“التشكيلية” ريما فرنسيس تحصد “المركز الأول” بمسابقة هندية

حصلت الفنانة الأردنية ريما فرنسيس على المركز الأول تقاسما مع كل من، أذربيجان، ومصر، وألمانيا، والهند في المسابقة الفنية في ذكرى ميلاد “فريدا كاهلو” 6 يوليو1907، والحصول على الفئة الذهبية في المشاركة في مسابقة فنية كأفضل 66 عمل فني على مستوى العالم في الهند.

وقالت الفنانة فرنسيس، ولدت فريدا كاهلو في 6 تموز (يوليو) 1907 في المكسيك، وكانت أحد أعظم فنانو المكسيك، وبدأت فريدا أعمالها الفنية بعد أن أصيبت في حادثةٍ مروعة العام 1925 نتج عنها أن بقيت في السرير بدون حركة لعامٍ كامل، فطلبت فرشاة وألوانا وبدأت في الرسم، الذي كان المتنفس الوحيد لتعبها وآلالامها ومصدر سعادتها الوحيد، كل لوحاتها الشخصية تظهرها بحاجبين متصلين كثيفين وشارب.

وأضافت فرنسيس، من بين لوحاتها الـ 143 المشاركات في المسابقة، هناك 55 منها رسم ذاتي لها.

ويذكر أن الفنانة الأردنية ريما فرنسيس تحمل شهادة بكالوريوس فنون جميلة من جامعة اليرموك، ودبلوم في الفن التشكيلي الاحترافي في مصر، ولديها مشاركة في العديد من المعارض التابعة لوزارة التربية والتعليم، وعملت الكثير من المشاريع مع الأطفال منها، ورشة فنية في مؤتمر الأطفال العرب، وحصلت على جائزتين للمشاركة في المسابقة الفنية الخاصة حول تعزيز دور المعلم العربي، والجائزة الثانية في ذكرى ميلاد الملك الراحل “الحسين بن طلال”.

والفنانة ريما من مؤسسي جمعية “لمسات” للفنون التشكيلية في عجلون 2017، ومشاركة في فعاليات مهرجان عجلون التراثي الأول، ومشاركة بدعم العملية التربوية من خلال رسم جدارية وطن2019 ، وعضو في لجنة تحكيم في المسابقة الفنية بعنوان “حلمك” للأطفال التابعة لمديرية ثقافة عجلون، وعضو في لجنة تحكيم “أونلاين” في دولة المغرب حول المسابقة الفنية للأطفال من عمر 15-30 عاما بمناسبة “العيد الوطني لدولة المغرب”، وتمثيل الأردن في مؤتمر “الفنون في مصر”، والمشاركة بمعرض شخصي في “مهرجان الفحيص” 2019، ومشاركة في “معرض وملتقى منارة العرب للثقافة والفنون الدولي” الأول بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، ومشاركة في معرض “ملتقى السلط في المحافظات الأول للفنون التشكيلية”.

وتشرح فرنسيس عملها “تراث من بلدي” الحاصل على جائزة عالمية، “قياسه 80/90 واستخدمت به مادة اكريليك على كانفاس، والعمل له دلالات تعبر عن جمال المرأة، ورجعت إلى التراث لإعطاء بعض المميزات والجمال والقوة للمرأة العربية، فأخذت من الماضي جماله وقيمه ومبادئه لزمننا هذا، وألا ننقاد دوما وراء الأفكار المستوردة، وكذلك جعلت عيون المرأه في عملي واسعة، ويدل إضافة إلى الجمال بعد النظر، والنظر للمستقبل.

معتصم الرقاد/ الغد

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة