لمشكلة قاطنيها.

وقال رئيس اللجنة متصرف لواء الأغوار الشمالية الدكتور علي الحوامدة ، إن اللجنة التي تضم مديريات الأشغال العامة والتنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية والدفاع المدني والبلديات، أعدت تقريراً فنياً تضمن تهالك بناء 7 منازل في قرية الزمالية، واعتبارها آيلة للسقوط وخطيرة على أرواح قاطنيها.

وأضاف أن تلك المنازل مستأجرة من قبل قاطنيها من الأسر المعوزة بمبالغ زهيدة، فيما هجرها أصحابها الأصليون منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أنه جرى وضع ترتيبات لحل المشكلة حفاظاً على أرواح السكان.

وبين الحوامدة أنه سيجري دراسة أوضاع الأسر القاطنة في تلك المنازل من خلال مديرية التنمية الاجتماعية، ونقل من تنطبق عليها الشروط إلى مساكن في مشروع المكرمة الملكية، والبحث عن أماكن بديلة مؤقتة لبعض الأسر.

وأكد الحوامدة أنه سيجري استدعاء مالكي تلك المنازل تمهيداً لإخلائها وهدمها لما تشكله من خطورة على السلامة العامة.

وقال قاطنون في تلك المنازل «إن ظروفهم المعيشية الصعبة أجبرتهم على السكن بها بالرغم مما يعانونه جراء عدم ملائمتها للسكن»، حيث أشارت حمدة طويسات ويسرى العبيد إلى أن منازل عائلاتهن المشيدة أسقفها من الطين والقصيب، إلى جانب تشققات جدرانها، مهددة بالسقوط في أية لحظة، مؤكدتا انعدام البديل للسكن خاصة وأن جميع العائلات القاطنة في تلك المنازل من الأسر الفقيرة المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية.

وبين صالح العطيان أن استمراره بالسكن في منزله الآيل للسقوط، والذي يتعرض لدلف أمطار الشتاء، بالرغم من توجيه الجهات المعنية أمر إخلاء له من العام الماضي، يرجع إلى عدم قدرته على استئجار منزل بديل، وسط الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها.

وكان وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، قال في تصريحات سابقة ، إن فريقاً سيشكله ، للتوجه الميداني لمنطقة الزمالية في الأغوار الشمالية التي تضم بيوتا آيلة للسقوط يسكنها أشخاص يعانون ظروفا معيشية صعبة.

وأوضح المفلح « أن مهمة الفريق ستكون التوجه للمنطقة، والرجوع للتقارير السابقة لرؤية الاحتياجات الأساسية، وأشار إلى التنسيق مع المجالس اللامركزية لأن موضوع المنازل وصيانتها وشرائها وبنائها من اختصاص تلك المجالس.»موضوع المنازل وأوامر الإخلاء من اختصاص الحاكم الإداري، ودور وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الأجهزة الأخرى أن يكون هناك خطط بديلة لهذا الموضوع».

الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة