الصقور : 4600 عداد مياه مفصولة في محافظة عجلون بسبب الاستخدامات غير المشروعة

كشف مدير التشغيل والصيانة في إدارة مياه محافظة عجلون المهندس خالد الصقور أن هناك 4600 عداد مياه مفصولة في عجلون من أصل 27 الف اشتراك بسبب الاستخدامات غير المشروعة للمياه ما رفع نسبة الفاقد بنسبة قد تصل إلى 50 % من التزويد المائي للمواطنين .
وأضاف المهندس الصقور خلال ندوة نظمها مشروع لجان الدعم المجتمعي( لجنة عجلون ) التابع للصندوق الأردني الهاشمي بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئبن بالتعاون مع مديرية التربية / مدرسة صخره الثانوية للبنات حول اهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة لافتا الى أن ترشيد استهلاك الماء بات ضرورة حيث ازدادت الحاجة إلى الماء بالتزامن مع زيادة الكثافة السكانية، ونمو مجالي الصناعة والزراعة، مّا دعا لاتخاذ إجراءات مدروسة للترشيد من استهلاك الماء لافتا الى ان العديد من الدول حول العالم ومنها الأردن قامت باستثمار جهودها لزيادة مخزون الماء عن طريق بناء السدود، وأحواض تجميع الماء والابار مؤكدا أن وجود المياه هو امن وطني وأن الترشيد لايعني الحرمان بقدر ما هو تربية للنفس حيث يعتبر الاردن من أفقر دول العالم بالمياه ومحافظة عجلون هي ايضا تعاني من شح بسبب أن مصادرها المحلبة من المياه ينخفض منسوبها خلال الصيف ما يتطلب الاعتماد على التزويد الخارجي من آبار وادي العرب والزعتري ، مشيرا لخطط الوزارة التي ستنفذ ومشروع الناقل الوطني الذي سيساهم في حل المشكلة لمحافظات الشمال مبينا أن هناك مصادر مائية تقليدية وغير تقليدية والمياه المعالجة والحصاد المائي مؤكدا أن الترشيد يبدأ من الاسرة .
وببن المهندس الصقور أنّ الحفاظ على الماء نقياً ونظيفاً عن طريق استخدامه بحكمة ومسؤولية ضروري جداً لحماية البيئة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والكائنات الحيّة ، لافتا الى أن الترشيد يقلل كمية الطاقة المستخدمة في ضخّ المياه وفوائد اقتصادية للدولة وخفض قيمة الفاتورة الشهرية تقليل من مياه الصرف الصحي وزيادة موثوقية إمدادات المباه والتقليل من آثار الجفاف الناجمة عن نقص المياه، وتجنّب المخاطر الصحيّة المحتملة نتيجة نقص موارد المياه وانخفاض المصادر الغذائية.
واشارت رئيس قسم التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات إلى وجود 5 بؤر بيئية ساخنة في محافظة عجلون تتمثل بوجود المقالع والمرامل والتعدي على الثروة الحرجية والغابات ومخلفات معاصر الزيتون، وتأثيرها على ينابيع المياه ووجود المسالخ المتهالكة والنفايات الصلبة، مشيرة إلى تم تنظيم 38 محاضرة توعوية بالتعاون مع التربية والتعليم والشباب ومؤسسات مجتمع مدني والمشاركة في 7 حملات تطوعية للحفاظ للحفاظ على البيئة في منطقة اشتفينا ومناطق أخرى تشهد كثافة بعدد الزوار وإنجاز 3 حدائق بيئة وتنظيم 5 عروض مسرحية بالتعاون مع فرقة المسرح البيئي في مركز شابات عبين عبلين وإقامة معرضين بيئين في مدارس المحافظة وتنظيم حملة لتوزيع الأكياس على السيارات والمركبات داخل المحافظة بهدف الحفاظ على البيئة .
وقالت الملازم اول من الإدارة الملكية لحماية البيئة المهندسة وفاء القضاة
ان الادارة تعمل في محوري انفاذ القانون والتوعية من أجل الحفاظ على البيئة مشيرة إلى أحكام القانون الإطاري لإدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020، فيما يتعلق بالطرح العشوائي للنفايات في الشوارع والأماكن العامة والحدائق والمتنزهات والمواقع الدينية والسياحية والمؤسسات العامة والذي ينص على عقوبات تبدأ من 50 دينارا إلى 1000 دينار، والحبس مدة لا تقل عن أسبوع لمرتكبي هذه الأفعال، ومضاعفة العقوبة حال تكرارها.
كما يعاقب بغرامة لا تقل عن 50 دينارا ولا تزيد عن 500 دينار، كل شخص يطرح المخلفات أو المياه القذرة أو النفايات السائلة والآلات الخربة والأخشاب أو مخلفات تقليم الأشجار أو الأعشاب أو الأتربة أو الطمم أو مخلفات البناء في الشوارع وعلى الأرصفة أو أي مكان آخر، بصورة تلحق الضرر بالصحة العامة والأذى بالآخرين، ومضاعفة الغرامة حال تكرار المخالفة. كما يعاقب بغرامة لا تقل عن 50 دينارا ولا تزيد عن 500 دينار، كل شخص يطرح أية نفايات أو أي أشياء أخرى في غير الأماكن المخصصة لها، أو الشارع العام أو الحدائق أو مجاري السيول أو قرب السدود ومصادر المياه والآبار الارتوازية أو المناطق السياحية الأثرية والمباني العامة والدوائر والمؤسسات الحكومية والمنشآت الرياضية والموانئ والمطارات أو المراكز التجارية، ومضاعفة الغرامة حال تكرار المخالفة.
وبين مستشار اراده سابقا الدكتور
علي المومني أن عملية ترشيد المياه والحفاظ على البيئة سلوكية تتطلب منا أن نكون أكثر تفاعلا واهتمام بالقضايا الوطنية ولعل الطلبة ( الشباب ) فرسان المستقبل هم رسل الخير في مجتمعاتهم واسرهم .
وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح بين الطالبات والفعاليات المجتمعية مع المتحدثين .
وكانت مديرة المدرسة تماضر ابو الكشك قد أكدت الدور السلوكي والتربوي في عملية ضبط استهلاك المياه وترشيد الاستخدام لها في ظل شح المصادر والحفاظ على البيئة وترشيد التعامل معها لان المياه والبيئة عنوان الحياة لافتة لاهمية الندوة التي جاءت منسجمة مع خطة وتوجهات المدرسة .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة