بيت الملك المؤسس ( دار الحكومة )  في منطقة إشتفينا / عجلون

تم بناء  هذا البيت بإيعاز من الملك المؤسس  عبدالله الأول رحمه الله عام 1948م  ، وحسب أهالي المنطقة والكبار في العمر فقد أقام فيه لمدة ثلاثة أشهر حيث كان يعاني خلال فترة إقامته في هذا البيت التراثي  الجميل جدا من  عارض صحي بسيط ، وعندما تعافى من المرض قال جملته المشهورة ( خلاص  إشتفينا ) ومنذ  ذلك الوقت سُميت المنطقة بإسم إشتفينا  حسب بعض الروايات .

أهدى الملك المؤسس بعدها هذا  البيت للحكومة وسُمي ( دار الحكومة )  حيث كان يستخدم لإستقبال ضيوف الأردن في هذا المكان الجميل جدا ، وبقي الأمر على ما عليه حتى سبعينيات القرن الماضي حيث تم  إتباع البيت لوزارة الزراعة وسمي محطة حراج إشتفينا ، ولا زال لغاية هذا الوقت يتبع للزراعة .

تشتهر المنطقة المحيطة بالبيت بوجود عشرات أشجار الأرز وأشجار اللزاب والصنوبر  وغيرها من الأشجار الحرجية .

مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون أولت هذا البيت جُل إهتمامها وخاصة في مجال أعمال الصيانة في العام 2015 من خلال لجنة أصدقاء دار الحكومة أو من خلال الترويج له عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الإجتماعي  ، كما قام منسق المبادرة منذر الزغول بإطلاع جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله  خلال أحد اللقاءات  على واقع البيت  الذي من الممكن أن يصبح  متحفا أو معرضا للمخطوطات والصور والوثائق القديمة لمحافظة عجلون .

أخيرا يستحق هذا البيت التراثي الجميل جدا وهذه المنطقة ذات الطبيعة الخلابة أن توضع على الخارطة السياحية لمحافظة عجلون والوطن .

 

وكالة عجلون الإخبارية

مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون

منذر محمد الزغول

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة