التخلف الحقيقي/ هاشم الرحيل الغرايبه

=

….الخطأ الشخصي ليس له علاقة بالمكان إلا حينما يكون خطأ جوهريا في تربيته إعتاد أهل ذلك المكان على سلوكه حتى صار عادة لايمكن الإستغناء عنها مما يؤخرهم عن الوصول للحياة الكريمه فيطلق عليهم لقب متخلفون أي متأخرون في إدراك ذلك الخطأ الجوهري كبعض عادات الجاهليه التي قد أنهاها الإسلام وأنهى الجدل فيها وهنا يتضح جليا أن البعد عن الإسلام تخلف واضح وصريح فالإسلام شجع على الحياة المدنية وأمر بالنظافة البدنيه والمجتمعية وسلامة الفكر والبعد عن الضن السيء وأمر بالصلح ونبذ الخصومه ونظم المواريث والعلاقات الإقتصادية والإجتماعية وأقر الكثير من العادات والتقاليد ونبذ الظلم وحرمه وأمر بالرفق بالإنسان والحيوان وأمر بالتقوى وحرم الكذب ووصى بالأنثى وباليتامى وحظ على إطعام المسكين وأمر بالزكاة للقضاء على الفقر ونظم سلوك الإنسان وأمر بالتيسير وحرم التعسير وأعطى الرخص للمسافر والمريض والأعمى وأمر ببر الوالدين وحرم السلب والنهب والبلطجه وسن الزواج ووضع وأباح التعدد فيه رحمة بالعباد وأمر بطاعة ولي الأمر والدفاع عن الوطن وعن الأرض والعرض وكما حفظ الإنساب وآنس وحشتنا بالقرآن ولأجل ذلك يقاس تخلف الإنسان في بعده عن دين الله .30/6/2021بقلمي

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة