“العقبة الاقتصادي”: 12 ميناء و32 رصيفا متخصصا وزيادة الغرف الفندقية إلى 6 آلاف

العقبة – اختتمت في العقبة امس، فعاليات ملتقى العقبة الاقتصادي الذي نظمته شركة خليج العقبة للإعلام تحت عنوان “عشرون عاما من العطاء.. العقبة تروي قصتها”.
وشاركت في الملتقى شركات استثمارية من مختلف القطاعات الاقتصادية وأعضاء جمعية رجال الأعمال الأردنيين وفاعليات اقتصادية أردنية.
وعرض رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت لأبرز الإنجازات المتحققة في الأعوام العشرين الماضية، ومنها إنشاء 12 ميناء و32 رصيفا متخصصا، وزيادة الغرف الفندقية إلى 6 آلاف، وإنشاء 3 جامعات و5 مستشفيات وجامعة طبية، وفرع لمركز الحسين للسرطان، وأول مركز أبحاث طبي في العقبة، فيما بلغ عدد الشركات المسجلة في سلطة العقبة 1720 شركة، وأتمتة 105 أنشطة إلكترونية، والإعلان عن إنشاء وحدة تسريع الاستثمار، ووحدة متابعة تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للسلطة، وكذلك الإعلان عن إنشاء مرفأ خاص بالسفن السياحية.
وأشار إلى تطوير مطار الملك الحسين الدولي، ليستوعب مليوني مسافر سنويا، وإنشاء مدينتين للألعاب المائية، ومشروع تطوير الشاطئ الجنوبي بعدة مشروعات خدمية سياحية ترفيهية تستوعب 2000 فرصة عمل، ومشروع مواقف السيارات داخل مدينة العقبة.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع إن الجمعية عقدت اجتماع مجلس إدارة في العقبة امس لأهمية المدينة اقتصاديا بوجود الموانئ والمطار؛ ما يشكل رافدا للاقتصاد الوطني بقطاعاته المختلفة التي تتصدرها التجارة والسياحة والنقل والخدمات واللوجستيات، داعيا إلى التركيز على تسويق وترويج العقبة كبيئة استثمارية جاذبة والاهتمام بها إعلاميا، واستغلال مقومات العقبة من الفرص الاستثمارية ومقومات النقل وتجارة الترانزيت، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول الأخرى، وتوسيع آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز مكانة العقبة وبيئتها الاستثمارية على الخريطة الاقتصادية الدولية.
وقال رئيس هيئة المديرين في الشركة صلاح الدين البيطار “إن الملتقى يأتي بمناسبة مرور عشرين عاما على تحويل مدينة العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة كرؤية ملكية غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد الأردني، وتجربة جديدة تصنع من العقبة نقطة ارتكاز للاقتصاد الوطني، ورافعة مالية لخزينة الدولة من القطاعين العام والخاص”.
وعرض نائب المدير العام لشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية الكابتن ظافر فريحات من خلال فيديو توضيحي لتأسيس الشركة العام 2006 وأهميتها في تأمين دخول وخروج وقطر وإرشاد البواخر على ارصفة موانئ العقبة من خلال القاطرات التي توزعت على طول الشريط المينائي، مشيرا إلى أن أسطول ميناء العقبة للخدمات البحرية على جاهزية عالية للتعامل مع كل أنواع البواخر ذات الأحجام الكبيرة والحساسة، وإدخالها وفق أعلى درجات الأمان على أرصفة ميناء العقبة.
واضاف أن الشركة لم تتوقف عن مواصلة التحديث والتطوير المستمر، لتعزيز تركيزها على توفير الخدمات البحرية لتلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل، ما جعل من منظومة الموانئ الأردنية المفضلة لخطوط الشحن العالمية.
وبين مدير عام مرفق الشحن الجوي هاني شطارة أن المرفق بدأ تشغيله عام 2008 لتقديم الخدمات اللوجستية المتخصصة في مجال الشحن الجوي، وتمكين مدينة العقبة كمركز لوجستي استراتيجي في المنطقة والإقليم لتصبح وجهة للعديد من شركات الطيران والشحن الجوي من وإلى المملكة ودول المنطقة.
وقال مدير عام شركة قرية العقبة اللوجستية حكم ابو الفيلات إن الشركة نموذج مثالي للشراكة الحقيقية الفاعلة بين القطاعين العام والخاص للارتقاء بالخدمات اللوجستية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إلى المستويات العالمية، مشيرا إلى أن الشركة أنهت المرحلتين الأولى والثانية من مراحل التطوير التي تنفذها، وأنجزت جميع الأعمال التطويرية للقرية، مضيفا أن الأعمال التطويرية للمرحلة الثانية تضمنت أعمال البنية التحتية، وبناء مركزين لوجستيين.-(بترا)
التعليقات مغلقة.