: الدكتور محادين يشارك جمعية لمسات للفنون التشكلية في ورشة تدريبية الرسم بالألوان المائية

رعى وزير المياه والري الأسبق الدكتور كامل محادين فعاليات الورشة التدريبية التي نظمتها جمعية لمسات للفنون التشكيلية لاعضائها الرسم للألوان المائية حيث تم تدريب المشاركات على كيفية استخدام الألوان المائية بالرسم لعمل لوحات جميلة ومليئة بالتفاصيل.
وقال الدكتور محادين تكمن أهمية هذه التقنية في سهولةاستخدامها ومرونتها، مما يمكّن الفنانين من التعبير عن أفكارهم بطريقة فريدة حيث توفر الألوان المائية مزيجًا من الشفافية والعمق، ما يمنح الرسوم طابعًا خاصًا وجذابًا. وقال ان تاريخ الرسم بالألوان المائية يمتد لآلاف السنين، حيث استخدمها الفنانون القدماء في مختلف الثقافات و مع مرور الوقت، تطورت هذه التقنية لتصبح أكثر تنوعًا، ما يسمح للفنانين عبر العصور بالتجريب وابتكار أساليب جديدة. من الحضارات القديمة إلى العصر الحديث، يستمر الرسم بالألوان المائية في جذب الكثير من الفنانين والمحبين.
واستعرض الدكتور محادين أدوات وتقنيات الرسم بالألوان المائية الأدوات الأساسية المستخدمة يقوم الفنانون لرسم اللوحات بالألوان المائية. تشمل هذه الأدوات الألوان المائية نفسها، والفرش، وأقلام الرسم، والماء، وأوراق الرسم الخاصة. اختيار الأدوات المناسبة يساعد الفنانين على تحقيق النتائج المرغوبة في أعمالهم ويساهم في تحسين تجربتهم الفنية و تقنيات المزج والتدرج في الألوان حيث تعتمد تقنية المزج على دمج الألوان لتكوين ظلال جديدة، بينما تتيح تقنية التدرج الانتقال السلس بين الألوان المختلفة. هذه التقنيات تعطي الفنانين القدرة على إنشاء تأثيرات بصرية رائعة تلبي رؤاهم الفنية واختيار الورق المناسب للرسم بالألوان المائية مثل الورق المصقول، وورق التوت، وورق القطن. يتميز ورق القطن بقوته وقدرته على الاحتفاظ بالماء، بينما يناسب الورق المصقول الأعمال الدقيقة وكيفية إعداد الورقة لعملية الرسم عبر تثبيت الورقة على سطح مستوي باستخدام شريط لاصق أو بوسائل أخرى. هذا يساعد على منع انثناء الورقة أثناء الرسم، مما يضمن دقة الألوان والتفاصيل في العمل الفني لافتا لتقنيات التعامل مع الألوان المائية التمدد والتخفيف وهي من الطرق الأساسية لاستخدام الألوان المائية. يفضل الفنانون استخدام الماء لتخفيف اللون، مما يُتيح لهم تحقيق ظلال مختلفة وتأثيرات سلسة. هذه التقنية تُمكن الفنان من إنتاج تدرجات لونية رائعة تعكس الضوء وتضيف عمقًا للعمل. والطبقات والتلوين التدريجي لإنشاء تلوين تدريجي يُعزز من مؤثرات العمل. حيث يقوم الفنان بإضافة طبقات من الألوان الجافة أو الرطبة، مما يُعطي العمل بُعدًا إضافيًا وتفاصيل أكثر دقة.
وتخلل الورشة تدريب عملي
كما عرض الدكتور عددا من أعماله الفنية الرسم بالالوان المائية من لوحات تراثيه واثرية والكثير من رسومات الازهار والطيور الاردنية
وكان مدير الثقافة سامر الفريحات قد ثمن مشاركة الدكتور محادين بهذه الورشة التي تساهم في تدريب وتمكين اعضاء الجمعية على العمل بإبداع وتميز
وقال رئيسة الجمعية رجاء القضاة ان هذا التدريب يعد يقع ضمن خطة الجمعية الرامية إلى أهمية امتلاك أعضائها الخبرة والمعرفة .

الدستور/ علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة