الاحتلال يقر بمقتل 21 عسكريا وسط قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 21 من جنود وضباط الاحتياط خلال القتال في وسط غزة، وذلك بعد دقائق من إعلانه عن مقتل 13 ضابطا وجنديا الليلة الماضية في معارك جنوب القطاع التي يصفها بأنها الأعنف والأقسى منذ بدء الاجتياح البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الأعمال العسكرية للجيش في قطاع غزة تسير وفق ظروف أمنية قاسية، مؤكدا أن المعارك في خان يونس جنوب القطاع قاسية جدا.

وأوضح هاغاري أن مقتل العسكريين الـ 21 أتى نتيجة قصف عمارتين بمخيم المغازي كانوا يضعون المتفجرات حولهما بقذيفة صاروخية، مشيرا إلى أن عملية إنقاذ الجنود من تحت الأنقاض استمرت لساعات طويلة الليلة الماضية.

وأكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن صباح اليوم شديد الصعوبة على إسرائيل مع الإعلان عن الأعداد الكبيرة لقتلى الجيش. فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن هذه الحرب ستحدد مستقبل إسرائيل، ويأتي مقتل الجنود وصية لتحقيق أهداف الحرب، وفق تعبيره.

وبذلك، يرتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال إلى 569 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 239 قتيلا منذ الاجتياح البري، جراء الاشتباكات المستمرة مع المقاومة الفلسطينية.

معارك المقاومة

يأتي ذلك تزامنا مع إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي تشهد منذ فجر أمس الاثنين محاولات توغل إسرائيلية وقتال وقصف ضاريين.

من جانبها، أفادت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها فجرت دبابة إسرائيلية بعبوة ثاقب في محور التقدم غرب خان يونس بمحيط الحي الياباني.

وكان الجيش أعلن في الأسابيع الأخيرة سحب العديد من قواته من قطاع غزة في إطار الدخول بالمرحلة الثالثة من الحرب التي تركز على القصف المستهدف، علما بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يوضح عدد قواته الموجودة حاليا في قطاع غزة، في إطار توغله البري.-(الجزيرة)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة