الكوفحي: شطب 30 آلية متوقفة تكبد بلدية إربد 14 ألف دينار سنويا

اربد – قال رئيس بلدية اربد الكبرى، الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، إن البلدية قامت بشطب 30 آلية كانت متوقفة عن العمل منذ أكثر من 15 عاماً وتوفير 14 ألف دينار سنوياً قيمة تأمين كان يدفع على هذه الآليات.
وأضاف الكوفحي خلال لقاء نظمته “مؤسسة مستكا” وجمعه بعدد من شباب المدينة لعرض الأعمال التي قامت بها البلدية بعد مرور 100 يوم على تسلم المجلس البلدي مهامه، انه تم البدء بإجراءات شطب 20 آلية متوقفة عن العمل بسبب ارتفاع تكاليف صيانتها وهو ما يوفر على البلدية مبلغ 14 ألف دينار سنوياً.
وأشار إلى صيانة المحطة التحويلية في منطقة تقبل بشكل كامل وهو ما أدى لوفر بما يعادل 30% من قيمة الإصلاح للأعوام السابقة، مع الإشارة لقيام البلدية بتفعيل نظام تتبع المركبات.
وبين الكوفحي أن الـ 100 يوم الماضية شهدت صيانة طرق “ترقيع” بالخلطات الإسفلتية الساخنة بقيمة 200 ألف دينار، لمجموع مسافات يعادل 60 كم طولي إضافة لأعمال تعبيد بالسيلكوت لما يعادل 25 م2 بما فيها أعمال الفرشيات للشوارع.
وأشار لقيام البلدية بإحالة عطاء لصيانة الطرق بقيمة 1.3 مليون دينار وسيتم العمل به بعد عطلة العيد، وعطاء آخر قيد الطرح بقيمة 1.8 مليون دينار، من خلال جذب منحة من البنك الدولي بعد إقناعهم بعمل البلدية وخطتها الاقتصادية مشيراً أن هذه المنحة كانت متوقفة لمدة عامين ونصف واستطاع المجلس البلدي الحالي الإفراج عنها بعد مشاورات مع البنك الدولي.
وأكمل أن البلدية وضعت العديد من الحلول المرورية قليلة التكلفة وقد تحسن الواقع المروري بنسبة قليلة تقارب 10%، كما تم اتخاذ قرار بتخصيص مبلغ نصف مليون دينار للبدء بتركيب إشارات ضوئية ذكية خلا لهذا العام.
وأوضح الكوفحي أن البلدية استطاعت توفير الكثير من النفقات من خلال ضبط العمل ومنها عدم تجديد عقود البكبات المستأجرة وتخفيض مصروف الديزل من 21 ألف دينار شهرياً إلى 18 ألف بعد تفعيل طرق المراقبة وعدم تأثير ذلك على ساعات العمل.
وأكد أن الـ 100 يوم الأولى من العمل لم تشهد مصادرة أي بسطة أو قطع رزق أي إنسان وأن ما تريده البلدية هو تنظيم العمل بما يضمن تحقيق مصالح الجميع.
وزاد أن البلدية ماضية في الجانب الاستثماري فقد قامت بحصر أملاك البلدية القابلة للاستثمار والبدء بأعداد خطة طارئة له، عدا عن إعادة تشكيل هيئة مديرين شركة البلد التابعة للبلدية وإضافة غايات جديدة لعملها، وتشكيل المجلس الأعلى للاستثمار والذي يعتبر سابقة بتاريخ البلديات، كما تم جلب منحة من الاتحاد الأوربي سيتم تخصيصها لإقامة مواقف طابقية في منطقة ساحة فوعرا، مؤكداً جدية البلدية بإقامة مزرعة شمسية في منطقة الخناصري حيث تمتلك 500 دونم خصصت لهذه الغاية والمشروع ينتظر الموافقة الحكومية عليه.
وبين أن العمل الجاد في الاستثمار سيخلق الكثير من فرص العمل للشباب وسيشكل عاملاً مسانداً للحد من نسب البطالة المرتفعة.
ولفت إلى أن البلدية بدأت بإصدار مخططات موقع وترسيم الكترونية في 10 مناطق، على أن يتم استكمال باقي المناطق قريباً بما يضمن توفير الكثير من الوقت والجهد، عدا عن البدء بإجراءات اخذ صورة جوية للمدينة لحل مشكلة الإزاحة لعدد من قطع الأراضي ومنح كل ذي حق حقه.
وحسب الكوفحي فقد أكملت البلدية إنشاء تطبيقين هما “نزاهة” المعني بالإبلاغ عن أي حالة فساد و”بلغ” للشكاوى والاقتراحات وسيتم إطلاقهما بعد الحصول على التراخيص الدولية اللازمة من شركة جوجل.
وفي الجانب الإداري قال الكوفحي إن الفترة الماضية شهدت عملاً كبيراً بدء به بإجراء بعض المناقلات التي أثبتت فعاليتها وتفعيل معظم الموظفين في البلدية بحيث بات عدد اللذين لا يعملون ولا يستفاد منهم ضئيلاً للغاية، كما تم الانتهاء من نظام مراقبة الدوام في مبنى البلدية.

احمد التميمي/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة