“الكلاسيكو” في قبضة الفيصلي.. الدردور و”الهاتريك” الأول.. وعتب إعلامي على القطبين

واصل الفيصلي نتائجه الإيجابية في “الكلاسيكو الأردني”، ومضى للمباراة السادسة على التوالي من دون أي خسارة أمام غريمه التقليدي الوحدات، وذلك من خلال 3 منافسات محلية وهي الدوري، الكأس ودرع الاتحاد.

وأسفرت الجولة الرابعة من بطولة الدرع “المئوية” عن اكتساح الحسين إربد نظيره شباب الأردن (5-0)، وفوز الرمثا على شباب العقبة (2-1)، وتخطي معان نظيره السلط بنتيجة (2-0)، وتغلب مغير السرحان على الجليل (1-0)، وتعادل الأهلي مع سحاب (3-3)، وتجاوز الفيصلي نظيره الوحدات بنتيجة (1-0).

وتستعرض “الغد”، أبرز مشاهد الجولة الرابعة، والتي شهدت تسجيل أول “هاتريك” في البطولة عبر مهاجم الحسين إربد حمزة الدردور، والذي بدوره اعتلى صدارة الهدافين برصيد 3 أهداف.
ويذكر أن الفيصلي استعاد صدارته بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة، والرمثا ثانيا 10 نقاط، والحسين ثالثا 8 نقاط، والوحدات رابعا 7 نقاط، ومغير السرحان وشباب العقبة في المركزين الخامس والسادس برصيد 6 نقاط، والأهلي سابعا 5 نقاط، وسحاب وشباب الأردن في المركزين الثامن والتاسع برصيد 4 نقاط، معان عاشرا 3 نقاط، والجليل والسلط في المركزين الحادي عشر والثاني عشر بنقطة واحدة.
صدارة مستحقة
بدون استقبال أي هدف خلال 4 مباريات، مضى الفيصلي في صدارة البطولة بحثا عن المحافظة على لقبه للموسم الثاني على التوالي، واستحق الصدارة بعد أن تغلب في مواجهته أمام الوحدات بهدف حمل إمضاء اللاعب المميز خالد زكريا، والذي عاد بقوة إلى الملاعب بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال الفترة الماضية.
ومالت الأفضلية في المواجهة للفيصلي مع تألق واضح لحارسي المرمى أحمد عبد الستار من جهة، ومحمد العمواسي من جهة أخرى.
والحسين إربد في الجولة الحالية، كشر عن أنيابه وسجل فوزا مقنعا وكبيرا على نظيره شباب الأردن بخماسية كان من نصيب قائده حمزة الدردور ثلاثية منها، حيث شهدت المباراة تألقا لجميع لاعبيه في مختلف المراكز، ما يؤكد أن “غزاة الشمال” قادمون للمنافسة بقوة على جميع البطولات المحلية.
وواصل السلط غيابه عن التسجيل للمرة الرابعة على التوالي، بعد خسارته بهدفين من معان، فيما تقدم مغير السرحان خطوات كبيرة بفوز ثمين على الجليل، فيما شهدت مواجهة الأهلي وسحاب تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة بواقع 3 أهداف لكل فريق، بعد مباراة مثيرة بين الطرفين انتهت بالتعادل، بينما يواصل الرمثا بأبنائه التألق والبقاء خلف المتصدر بنقطتين.
ملعب منتهي الصلاحية
تواصلت الشكاوى من الملعب الذي يحتضن مباريات البطولة التنشيطية، حيث اعتبره العديد بأنه ملعبا غير صالح على الإطلاق لإقامة أي مناسبة رياضية عليه، لتهالك الأرضية واعتبارها منتهية الصلاحية.
واحتسب حكم مباراة الكلاسيكو ما يزيد عن 15 دقيقة كوقت محتسب بدلا من الضائع في مباراة الوحدات والفيصلي، وذلك نظير الإصابات المتكررة للاعبين، حيث تأذى واشتكى أكثر من لاعب عقب المباراة من سوء الأرضية، وخوفهم من تقديم كل ما لديهم خشية تعرضهم للإصابة.
كما استمرت الشكاوى من قبل الجماهير من تردي سوء المقاعد والمرافق الصحية في الملعب، في المقابل شهدت بعض المقاعد تكسيرا من قبل الجماهير خلال وبعد نهاية مباراة القطبين.
فيما كان المشهد الأسوأ، هو الرمي المتكرر لكاسات المياه على أرض الملعب من قبل الجماهير في “ديربي عمان”، مقابل حضور “الشماريخ” بكثافة في المدرجات بلقاء القطبين، ما أدى إلى زيادة جمالية المدرجات.
استياء إعلامي
أظهرت عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية استيائها من طريقة تعامل فريقي الفيصلي والوحدات معها، وذلك من خلال رفض الإدلاء بأي تصريح لأي جهة إعلامية بعد المباراة، ما أثار استغراب الزملاء الإعلاميين، الذين اعتادوا على رفض الفريق الخاسر التصريح لوسائل الإعلام.
وطالبت الأجهزة الإدارية والإعلامية لدى الفريقين بعدم إجراء أي لاعب ومدرب مقابلات في المنطقة المخصصة لوسائل الإعلام “مكس زون”، باستثناء التصريح للجهة الحصرية داخل أرضية الملعب نظرا لوجود غرامة مالية على الفريق من قبل الاتحاد، حال عدم ظهور لاعب واحد على الأقل للتحدث بعد المباراة تحديدا.
وتذمر الزملاء الإعلاميين بقدومهم من العاصمة عمان إلى محافظة الزرقاء، لرصد ردود أفعال اللاعبين والجماهير عقب المباراة، خصوصا وأن البطولة ودية ولا تحمل أهمية كبيرة لدى الفرق والجماهير، ما ينذر بموسم قد يشهد ابتعاد اللاعبين عن التصريحات وكشف أسباب الخسائر أو التعليق على أي أمور أخرى.
حضور جماهيري ضعيف
وعلى غير العادة، شهدت مباراة القطبين حضورا جماهيرا خجولا بحضور 4444 مشجعا فقط عند الطرفين (حسب مبيعات تذاكر المباراة)، رغم طرح الاتحاد 4575 تذكرة لجماهير كل فريق أي 9150 تذكرة للمباراة بشكل عام.
وحضر 145 مشجعا لمباراة الحسين وشباب الأردن، و72 مشجعا لمواجهة شباب العقبة والرمثا، و69 مشجعا للقاء سحاب والأهلي، و35 مشجعا لموقعة السلط ومعان، مقابل حضور 30 مشجعا للجليل ومغير السرحان.
وتعد الجولة الرابعة الأكثر حضورا بالدرع بحضور 4786 مشجعا في جميع المباريات، فيما شهدت الجولة الثالثة متابعة 2208 مشجعين، و4231 مشجعا في الجولة الثانية، وحضور 3703 مشجعين في الجولة الأولى.
استمرار “الحمراء”
استمرت البطاقة الحمراء بالحضور في جميع جولات بطولة الدرع للأسبوع الرابع على التوالي، حيث حصل لاعب شباب الأردن وسيم ريالات على البطاقة الحمراء، ليكون اللاعب الرابع بعد لاعب الجليل محمد النجادات، ولاعب الوحدات يوسف أبو الجزر، ولاعب معان إبراهيم الرواد.
وتم توجيه 19 بطاقة صفراء بوجه اللاعبين خلال الجولة الماضية، ليرتفع عدد البطاقات الصفراء ببطولة الدرع إلى 74 بطاقة.

 مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة