: الشرع يشارك مدرستا عرجان وراسون الثانويتين للبنات الاحتفال بذكرى معركة الكرامة وعيد الام ..

شارك مدير التربية والتعليم في محافظة عجلون اسعد الشرع اليوم مدرستا راسون وعرجان الثانويتبن للبنات اليوم احتفالهما بذكرى معركة الكرامة الخالدة وعيد الام .
ففي مدرسة راسون الثانوية للبنات شارك الشرع طالبات واسرة المدرسة فعاليات الطابور الصباحي الذي ادارته فرقة المرشدات باشراف المعلمة القائدة لينا العلاونه وابتدأ بالسلام الملكي ثم اي من الذكر الحكيم وكلمات من قبل المرشدات تناولت الحديث عن معركة الكرامة الخالده وكيف سطر فيها الجيش الاردني ملحمة بطولية وقدمن مسرحية عن عيد الام مربية الاجيال .
وهنأ الشرع في كلمة له بحضور مديرة المدرسة كوثر بني سعيد والمعلمات بذكرى معركة الكرامة الخالدة وعيد الام مشيرا الى أن معركة الكرامة هي قصة بطولة وملحمة سطر فيها الجيش العربي الأردني صورة ناصعة من المجد والكبرياء الوطني، لافتاً الى انها معركة القادة الشباب الذين لم يتجاوز متوسط أعمارهم 26 عاماً،وبأن قيام اسرائيل بهذا العدوان كان بسبب خشيتها من الديمغرافيا الأردنية الفلسطينية، حيث كانت تخطط منذ زمن لافراغ فلسطين من أهلها، لافتا إلى أنه سبق معركة الكرامة الكبرى الكرامة الصغرى في 15/ 2/ 1968عندما شن جيش الاحتلال هجوماً واسعاً على المنطقة الشمالية حيث سقط 7 شهداء وسمي يوم الشهداء السبعة، ليختار جلالة الملك عبد الله الثاني نفس اليوم يوماً للمحاربين القدامى نحتفل به كل عام تعبيراً عن الاعتزاز بدور القوات المسلحة الأردنية وشهدائها الذين سقطوا في ميدان الشرف والبطولة.
وبين الشرع بأن معركة الكرامة والتي استمرت 16 ساعة فيها قصة بطولة وتضحيات، وفيها دعوة لدراسة العبر والدروس المستفادة منها حيث محت آثار حرب حزيران التي لم يكن الأردن مسؤولا عنها لأن القيادة كانت ليست أردنية، مؤكداً على دور مؤسسات التوجيه الوطني في تنوير الشباب، وبناء منظومة من القيم الوطنية عندهم من أجل الاعتزاز بوطنهم وقيادته وعروبتهم وببطولة الجندي الاردني في المعارك والحروب التي خاضها في فلسطين والجولان ، مشيراً لقصص من بطولة شهداء الكرامة البالغ عددهم 86 شهيداً، التي برهنت في مجملها على بسالة الجندي الأردني.
وفي مدرسة عرجان الثانوية للبنات افتتح الشرع معرض التراث للشعبي بمناسبة الكرامة وعيد الام ومعرض التدخلات العلاجية لمبحثي الرياضيات واللغة العربية اللذين اعدا من قبل فريق خطة النهوض الوطني .
وأكد الشرع خلال الافتتاح أن ذكرى معركة الكرامة الخالدة تبعث في نفوس الأردنيين على الفخر والاعتزاز، حيث كان جيشنا يذود في المعركة عن ثرى الأردن، مُلقناً المعتدي الآثم درساً قاسياً أعاد الاعتبار للجيوش العربية بعد معركة 1967، وبأن انتصار جيشنا العربي في معركة الكرامة برهن بأن جيشنا يَقهرُ الذي يدعي أنه لا يُقهر، فجيشنا وريثُ الثورة العربية الكبرى، التي حملنا معها رسالة الحق، ونفخر اليوم أن مليكنا وريث أمجادها، يحمل نيابة عن الأمتين والعربية والإسلامية وصاية جده الشريف في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال الشرع الرحمة لروح صانع المجد، ولقائد المعركة الحسين بن طلال رحمه الله، ولكل بواسل جيشنا الذين سيجوا حدود الوطن بزنادهم ودمهم، فكانت فوهات البنادق تصدح مع أصواتهم، هنا الأردن، ولا مكان فيه لطامع أو معتدٍ، ودونه المهج والأرواح تُفدى.
ولفت الشرع بأن الحديث عن الكرامة، يقودنا للحديث عن القدس، فجيشنا العربي، الذي صفع العدو ورده خائباً مدحوراً، كان له من التضحيات على أرض فلسطين الطهور، ما يدفعنا لأن تكون تلك الأمجاد حاضرة في أذهان الأجيال، حيث نغرس مبدأ لا نحيد عنه، القدس ليست للمساومة، ولا تفريط بها، والأرواح دونها، ولا تنازل ولا قبول بالمساس بالوصايةِ الهاشمية عليها، وبهذا نكون مخلصين لأمتنا ولأراوح الشهداء الذين سطروا الأمجاد في اللطرون والسموع وباب الواد وتل الذخيرة وغيرها من معارك الشرف والإباء.
وختم الشرع أن الأردن قدم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني التضحيات تلو التضحيات دفاعاً عن ،القضية الفلسطينية، وسيبقى خير سند وعون لأهلها الصامدين المرابطين بوجه آلة الاحتلال الغاشمة، إلى أن ينال الأشقاء حقهم التاريخي والشرعي في إقامة دولتهم المستقلة.
وكانت مديرتا المدرستين فاطمه عفيشات وكوثر بني سعيد قد رحبتا بالحضور الذين شاركوا في احتفالات المدرستين بيوم الكرامة وعيد الام مشيريتين الى أهميتهما وما تحملان من معان وعبر وقيم تجسد فينا الاعتزاز والكبرياء الوطني .
وحضر الفعاليات مدير الشؤون الادارية صبحا المومني وعضو مجلس المحافظة احمد ابو زيتون ورؤساء اقسام الرقابة الداخلية والنشاطات الدكتور امجد القضاة وسامر القضاة ورئيس مجلس التطوير التربوي علي القضاة ومشرفي الرياضيات واللغة العربية ومسؤول الكشافة احمد الزغول .

الدستور/ علي القضاه

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة