العالم يغرق في غز/ إبراهيم القعير

لم يتوانوا رجالات الكيان الصهيوني من ألحظة الأولى عن التظليل الإعلامي. لكسب الرأي العام حسب عادتهم لقلب الحقائق وتشويهها لتبرير جرائمه واحتلاله. ونشر الأخبار المزيفة والمفبركة .وحاول جاهدا أن يظهر بمظهر المظلوم وانه ليس كيان صهيوني محتل لفلسطين وكأن الفلسطينيون هم من يحتل أرضهم . ويتظاهرون بأنهم يقاتلون فصيل مقاومة وحيد هو حماس وهم يهدفون إلى إبادة الشعب الفلسطيني. آلاف الأطفال وآلاف النساء استشهدوا ليسوا من حماس واستشهاد مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية اكبر دليل أيضا على هدف الصهيونية إبادة الشعب الفلسطيني.في أماكن أخرى يسيطرون على الشعوب بواسطة الجنود المرتزقة ودعمهم بالأسلحة والمعدات . لنهب خيراتهم والتحكم في بلادهم. وإغراق دولهم بالقروض والفساد والفتن .وهم يعتمدون على الحملات المضللة والمزيفة الممنهجة ضمن سياستهم. لذلك سيطروا على الأعلام والإعلاميين.أن عملية طوفان الأقصى فضحت هشاشة الكيان الصهيوني وجيشه وأربكته وأذلته في أكثر من موقف وفضحت الأعلام الغربي المنحاز والمضلل . حتى في ارض المعركة فضحت أفعاله الشنيعة والقبيحة ضد الأطفال والنساء والمستشفيات …طوفان الأقصى كان تسونا مي هز جميع السياسيين والعسكريين. وأعاد القضية الفلسطينية إلى الطاولة مرة أخرى بأفضل ما كانت عليه وزاد الوعي لدى البشر عن العصابات الصهيونية التي تدير الدول وضحيتها الشعوب وثرواتهم.

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة