البلقاء التطبيقية تحيل عطاء ثان لإعادة تأهيل المبني الإداري في عجلون الجامعية

احالت جامعة البلقاء التطبيقية عطاء ثان لإعادة تأهيل وصيانة المبنى الإداري في كلية عجلون الجامعية الذي أنشئ في ستينيات القرن الماضي بقيمة تصل إلى زهاء 300 ألف دينار ونيف في الوقت الذي يشارف العطاء الأول الذي كان قد أحيل لإعادة تأهيل وصيانة مبنى قاعة النشاطات ( قاعة الشهيد محمد العزام ) على الانتهاء بقيمة 288 الف دينار حيث تم إزالة الجدران المتصدعة والبلاط القديم والأرضيات، وسيتم تزويد القاعة بأحدث أجهزة الصوت والتكييف المركزي وتأهيلها بشكل كامل وبأعلى المواصفات والمقاييس.

وقال عميد عجلون الجامعية الدكتور حامد الدعوم أن رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الزعبي احدث نقلة نوعية في الكلية مشيرا إلى أنه استطاع توفير منحة ايطالية للكلية بقيمة 9 مليون دولار ( 7,5 ) مليون دينار اردني لبناء مجمع قاعات تدريسية بمساحة 8 آلاف متر مربع سيتم طرح عطائه قريبا وعطاء اخر لاعادة تاهيل مبنى السكن الداخلي في الكلية الذي أنشئ أيضا في ستينيات القرن الماضي مع انطلاق الكلية عام 1964 م كاول كلية بنات في المملكة .

واضاف الدكتور الدعوم انه تم الانتهاء من  تنفيذ أعمال إعادة تأهيل شاملة للصالة الرياضية، وبكلفة وصلت الى 30 ألف دينار، حيث أصبحت الصالة الرياضية جاهزة لاستقبال النشاطات والفعاليات الرياضية المختلفة.

وأكد  الدكتور حامد أن الكلية تحظى بدعم كبير من رئيس وإدارة جامعة البلقاء وهو الأمر الذي سينعكس بصورة إيجابية على مسيرة الكلية المستقبلية التي يوجد فيها الآن أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة يلتحقون بعشرة تخصصات في مرحلة البكالوريوس وتسعة تخصصات في مرحلة الدبلوم وثلاثة تخصصات في مرحلة الماجستير.

وكان رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور الزعبي أقر في تصريحات سابقة خلال زيارته للكلية بأنها تعاني من بنية تحتية لا تتناسب مع ما تسعى الجامعة إلى تحقيقه، ما دفع رئاسة الجامعة وحسب الإمكانيات المتاحة إلى طرح عطاء دراسة وتصميم مجمع قاعات تدريسية بمساحة 8 آلاف متر مربع، بالإضافة إلى عطاء إعادة هيكلة مسرح الكلية وعطاء الصيانة الذي نفذ لصيانة الصالة الرياضية، عدا عن الصيانة العامة لمرافق الكلية كافة لتوفير الجو الملائم لأبنائنا الطلبة من خلال منحة ايطالية، مشيرا الى أن الانجازات التي تمت ضمن الخطة السنوية لكلية عجلون الجامعية، وخصوصاً المختبرات الحاسوبية للطلبة، التي تم تحديثها بالكامل ورفدها بأجهزة حديثة، والسعي لتعزيز التواصل الالكتروني بين مختلف كليات جامعة البلقاء التطبيقية.

وأشار الى أن هناك خطة لتطوير كلية عجلون بعد إنشاء المباني اللازمة، وتشمل فتح تخصصات جديدة ذات أبعاد تقنية وغيرها من التخصصات التي تتلاءم ويحتاجها سوق العمل.

إلى ذلك فقد لاقت هذه الإنجازات ارتياحأ شعبيأ في الاوسط العجلونية تجاه الكلية ذات التاريخ العريق .

 

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة