العدالة المفقودة// إبراهيم القعير

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية منع الإبادة الجماعية عام 1948 وصادقت عليها 146 دولة حتى عام 2015 ولم تطبق على الكيان الصهيوني .منذ 1948 والعدو الصهيوني ألمحتل يرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني ولم يحاكم ففي عام 2008 و2014 و2018 لجان دولية اتهمت العدو الصهيوني بارتكاب جرائم حرب عدة مرات ولم يحصل لها شيء . واستخدمت الدول العظمى حق الفيتو عدة مرات ضد أي قرار يدين العدو الصهيوني..مارس العدو الصهيوني جرائم حرب واضحة وصريحة وأدلتها قوية من قطع الماء والكهرباء والدواء والغذاء عن شعب كامل يقطن في منطقة محاصرة منذ 15 عاما واستخدم اعنف الأسلحة والمحرمة دوليا دون أن يكترث إلى أي نداء من قبل المنظمات والدول والشعوب الإنسانية .يدعون أنهم وثقوا القتل والدمار والاعتقال والجرحى والتهجير ألقسري . ولكنهم لم يوثقوا أنهم جميعا لم يستطيعوا إدخال المعونات الإنسانية بدون موافقة العدو الصهيوني . وان صمتهم وتواطئهم مرعب جدا أرعب شعوبهم .وتابع الجميع خطابات الرؤساء التي تتبجح بان يقدموا نتنياهو إلى العدالة والمحاكمة … والسؤال لماذا انتم صابرون على نتنياهو وهو يقتل كل يوم بالمئات ويدمر …؟؟؟ لماذا لا تحاكم إسرائيل دوليا..؟؟؟لن يحاكم احد من الصهاينة لان حرب غزة أثبتت لشعوب العالم أنها تحت حكم عصابات صهيونية تحت عباءة الديمقراطية ولا يوجد دول كما هو شبه لهم . وإنما عصابات صهيونية وجنود مرتزقة لا تدافع عن الأوطان بقدر ما تدافع عن المصالح الصهيونية .لقد أيقن الشعب الفلسطيني أن محاكمة العدو الصهيوني هو في ارض المعركة لا في مجلس الأمن ولا هيئة الأمم.

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة