بلدية إربد توضح سبب تأخير إصدار رخص المهن

أرجع رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي سبب تأخر البلدية بإصدار رخص المهن ووجود بطء في تقديم الخدمة لمستحقيها إلى وجود مشكلة في النظام الذي تم إلزام البلدية بتطبيقه مؤخراً.

وقال الكوفحي إن النظام السابق كان فعالاً وييسر أمور التجار وأصحاب الرخص، مؤكداً أن البلدية حريصة كل الحرص على مواكبة عملية التطوير بشتى المجالات، لكن النظام الحالي المطبق ما زال تجريبياً ويعطل مصالح الناس ويحرم البلدية من عوائد الرخص التي تحصلها في مثل هذا التوقيت من كل عام.

وأضاف أن البلدية ومنذ نهاية العام الفائت وهي تخاطب الجهات المختصة وتطالبهم بإصلاح الخلل في النظام وتأهيله ليكون جاهزاً لخدمة الناس، ورغم جميع هذه النداءات لم تستطع الجهات المختصة إيجاد حلول جذرية لغاية اليوم، وما زال العمل في إصدار وتجديد الرخص شبه متوقف وغير قادر على تلبية حاجات البلدية والمواطنين، سواء من حيث الوقت أو كثرة الأخطاء التي يعاني منها النظام.

من جهته، قال مدير دائرة رخص المهن في البلدية أسامة العبسي إن النظام غير مكتمل ويعاني من وجود عدد من الأخطاء في احتساب الرسوم والبنود الخاصة به.

وزاد العبسي أن أهم ما يعاني منه العاملون على النظام الحديث هو ضعف ربطه بدائرة الأراضي، وبالتالي يعجز الموظف عن الاستفسار ومعرفة رقم القطعة والحوض.

وأكمل أن النظام بطيء جداً ويستهلك وقتاً طويلاً غير منطقي لتسلسل الإجراءات، كما أن العديد من الخدمات غير موجودة أصلا ومنها على سبيل المثال ترخيص الإعلانات على السيارات، وتعديل الاسم على الرخص ونقل الموقع.

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة