الواقع بين فته ويله شرب// أحمد مصطفى بني فواز

=

واقع مرير يتجرعه بالدرجة الأولى المتبحر لثقافة القصعة التي التف حولها من كل حدر ومدر ومن كل صوب لتقوم سطوة ثورة أنا ربكم الأعلى وأكل العصي لا كالذي يعدها فجوة تتوسع مع الأوزون وهناك احتباس حراري وفي الأسفل احتباس شعوري انفحاره سيولد وصمة عار على جبين كل من يجاهد بطابوره السادس ليميت كل صحوة ولدت لهم الذل والهوان لأنهم يوقنوا ان هذه الصحوة لها تبعات تحقق سماع المآذن في روما كما في مكة واشد وكما ستكون في القسطنطينية لا على فكر اللعنة الصوفية الحركية بل على مراد الوسطية السمحة والسلام والوئام وبعيدا عن خرائط الطرق المعوجة التي ان لم يرعب خط سيرها ارعب منظر حوادثها في المنطقة وهم يحسبون اننا غافلون وهيهات أجندة ترسم وتكتب قبل تاريخها ونسوا ان لنا تاريخ نجده في هلال القمر ونجده في روح ابطالنا ومخططاتهم التي تدرس في اكاديمياتهم علميا ونسوا ان فيها علم الروح والإيمان المشرئبة للقاء الله باما نصر او شهادة وهذا ما يقتلوه ببث سموم الإعلام والأفكار في شبابنا ولكن ما يبنوه في أعوام يهدم في تكبيرة واحدة لحظة الجماعة في صلاة البردين أسس قامت ووضعت لتبعيض احيانا ولتبغيض احيانا ولكن نمرض ولا نموت وأهم سماتنا يدس السم وسرعان ما نقضي عليه بحليب الوحدانية وانه لا معبود بحق الا الله وكثير ممن يتثقف ويدرك كبر حجم هذه المعاني ولكنها سهوم مسمومة في اجساد الخون والمنافقين لأنهم يدركون ما نعني وإليكم التاصيل والتفصيل.

طابور او طوابير النفاق المندس اصطفت على أبواب العاطفة التي ترغب بالمشاركة باتراح بطعم أفراح وتحت عنوان شرب يا فلان فتتنا الفتنة ولا الفته وهلم قطم من لحم طبخناه بسلق ماء الخيانة والرشوة وسقطناه بشراب الخوف والرداة والعار ولنغمس لحوم بعضنا ولا حرج ولتنتهك المقدسات واهلها ولا حرج المهم منسف يوم الجمعه بعرس او بعزاء اجساد بلا أرواح تهتف فقط ومدسوسة بالتخريب والعلمانية والخارجية مزرعة اينعت بماء مصارف الكنيف وتربت وربت على سوء الخلق المعدوم المذموم سقم متراكم على أبواب البيوت يفوح منه ريح عطور النساء وتبرج البنات الكاسيات العاريات ورائحة عرق (الازلام) التي كانت اجدادهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله ليشرب ( طلاق) على الفتيتة شراب دم الدياثة الذي لا غيرة فيه على الأرض والعرض وتلتهمه أفواه من يدعون انهم للعلم وما هم عن خبر الرويبضة ببعيد ربطات عنق ملونة وكروش فت تعدد في مناسبات شتى تقرف ( الترعة) الحاضر بما انتجه الماضي مما كسبت ايديهم ومما تراكم عليهم من ماض اسود في سجلات صحفهم التي يظنون بزحفهم للفجر المظلم والخشوع الكاذب للشيب في رؤوسهم المخفي للخبث للتمزيق للأخوة وتماسك الأمة بفك اواصر التماسك الأدنى المؤثر على الأعلى ظنا منهم ان كرت النجاه وصلوا اليه وهم لم يبرؤا ذمة ونسوا الحقوق التي في رقابهم والتي لا تجعلهم يناموا من شدة الكوابيس وقد تغفر هدرات المراهقة ولكن كيف تغفر عثرات البلوغ والعقل أيها المتغطون بالخبث والنفاق والعار المغمس بفت الفته وشرب يا فلان.

وختاما….دعوة لان يفيق الضمير مهما يكن نوعه لننقذ ما استطعنا من مجد أمتنا وعروبتنا وغيرتنا واخوتنا بنوعيها الدم والدين فان استقامت هان كل شيء فلنحب بعضنا لأننا مسلمون نحترم بعضنا لأننا مسلمون ونحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلنتماسك لأجل شرف الأمة لأن الأمر طال شرف البعض فما عاد يغار أصبح ديوث لا دم في عروقه على شيء فلنكن مثقفين ندرس العدو كما درسنا فعرف كيف يفت ويشرب وياكل ويشبع وترك الفتات لنا وتحكم بنا رغم اننا الأسياد وهو لا سيادة له بحكم الله لا حكمنا ( ان الدين عند الله الإسلام) رسالة التوحيد والسلام والوئام التي دعى لها كل نبي ومرسل وصالح عبر العصور فما من احد ارسله الله الا قال ( يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره) انه التوحيد الخالص لله وما دونه عبيد فمن ضل فعليه ومن اهتدى فقد نجا ولذلك اوقفوا تلك المهزلة اوقفوا الحقد الكامن في جوفكم المتعفن أوقف من تظن انه حليف وبجانبك اين ما تسير وهو العدو الذي يدس السم فيك لتقتل أخيك وتخاصمه فلا ترفع أعمالك لا اثنين فضلا عن خميس وتموت فيك اي غيرة ابعد الجراثيم أوقف فتيتة الموت في روحك لتدرك الغيرة على الأمة والمقدسات لتكون مثقفًا عاقلا وقد اعذر فيك قلة العلم ولكن العلم بالتعلم وليس العلم بمن دخل جامعات وحصد الشهادات العلم بالله ومن يملك به عقل يدير نفسه ويدرك ما حوله وأصبح فيلسوفا حكيما بالتجارب لا يصبح ( هرشا) وعند ذلك لا يصدق فيه الا كالانعام بل اضل سبيلا كم هو رائع فقه الواقع المغمس بالفهم الحقيقي لمعنى النجاح والاتباع عند ذلك فت وشرب وكل واشرب قهوة عربية إسلامية بكل عز وفخاز وابشر بالنصر والعز والتمكين من الله رب العالمين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا المبعوث رحمة للعالمين واله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة