“النشامى” يتطلع لمهرجان أهداف أمام باكستان في تصفيات المونديال الليلة

– تنتظر المنتخب الوطني لكرة القدم، مهمة تسجيل نتيجة تاريخية في شباك المنتخب الباكستاني، عندما يلتقي الفريقان الليلة عند الساعة العاشرة على ستاد عمان الدولي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا.

ويتطلع المنتخب الوطني لتسجيل أكبر عدد من الأهداف، أملا بالمضي قدما في التصفيات المشتركة، وقطع خطوة مهمة نحو الوصول للدور التالي من التصفيات، علما بأن أكبر نتيجة سجلها المنتخب بتاريخه، جاءت أمام نيبال بتصفيات كأس العالم 2014، وانتهت بالفوز بتسعة أهداف دون رد.

وأظهرت مباراة الذهاب بين الطرفين الخميس الماضي، تواضع منتخب باكستان الذي يعتبر واحدا من أضعف منتخبات العالم، نظرا لاحتلاله المركز 197 عالميا، فيما يتواجد المنتخب الوطني بالمركز 70 عالميا حسب تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا” الأخير.
ويحتل “النشامى” المركز الثالث في مجموعته برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن منتخب طاجيكستان صاحب المركز الثاني، فيما يتبوأ المنتخب السعودي صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة وبرصيد 9 نقاط، ويقبع منتخب باكستان بالمركز الرابع والأخير بدون نقاط.
ويسعى المنتخب لاستثمار أكبر عدد من الفرص التي ستتاح له خلال فترات اللقاء، وسط ترقب من الجماهير لمتابعة أول مباراة رسمية للمنتخب منذ عودته من المشاركة المميزة في نهائيات كأس آسيا وحلوله وصيفا للبطل.
وتضم قائمة المنتخب الوطني لمواجهة باكستان 24 لاعبا وهم يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبد الله الفاخوري، يزن العرب، براء مرعي، عبد الله نصيب “ديارا”، أنس بني ياسين، سعد الروسان، إحسان حداد، فراس شلباية، سالم العجالين، محمد أبو حشيش، محمود شوكت، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، رجائي عايد، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، صالح راتب، محمود مرضي، محمد أبو رزق “بوجبا”، علي علوان، محمد أبو زريق “شرارة”، موسى التعمري ويزن النعيمات، مع غياب اللاعب نزار الرشدان عن المواجهة بداعي الإيقاف.
ومن المتوقع أن يواصل عموتة اعتماده في التشكيلة الأساسية على كل من أبو ليلى، نصيب، العرب، العجالين، حداد، الروابدة، عايد، مرضي، علوان، التعمري والنعيمات.
وبين عموتة في حديثه بالمؤتمر الصحفي أمس، أن المنتخب يهدف إلى الفوز بأكبر عدد من الأهداف، واستكمال المستويات الطيبة التي قدمها المنتخب في نهائيات كأس آسيا، موضحا بأن المواجهة ليست بالسهلة، وأن سيناريو مباراة الذهاب يجبر المنظومة على التركيز لبذل مجهود مضاعف.
وكشف عموتة عن سبب استقراره على عدد معين من اللاعبين، وعدم اللجوء لدكة البدلاء كثيرا، وآخرها في مواجهة باكستان الخميس الماضي، مشيرا إلى أن مستوى اللاعبين الأساسيين خلال دقائق المباراة يجبره على إبقائهم نظرا لفاعليتهم، وأن انخفاض مستوى اللاعبين المحليين، سببه التغيير المستمر بالأجهزة الفنية لفرق المحترفين.
وأضاف: “يجب أن يتم تفعيل مشروع رياضي محلي يتم من خلاله تطوير مستوى الكرة الأردنية من اتحاد، مدربين، أندية ولاعبين، يجب استغلال هذا التوهج بعد الإنجاز الأخير والعمل على تحسين نوعية المدربين واللاعبين، لأن المؤشرات والإحصائيات عن المسابقات المحلية تدل على عدم فاعلية الغالبية من اللاعبين ومنهم المهاجمين”.
ولفت عموتة إلى أن عدم جلبه للاعبين أردنيين مغتربين، سببه حضور المدرب في فترة ضيقة قبل المشاركة بنهائيات كأس آسيا والتصفيات المونديالية، مؤكدا بأن تواجدهم للمرة الأولى بصفوف المنتخب يحتاج لفترة طويلة من الانسجام مع اللاعبين، وكان الأمر أشبه بالمغامرة.
ونفى عموتة اتفاقه مع نادي الوداد البيضاوي المغربي لتدريبه في المرحلة المقبلة، مفيدا بأن جميع الأخبار التي تحدثت بهذا الشأن مؤخرا غير دقيقة، وأن مصيره مع المنتخب سيتم الكشف عنه لاحقا.
وبدوره، أقام المنتخب الباكستاني وجبتين تدريبتين بالعاصمة عمان بقيادة المدرب الإنجليزي ستيفن قسطنطين، آخرها أمس على الملعب الرسمي للقاء، وسط طموحات بتقديم مستوى جيد والخروج بأقل الخسائر في سابع مباراة دولية للمدرب.
وتضم قائمة المنتخب الباكستاني للمواجهة كلا من يوسف بوت، ساقيب حنيف، عبد الباسط، حسن علي، عيسى سليمان، عبد الله إقبال، مأمون موسى، حسيب خان، محمد صدام، محمد سهيل، عمير راو، محمد فازال، محمد عادل، راهيس نابي، هارون حامد، الأمجر غازي، رجب علي، علي أوزاير، شايك دوست، عبد الصمد الأرشاد، وليد خان، عمران كياني، فريد الله وعادل يونس.
وأشار قسطنطين خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي، إلى أن المنتخب عانى من التنقل من باكستان للأردن خلال الأيام الماضية، موضحا بأن توقف المنافسات الكروية في باكستان يصعب المهمة عليه باختيار عناصر للمنتخب، والاعتماد على بعض اللاعبين في الخارج، مع التطرق إلى أن مسألة الوصول لهم ليس سهلا.

 مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة