الحكومة ترفع أسعار المحروقات للمرة الرابعة

رفعت الحكومة أمس أسعار المحروقات بنسب تراوحت ما بين 3.6 و4.8 للبنزين بصنفيه 90 و 95 والسولار والكاز للشهر الحالي.
وبحسب قرار لجنة تسعير المحروقات في وزارة الطاقة والثروة المعدنية ارتفع سعر اللتر من بنزين 90 بمقدار 35 فلسا ليصل إلى 990 فلسا للتر من 955 فلسا الشهر الماضي بزيادة نسبتها 3.6 %، وارتفع سعر لتر بنزين 95 بمقدار 60 فلسا إلى 1.300 دينار من 1.240 دينار الشهر الماضي بزيادة نسبتها 4.8 %.
كما ارتفع سعر اللتر من الكاز والسولار بنسبة 4.8 % إلى 755 فلسا من 720 فلسا الشهر الماضي وبمقدار 35 فلسا.
وماتزال الحكومة تسعر البنزين أوكتان 98 رغم عدم وجوده أصلا في السوق المحلية، اذ حدد سعره للشهر الحالي بمقدار 1.450 دينار من 1.390 دينار الشهر الماضي.
وقالت وزارة الطاقة ان معدل سعر برنت لثلاثين يوما تسبق 1 آب (اغسطس) كان 112.7 دولار للبرميل بينما كان معدله لثلاثين يوما تسبق تموز (يوليو) 123.9 دولار.
هذه الزيادة في رفع أسعار المحروقات هي الرابعة على التوالي منذ بداية العام الحالي، فيما ستكون الثانية منذ أعلنت الحكومة عن سلسلة رفعات، حيث قالت في مطلع حزيران (يونيو) إنها سترفع الأسعار 4 مرات متتالية، لتعكس الزيادة العالمية، حيث قالت وزارة الطاقة سابقا انها سترفع أسعار المحروقات، حتى لو انخفض السعر العالمي، مبررة ذلك لتعويض فارق العوائد خلال تثبيتها الأسعار لستة أشهر.
وكان رئيس الوزراء أعلن في نيسان (ابريل) الماضي أن “الحكومة ستعود تدريجياً لعكس أسعار المشتقات النفطية وفق أسعار النفط في السوق العالمية” بعد تثبيتها لستة أشهر بدءا من تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 ولغاية نهاية نيسان (أبريل) الماضي، باستثناء زيادة بسيطة على أسعار البنزين في كانون الأول (ديسمبر).
وعند إعلانها أسعار شهر حزيران (يونيو) الماضي قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في ذلك الوقت أنها ستستمر في الزيادة، وصولا إلى تطبيق آلية التسعير المعتمدة وفقا لمعادلة تسعير المشتقات البترولية مع نهاية شهر آب (أغسطس) من العام 2022، تماشياً مع سياسة رفع الدعم التدريجي عن أسعار المشتقات النفطية بتوجيه من الحكومة.
أسعار المحروقات الجديدة تجاوزت المستويات التاريخية المسجلة سابقا، فيما ينتظر أن تطرأ زيادات جديدة ترفع من هذه المستويات خلال الأشهر المقبلة، وفق تصريحات سابقة للحكومة.
وأكدت اللجنة أن الأسعار المحلية لمواد البنزين (90) والديزل والكاز ما زالت عند مستويات أقل من كلفتها الفعلية بحسب الأسعار في الأسواق العالمية.

الغد/رهام زيدان

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة