الأمطار والثلوج تبشر بموسم زراعي جيد وانتعاش للثروة الحيوانية

قال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد إن الأمطار الأخيرة التي هطلت على معظم مناطق المملكة، تبشر بموسم زراعي جيد.
وأضاف في بيان صحافي اليوم السبت، أن معدلات الهطول المطري بددت مخاوف المزارعين من نقص مياه الري للمحاصيل الحقلية وخاصة الزراعات المكشوفة والشجرية كالحمضيات والنخيل والمراعي ما ينعكس إيجاباً على المزارعين من حيث تقنين عمليات الري خلال الأسابيع المقبلة والحد من عمليات الرش والمكافحة.
وأشار إلى أن مياه الأمطار وانخفاض درجات الحرارة تقلل إصابة المحاصيل بالأمراض والآفات الحشرية، بالإضافة إلى غسيل التربة وتقليل نسبة الأملاح، واستدامة نمو المراعي ما يوفر التكاليف على مربي الثروة الحيوانية.
وبين أن المراكز والمحطات البحثية المنتشرة بالمحافظات على استعداد لتقديم الخدمات والتوصيات العلمية والزراعية لخدمة القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وقال مساعد مدير عام المركز لشؤون البحث العلمي الدكتور نعيم مزاهرة إن أمطار وثلوج الخير ستحسن وضع المحاصيل الحقلية التي تأخرت مراحل نموها الطبيعية وكذلك الأشجار المثمرة والزراعات الصيفية البعلية، ورفع المخزون المائي في السدود والحفائر.
وأشار مدير مديرية الثروة الحيوانية في المركز الدكتور سامي عوابدة إلى أن الأمطار والثلوج ستنعش قطاع الثروة الحيوانية، وتتيح الفرصة للنحل بإنتاج جيد من العسل.
وأشار الباحث في قسم الخضروات في المركز الوطني المهندس هيثم حمدان إلى أن الصقيع من العوامل التي تهدد المحاصيل الزراعية، داعيا إلى إعادة النظر بالنمط الزراعي المتبع في وادي الأردن وتجنب تأخير الزراعة في المناطق الأكثر عرضة للصقيع.
وقال رئيس قسم البستنة في المركز المهندس رائد لطفي إن انخفاض الحرارة قبل تفتح البراعم سيكون مفيداً للمحاصيل متساقطة الأوراق التي تحتاج إلى ساعات برودة لإكمال دورة حياتها الطبيعية لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحراة خلال هذا الموسم.

بترا

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة