بني هاني: 200 مشروع ستنفذ على موازنة العام المقبل بإربد

كشف رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني عن وجود نحو 200 مشروع ستنفذ على موازنة العام المقبل، تتعلق بقطاع الأشغال والصحة والتعليم والمياه، استحوذت على أكثر من نصف الموازنة البالغة 12 مليون و174 ألف دينار.
وقال بني هاني  أن نسبة الانجاز في المشاريع المطروحة على موازنة العام الحالي بلغت 65 %، مؤكدا أن غالبية المشاريع التي رصدت على الموازنة بوشر بها، وتحظى بمتابعة أعضاء مجلس اللامركزية في مناطق إربد.
وأشار إلى أن قطاع الأشغال، خصصت له موازنة على مخصصات العام المقبل قدرها 4 ملايين و400 ألف دينار، تلاه قطاع المياه بمخصصات قدرها مليون و900 ألف دينار، فقطاع التربية مليون و 330 ألف دينار، واخيرا قطاع الصحة مليون و300 ألف دينار.
وخصص لقطاعات: الداخلية 134 ألف دينار والسياحة 140 ألف دينار، والآثار 152 ألف دينار، والزراعة 964 ألف دينار والتنمية 660 ألف دينار، والتدريب المهني 177 ألف دينار، الثقافة 30 ألف دينار، الشباب 410 آلاف دينار وقطاع النقل 200 ألف دينار.
وحسب بني هاني، لم يخصص لقطاع البيئة، أي مبالغ مالية على موازنة العام الحالي، لعدم تقدم مديرية البيئة لأي مشروع لدراسته، بالإضافة إلى أن قطاع البلديات لم يرصد أي موازنة للقطاع، بسبب وجود موازنات مستقلة للبلديات تنفذ أي مشاريع.
وأشار إلى أن هناك مشاريع طرحت لأول مرة، ستستفيد منها أسر فقيرة على نحو مباشر، ما سينعكس إيجابا على تحسين مستوى معيشتهم، وستشمل المشاريع جميع الألوية، متمثلة بتمكين الأسر المنتجة عبر تخصيص مبالغ مالية لهم ضمن أسس وشروط معينة.
ولف إلى تخصيص مبالغ مالية كبيرة لقطاع الزراعة لاستصلاح الأراضي وحفر آبار مياه خارج حدود التنظيم، ومشروع الحديقة المنزلية، ويشمل حفر آبار داخل التنظيم.
وبشأن توزيع المخصصات المالية على الألوية، أشار بني هاني الى اعتماد عدد السكان والمساحة الجغرافية، وتوزيع 35 % من الموازنة لألوية المحافظة، مشيرا إلى أن قصبة اربد كان نصيبها من الموازنة مليونين و800 ألف دينار، والرمثا وبني عبيد مليون و600 ألف دينار لكل منها، والأغوار الشمالية وبني كنانة مليون و400 لكل منها، والطيبة 800 ألف دينار، والوسطية 735 ألف دينار والمزار الشمالي 635 ألف دينار.
وأشار إلى أن مشاريع قطاع المياه التي ستنفذ العام المقبل، تشمل لأول مرة تمديد شبكات مياه للمنازل خارج التنظيم، وصيانة خطوط المياه والصرف الصحي.
أما مشاريع الأشغال فتتمثل بفتح وتعبيد الطرق الزراعية والرئيسية، بينما مشاريع التربية تتمثل بصيانة المدارس وبناء غرف صفية، والصحة تتمثل بالصيانة وبناء غرف إضافية.
وأكد بني هاني، أن الموازنة خلت من بناء أي مدرسة جديدة باستثناء مدرسة جديدة في منطقة سيل الحمة، ومركز صحي جديد في منطقة النصر، مشيرا إلى أن هناك منحا بالملايين لبناء مدارس في بلدة بيت يافا، ومخيم اربد وحوارة.
ولفت إلى طرح عطاء المرحلة الثانية، لاستكمال طريق اربد الدائري 6 كلم باتجاه فوعرا شمالا و6 كلم باتجاه طريق اربد عمان، مؤكدا أن هذا المشروع مركزي وليس من مخصصات مجلس المحافظة.
وأكد بني هاني أن هذه الموازنة، وبرغم قلتها وعدم تلبيتها للطموح، إلا أن مشاريعها لا تنفذ كاملة بسبب تأخر طرح العطاءات خلال عام، ما يتسبب بعودة المبالغ المالية التي لم تصرف إلى الموازنة العامة كما حدث في السنوات السابقة.
وعن أهم العوائق التي تواجه مجلس المحافظة، لفت بني هاني إلى أنها تتمثل بعدم وجود لجنة عطاءات مركزية في المحافظة، إضافة إلى عدم تدوير الموازنة لسنوات مقبلة، حتى تصفر الموازنة بداية كل عام، وبالتالي فان هناك الملايين من الدنانير تعود للخزينة من موازنة المحافظة، ما يتطلب تعديل التشريعات، بحيث يتم تدوير الموازنة لمدة عامين.
وعن المشاريع الاستثمارية لمجلس المحافظة، أكد بني هاني انه لم يرصد اي مشروع استثماري تنموي على موازنة 2023 لتأخر البلديات بإعداد الجدوى الاقتصادية لأي مشروع، مؤكدا حاجة المحافظة لمشاريع استثمارية كبرى، للحد من مشكلتي الفقر والبطالة التي باتت تؤرق أهالي المحافظة.
وردا على سؤال عن عدم وجود مبنى لانعقاد جلسات مجلس المحافظة، أشار بني هاني الى استئجار مبنى كبير في حدائق الملك عبدالله الثاني بـ16.450 ألف دينار سنوي، ويتكون من 5 مكاتب وقاعة اجتماعات وسيجري استلامه نهاية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وأشار إلى انه وزارة الإدارة المحلية ستقوم بتامين موظفين ملحقين من هندسة البلديات ومجلس الخدمات (محاسبين، سائقين، إداريين ومهندسين) للعمل في المجلس لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس المحافظة، إضافة إلى انه سيتم تأمين المجلس بباص واليات لتنقل رئيس أعضاء المجلس وكشفهم على المشاريع.

أحمد التميمي/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة