الصراع بين الانتــماء للوطن البديل والولاء للاصيل “ازدواج الهويه”/ المهندس معتز احمد القضاة

 

نستعرض في السطور التاليه قضية لطالما ابتعد الكتاب و المحللين عن سبر اغوارها نظرا لحساسية الموضوع و ما تشكله من قضيه شائكه متعددة الجوانب

يتمثل الموضوع في الصراع الذي يعيشه الكثيرون والمتعلق بالولاء للوطن الأم و حقيقة الانتماء للوطن البديل لكل من اغترب عن وطنه نتيجه التهجير القسري او البحث عن فرصة عمل

سوف اطرح مجموعه من الاسئله لعلها تساعدنا في استجلاء تلك المشاعر الدفينه التي لا يعبر عنها الكثيرون لاعتبارات جمه.

اولا. هل نيل جنسية بلد ما تجعل الفرد او الافراد يجمعون بين الانتماء والولاء معاً بمعنى الانتماء لشعب والولاء لوطن .

ثانيا. هل الولاء لا يكون إلا للمكان الذي ولد فيه الشخص وتربى وعاش فيه سنوات عمره.

ثالثا. ماذا عن الأجيال الجديدة التي ولدت وعاشت في دول أخرى غير بلدها الأصلي الذي غادره الأب أو الجد بسبب الظروف القاهره فاختار وطناً بديلاً ونظراً لطول إقامته فيه حصل على الجنسية ونالها من بعده الأبناء والأحفاد

رابعا. هل يتجزأ الولاء وان تعددت مواقع الانتماء.

تبقى مصالح الاردن الاستراتيجيه و علاقاتها مع جوارها و امنها والسلم المجتمعي فوق اي اعتبار نعم والف نعم الاردن اولا والباقي تفاصيل

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة