القوي الأمين… ضالة كل صادق // الأستاذ الدكتور حسين البطاينة

أستاذ اللغة والنحو في جامعة البلقاء التطبيقية
كلية اربد الجامعية

===================================

تمنيت كما تمنى معي الكثيرون ان يكون الصدق والأمانة والموضوعية أبجديات مانكتب عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي…
تابعت ما كتب ويكتب من مقالات وخواطر وراء كل قرار وخرجت بالآتي :
_ المسؤول الصادق الأمين يرى التفاحة من جميع جهاتها خلافا لمايراه البعض.
_ المسؤول صاحب البصمة بل البصمات يقدم المصلحة العامة، ومصلحة الوطن على المصالح الضيقة، والمكاسب الشخصية، والتي تنم من تصفية حسابات.
_ تناقضات البعض في مضمون مايكتبون قبل وبعد كانت بائنة بينونة كبرى.
_  توهم البعض ورأى في مناماته وكوابيسه أن يلتفت إلى تخرصاته، وافتراآته فطاش سهمه، وارتد إليه، ونكص على عقبيه.
_ المسؤول الواعي وصاحب النظرة الثاقبة وقارئ ماوراء السطور يعي تماما الدافعية وراء تلك الكتابات، وهذه الهجمة على قامات َوطنية سامقة كالنخيل الشامخ.
_ كل منصف راق استحضر تلك النجاحات، والإنجازات، فكان الجزاء من جنس العمل.
_ المسؤول الحكيم لم، ولن يلتفت لتلك الزوابع، وذلك السراب التي لانسمع لأصحابها همسا إلا في مواسم نهاية الحصاد.
_ آن الأوان للبعض أن يلبس نظارة الصدق، والأمانة، والدقة، والحرفية، وتعزيز النجاحات، و بناء الأوطان لأنه من الإيمان.
_ لنكن على يقين أن المسؤول الداعم داعم لكل جاد مثابر متألق في نجاحاته…
شكرا كثيرا عميقا جزلا لكل مسؤول يشار إليه بالبنان.
_ شكرا لكل المخلصين الصادقين في بلدنا الكبير بأهله.
_ شكرا لمن آب وتاب وعاد لجادة الصواب.

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة