الحوراني يقترب من العودة لقيادة فريق الرمثا

كشفت مصادر مقربة من نادي الرمثا لـ”الغد”، عن اقتراب عودة المدرب السابق للفريق مراد الحوراني، لقيادة فريق الكرة الأول فيما تبقى من الموسم الكروي الحالي 2022، بعد أن تقدم المدير الفني إبراهيم السقار باستقالته خلال الأيام الماضية.
وبينت المصادر أن مجلس إدارة النادي برئاسة خالد الزعبي، قد اجتمع مع المدرب الحوراني الأسبوع الماضي لاستمزاج رأيه بالعودة لقيادة الفريق من جديد، بانتظار الإعلان النهائي عن الصفقة التي وصلت إلى مرحلة متقدمة، فيما تشير المصادر إلى أن النادي تواصل في الفترة الماضية مع مدرب جزائري، دون أن تتضح الأمور حتى أمس.
وكانت الإدارة قد بحثت في موضوع المدير الفني الذي أصبح يشكل قلقا لها، بعد أن تم تغيير 3 مدربين خلال الموسم الحالي، بداية من الحوراني الذي قاد الفريق في بطولتي الدرع الذي حل بها وصيفا خلف الفيصلي، والمشاركة ببطولة القدس والكرامة والوداع من الدور الأول، قبل أن يظفر بلقب السوبر على حساب الفيصلي أيضا.
وقدم الحوراني استقالته بعد الخسارة الأولى للفريق في بطولة الدوري على يد الفيصلي، لتتجه الأنظار صوب المدرب وليد فطافطة الذي قاد الفريق في 4 مباريات فقط، تمكن من الفوز في مواجهتين على حساب الصريح والجزيرة، فيما خسر أمام الحسين إربد والجزيرة، ليقدم الأخير استقالته ويتم الاستعانة بمساعده إبراهيم السقار كمدربا للفريق، الذي تواجد على رأس القيادة الفنية أمام الوحدات وشباب العقبة، حيث تعادل في الأولى، وخسر في الثانية، ليعتذر عن إكمال المهمة مؤخرا لظروف خاصة، مع احتمالية عودته مساعدا أو بقائه مدربا لفريق الرديف في النادي.
ويحتل الرمثا المركز الثامن على سلم ترتيب جدول الدوري بعد مرور 7 جولات على البطولة، حيث تبقى له 4 مواجهات في مرحلة الذهاب أمام كل من شباب الأردن، معان، مغير السرحان وسحاب.
من جهته، جمع نادي الرمثا ما يقارب 80 ألف دولار حتى أمس، من حملة التبرع الذي قام بها النادي مؤخرا، للحد من الديون المالية المتراكمة على النادي، والتي حرمت فريق الكرة الأول من تسجيل اللاعبين خلال الفترات الماضية، وتبقي 20 يوما تقريبا على إغلاقها.
الحملة شهدت تبرعات من جماهير لأندية مختلفة بحسب مصدر مؤكد من داخل النادي، إضافة إلى تبرع شخصيات رياضية وغيرها على حساب النادي، مع إمكانية توجه نواب إقليم الشمال خلال الأيام المقبلة ودعم النادي بمبالغ جيدة.
وتهافتت الجماهير على مقر النادي خلال الأيام الماضية منذ انطلاق الحملة، من أجل دعمه في ظل الضائقة المالية الكبيرة التي تضرب النادي، حيث تسعى الإدارة لتسديد المستحقات المالية للاعبين الأجانب، والذين يقترب مبلغهم من 300 ألف دولار، إضافة إلى تسديد ما قيمته 50 % من مستحقات اللاعبين والمدربين المحليين، والذي يسمح للنادي تسجيل اللاعبين والتعاقد معهم بين مرحلتي الذهاب والإياب، علما بأن الديون المتراكمة على النادي تتجاوز الـ2 مليون وربع، بقيمة مليون و700 ألف للرئيس السابق للنادي رائد النادر، بحسب المصدر.
من جهة أخرى، استقبلت دائرة التسويق في النادي خلال الأسابيع الماضية، ما يقارب 78 شعارا جديدا لشعار النادي الجديد المنوي تغييره من قبل الإدارة، في الفكرة التي طرحها الموقع الرسمي للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي للجماهير بتصميم الشعار الجديد، الذي لاقى تفاعلا كبيرا من قبل الجماهير التي قامت بتصميم الشعار وإرسال تصميمها لصفحة النادي عبر “فيسبوك”.

مهند جويلس/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة