الشريدة يكتب : من عجلون الحضارة والتاريخ الى عجلون ” الريادة والابتكار “.

كتب: د. احمد الشريدة  – باحث  في مجال حماية البيئة والتراث الحضاري.

احسنت جامعة عجلون الوطنية ” الاردنية ” وتزامنا مع العيد السادس والسبعين لعيد استقلال  مملكتنا الحبيبة   في استغلال  حالة التعافي من ” جائحة كورونا 19 ”  لتطلق على الفور مؤتمرها ” العلمي الدولي الخامس المحكم ” والذي جاء تحت عنوان ( الريادة والاستثمار – التحديات – الاساليب – الحلول ) ليعقد في رحاب  المحافظة العابقة بالحضارة والتاريخ  والجمال

يهمني أن أسجل الظواهر الآتية:-

  • نجحت الجامعة ممثله  بمجلس الامناء   ورئاستها  ولجانها  العلمية والتحضيرية والتنسيقية في خلق حالة فريدة من الاداء الاكاديمي  يمزج بين  اختيار الزمان  وعراقة المكان  لعقد المؤتمر حيث  قاد  تنظيم المؤتمر طليعة من القادة الشباب  متحلين بسلوك اخلاقي ونوعي متميز  وتعامل بمنتهى الذوق والكبرياء والاناقة  الحضارية  والجمالية  متسلحين  بالعزم والاصرار على النجاح ، ومعنويات مرتفعة  يحدوها  الثقة بالنفس والعمل بروح الفريق الواحد سواء اكانوا اكاديميين او اداريين او فنيين ديدنهم النجاح  لا غيره،    وهو ما  ميزه عن غيره  من المؤتمرات  .
  • الشراكة الفعالة بين الجامعة والقطاعين العام  والخاص في محافظة عجلون بهدف تحقيق اقتصاد مستدام، يستند على المعرفة، والتنافسية والخبرة، والتنوع، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة عجلون .
  • كثافة المشاركة  العربية والاقليمية في المؤتمر  حيث بلغ عدد الدول المشاركة (12 ) دولة ، وتم  تقديم( 56 ) بحثا من داخل المملكة  و( 26 ) من خارج المملكة ، واحسنت الجامعة صنعا-  في زمن قياسي-  ان اخرجت   العدد الخاص بأبحاث المؤتمر المحكم  في كتاب  انيق  وزرع على المشاركين  اثناء عقد المؤتمر .
  • تنوع رؤساء الجلسات ما بين الاكاديميين ورجال السياسية   ورجال الاعمال  مما اكسب الجلسات ميزة نوعية فريدة.
  • كثافة الحضور النوعي سواء في حفل الافتتاح او اثناء عقد الجلسات  مما يدل على اهمية موضوع المؤتمر والحرص على المشاركة .
  • حرصت الجامعة  على  اقامة برنامج سياحي ثقافي متكامل وخاصة  الى الاشقاء العرب  تمثل في زيارة ” قلعة عجلون”  و ” مسجد عجلون الكبير” ومدينة اربد وام قيس جدارا لتكوين صوره جميلة تعكس جمال وحضارة بلدنا العزيز .
  •  الخروج بعدد من التوصيات الموضوعية  حيث جاءت  واقعية ومنطقية  ومتوازنة  وقابلة للتطبيق حيث رسمت خريطة طريق لصناع القرار  في مجال الريادة والاستثمار.

كل الشكر والتقدير والاحترام لعطوفة الاستاذ الدكتور  محمود الروسان رئيس الجامعة ورئيس اللجنة العلمية ، والاستاذ الدكتور علي عبدالله الزعبي نائب رئيس الجامعة وعميد كلية  الاعمال ورئيس اللجنة  التحضرية والتنسيقة  وزملائهم الكرام في  كافة اللجان ، والاداريين والإداريات  من كافة الاقسام والدوائر في الجامعة على جهودهم  الطيبة والمباركة والمقدرة  في حسن الاعداد والتنظيم  والمتابعة  والتنفيذ .

وكل عام  والوطن وقائد الوطن بألف خير .

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة