“الإسلامي للتنمية” يطلق المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة

– أعلن البنك الإسلامي للتنمية وشركاؤه في مجال التنمية: صندوق أبوظبي للتنمية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، اليوم السبت، إطلاق المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية لعام 2023.
وستشمل المرحلة الثانية من الصندوق جمع الموارد من البنك الإسلامي للتنمية والمانحين مثل مؤسسة بيل وميليندا غيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية على مدى السنوات الـ 5 المقبلة، وستُخصص الموارد التي تعهد بتقديمها الشركاء لدعم 32 دولة عضو بالبنك لتحقيق 10 من أهداف التنمية المستدامة الـ17.
وتعهد صندوق التضامن الإسلامي للتنمية بتقديم مبلغ 150 مليون دولار، بما فيها مبلغ 50 مليون دولار، على شكل تمويلات بشروط ميَّسرة للغاية و100 مليون دولار، كوقف نقدي مؤقت مع تخصيص عوائده الاستثمارية لصالح المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة.
كما أعلنت مؤسسة بيل وميليندا غيتس عن التزامها بالتعهد بنسبة 20 بالمئة، من إجمالي المبلغ الذي التزم به المانحون للمرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة، وهو ما يصل إلى 100 مليون دولار.
من جهته، وصف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة بـ”صندوق الغد”،مضيفا “نعلم جميعاً أن الأمن الغذائي بعيد المدى لا يقاس بإنتاجية المحاصيل والأسواق القوية فحسب، بل يقاس أيضاً من خلال المساعدة في الحفاظ على حياة الأطفال، ودعم صحة الأم، وتعزيز مرونة المجتمع أمام المتغيرات.
وركز الجاسر على تأسيس أنظمة تشغيل ومراقبة معززة في إطار المرحلة الثانية من الصندوق للقيام بالمزيد من الاستثمارات التي من شأنها المساهمة في تجنب الآثار المدمرة للجوع والفقر والمرض.
ومن جانبه، قال رئيس التنمية العالمية في مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الدكتور كريس إلياس: “إنه لمن الملهم أن نرى الشركاء المؤسسين لصندوق العيش والمعيشة ملتزمين بضمان أن نساعد مجتمعين في تعزيز النمو الاقتصادي في 32 دولة عضو في البنك الإسلامي للتنمية، مبينا أن مساهمة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية الأخيرة في الصندوق تظهر التزامهم القوي بالتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، مما أسهم في إطلاق جولة تمويل جديدة لصندوق العيش والمعيشة”.
وأشارت مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، الدكتورة هبة أحمد، إلى أن تقييم مشاركة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية في المرحلة الأولى من صندوق العيش والمعيشة يُظهر أن الأهداف الأولية المحددة لمساهماته قد تحققت جميعها بطريقة مُرضية.
وأضافت الدكتورة أحمد: “تحقق الهدف المتمثل في تعزيز إمكانية الوصول إلى الموارد الميسرة للمشاريع الرامية إلى التخفيف من حدة الفقر في البلدان الأعضاء، ولا سيما في البلدان الأعضاء الأقل نمواً، وذلك من خلال تخصيص تمويل إجمالي قيمته 1،433 مليون دولار في إطار المرحلة الأولى من صندوق العيش والمعيشة، مما يسهم في مضاعفة الموارد المُيَّسرة المتاحة لأقل البلدان نمواً من بين البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية”.
–(بترا)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة