ويأتي قرار البرهان بعد ساعات من إعلان مجلس الأمن والدفاع السوداني، أنه دفع بتوصية إلى رئيس مجلس السيادة لرفع حالة الطوارئ بالبلاد والإفراج عن جميع المعتقلين.

ويعيش السودان في ظل حالة الطوارئ منذ إعلان البرهان وهو قائد الجيش، فك الارتباط بين المكونين العسكري والمدني بعد أن تشاركا في حكم البلاد في أعقاب الإطاحة بنظام عمر البشير.

وتشهد البلاد منذ حل مجلس السيادة التشاركي والحكومة مظاهرات واحتجاجات متواصلة.

وجاء القرار في مسعى للتمهيد إلى إجراء حوار وطني في البلاد برعاية من الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيجاد).

وفي وقت سابق اليوم، أوضح وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم في تصريح صحفي أن المجلس رفع توصيات إلى رئيس مجلس السيادة شملت رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب قانون الطوارئ بما لايتعارض مع القوانين التي تتعلق بقضايا أمن الدولة أو القانون الجنائي.

ويعيش السودان أزمة سياسية حادة بعد القرارات التي أصدرها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، في تدابير وصفت بأنها “تصحيحية لمسار الثورة”.