العيد ازمه .. لماذا ؟. //جُمانة الطريفي

كم جميل ان نستقبل العيد بفرحه مهما كان يعتصر قلبنا من الفقدان ، لكنه الفرح المكتوب من رب العالمين يبقى جميلآ ، الاطفال بلباسهم الانيق وفرحتهم بالعيديات اضافوا بهجه اخرى للعيد ، اما صلاة العيد فهي مفتاح السعادة للعيد ، ووجود من نحب من اهلنا هذة بركه عظيمه من الله نحمدُه دائما عليها .

ابهجني الضغط الكبير على المطاعم ربي يرزق الجميع لكن الملفت حقا لم يكن اي مطعم يستطيع التعامل مع ضغط العمل الكبير ، الازمه الخانقه جدا عند شوارع المطاعم وتسكير لشوارع من ازمه السيارات ازعجت الكثير من الناس .

اولا اغلب المطاعم يقدمون الصنف المعتاد منهم دون المستوى المطلوب ، بعضهم يستقبلون طلبات اكبر من عدد امكانياتهم ويعلقون بالمشاكل مع الزبائن ، ما لفت انتباهي اكثر ان جميع المطاعم نفس المشاكل تكون حتى المطاعم العالمية لم يكن يمتلكون ادارة جيدة وفذة كلهم نفس الازمه الخانقة ، لايوجد بين كل هذا الكم الهائل من المطاعم في الاردن اداري جيد يستطيع التعامل مع الازمات ام انهم تعودوا على الركود لم يتعلموا فن الازمات .

وفي النهاية رغم الازمه الخانقة والضجيج الا إن بهجة العيد تبقى لها رونقها الجميل والانيق ، افرحوا بالعيد وابتسموا لكل يوم بيومه ولا تقلقوا من الغد فإن للغد رب يتولاه ويرضينا .

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة