الدوري اللبناني: الانصار بطلا للمرة الاولى منذ 14 عاما

كسر الأنصار صياما دام 14 موسما عن لقب بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، بعدما توج به للمرة الرابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي) اثر فوزه على غريمه التقليدي النجمة 2-1 اليوم السبت على ملعب جونية البلدي في المباراة الحاسمة ضمن المرحلة الخامسة والأخيرة من دور السداسية للأندية الأوائل.
ورفع الانصار رصيده في الصدارة الى 40 نقطة مبتعدا بفارق خمس نقاط عن النجمة الذي تلقى اول خسارة هذا الموسم.
وثأر الانصار لخسارته ذهابا بالنتيجة عينها محققا فوزه رقم 21 في دربي لبنان، مقابل 21 للنجمة فيما تعادلا في 26 مناسبة.
وقال قائد الانصار معتز بالله الجنيدي الذي كان في عداد الفريق المتوج العام 2014 انه شعور رائع ان يعود كقائد بعد طول هذه المدة ويرفع الكأس، مضيفا: “نستحق هذا التتويج اذ لم نبخل بنقطة عرق لإرضاء جمهورنا واننا لم نوفق في بعض المباريات الا اننا تمكنا من ثقافة الفوز على نحو صحيح وهذا ما قادنا للقب”.
وحصد قائد منتخب لبنان حسن معتوق اللقب لأول مرة خارج نادي العهد، والخامس في تاريخه، وقال لفرانس برس “الفريق الاخضر كان متعطشا لهذا اللقب واستطعنا ان نستغل كل الامكانات التي توفرت لنا لنتوج مجهود الادارة واللاعبين باللقبط.
واضاف “الموسم كان شاقا جدا نظرا لتغييرات التي عرفها الا اننا كان لدينا النفس الاطول وكللنا هذا الامر بالتتويج”.
وتابع “التتويج كان مستحقا وانا ارتديت قميص النجمة سابقا الا انني لاعب محترف واقدم كل شيء للنادي الذي ادافع عن الوانه”.
وأسند الاتحاد مهمة قيادة الى الحكم الدولي محمد عيسى وذلك قبل نحو نصف ساعة من انطلاقها، اذ حضر الى الملعب 11 حكما.
احتاج الفريق النبيذي الى ثلاث دقائق ليفتتح التسجيل عندما انبرى حسن كوراني لركلة حرة رفعها عرضية فخطفها حسين عواضة برأسه في شباك مرمى فريقه السابق بعيدا عن متناول الحارس نزيه اسعد (3).
الهدف كان كفيلا في تغيير خطط المدربين، الارتباك طغى عند الفريق الأخضر فكثرت الأخطاء، فيما لعب الفريق النبيذي بأريحية، وسدد علي طنيش من بعيد فوق المرمى (19)، ورد حسن شعيتو “موني” بتسديدة قوية انقذها حارس النجمة علي السبع الى ركنية (20).
وجرب حسن معتوق بتسديدة فوق المرمى ايضا (21)، وسدد كرة من ركلة حرة مباشرة امسكها السبع (25).
وعزز مدرب الانصار هجومه فاشرك كريم درويش بدلا من الظهير يوسف عنبر، وكاد موني ان يعادل الكفة بين الفريقين الا ان تسديدته اثر مرتدة سريعة جاءت ضعيفة (40).
لكن التعادل لم يتأخر اذ مرر كريم درويش كرة بينية الي حجازي الذي توغل وسدد كرة زاحفة الى يمين الحارس السبع (43).
وخفت بريق المباراة في الشوط الثاني، حيث اغلق الانصار منطقته، فيما بدأ مدرب النجمة موسى يخرج مدافعيه ويرمي بأوراقه الهجومية، وكاد البديل خالد تكه جي ان يعيد التقدم للنبيذي من تسديدة متقنة انقذها قائد الأنصار المدافع معتز بالله الجنيدي برأسه الى ركنية قبل ان تخترق المقص الايسر (65)، وسدد تكه جي كرة أخرى ابعدها حارس الانصار ببراعة (69).
وخطف البديل انس ابو صالح هدف الفوز للانصار برأسية في قلب المرمى اثر عرضية من ركلة حرة نفذها معتوق (75). -(أ ف ب)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة