بيان صادر عن عشيرة الزغول تشكر فيه عشيرة الذيابات (الحسينية/معان)

=

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد صل الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين

قال تعالى {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}(134) آل عمران

وقال تعالى { …. فمن عفا وأصلح فأجره على الله …}(40) الشورى

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).

تتقدم عشيرة الرغول في عنجــــره خاصّة وعموم مناطق المملكة بوافر الشكر وعظيم الإمتنان من عشيرة الذيابات (الحسينية/معان) الكرام على كرمهم وتسامحهم وشهامتهم المعهودة فيهم، ذلك بعفوهم الكريم وصفحهم الجميل عن كافة حقوقهم العشائرية والقضائية المترتبة على #حادث #السير المؤسف الذي تسبب به ابننا فاروق محمد مضعان الزغول وأدى إلى وفاة الشاب الملازم نائل محمد علي الذيابات عليه رحمة الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان / انا لله وانا اليه راجعون

وتأتي هذه المكرمة الطيبة من عشيرة الذيابات الكرام وعلى رأسهم الشيخ محمد علي الذيابات والد الفقيد امتدادًا لمكرماتهم المعهودة والمشهودة فيهم ، وكانوا وما زالوا وسيبقون بإذن الله مثالًا لكلّ خير ومكرمة وفضيلة، وقد ضربوا بهذا العفو والصفح أنموذجًا يُحتذى في قيم الشهامة والطيبة والصفح والمسامحة. والتي نرجو من الله أن يجزيهم عن ذلك خيرا الجزاء ويكتب أجرهم ويجعل عفوهم أجرًا وأثرًا وذخرًا ..وفي ميزان حسناتهم

كما نتقدم من أبناء العمومة عشيرة القراله الكرام الذين سعوا بالخير والصلح وكانوا خير وجهاء وخير شفعاء في هذا الصلح الخيّر متمثلين بذلك قول الله تعالى: { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا}

والشكر الوافر موصولٌ لكلّ من وقف معنا في هذا المصاب الجلل من أهلنا

ونسأل الله تعالى أن يحفظ أهلينا وأبناء وطننا جميعًا، وأن يقينا في هذا البلد المبارك كلّ شرٍ وسوء وبلاء ووباء، وأن يحفظنا أسرة واحدة متماسكة محفوظة بحفظ الله

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة