“تجارة عجلون”.. المشاريع الاستثمارية مرهونة بتجويد البنية التحتية

عجلون – لا تجد غرفة تجارة عجلون ما يمنع من مساهمتها في مجالات الاستثمار المختلفة، سيما المشغلة للشباب، وتشجيع أصحاب رؤوس الأموال على المساهمة الفاعلة فيها، لكنها رهنت ذلك بوجود بنى تحتية وخدمات كافية لإقامة المشاريع التنموية المشغلة للشباب.
وتركز الغرفة على أهمية إحياء الطريق الملوكي والطريق الدائري، وإيصال الخدمات من طرق جيدة وإنارة ومياه، وخصوصا فيما يتعلق بالقطاع السياحي المتوقع أن يشهد نموا متزايدا خلال السنوات القادمة مع إنجاز وتشغيل مشروع التلفريك.
وفي لقاء جمع مؤخرا مجلس محافظة عجلون برئيس وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة لغرفة تجارة عجلون، ركز الطرفان في حوار موسع على العديد من قضايا وهموم المحافظة، مع التشديد على سبل تشجيع الاستثمار فيها واستغلال ميزاتها الفريدة من نوعها وخاصة في مجال السياحة والزراعة.
وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني على ضرورة التعاون والتشارك في كافة المجالات لخدمة المحافظة، مشيراً الى أن مجلس المحافظة سيبذل قصارى جهده لتعزيز التعاون مع غرفة التجارة وكافة القطاعات في المحافظة في سبيل تشجيع المزيد من الاستثمارات الكبرى لتوفير فرص العمل.
وقال رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي إن سياسة الإدارة الجديدة تتركز على تشجيع الاستثمار وإيجاد فرص عمل جديدة لشباب وشابات المحافظة.
وأكد الصمادي أن غرفة التجارة لن تدخر أي جهد ممكن لخدمة القطاع التجاري في المحافظة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات العملية لتعويض بعض التجار المتضررين، لافتا أن غرفة التجارة تتابع أولا بأول كافة قضايا وهموم القطاع التجاري وتحاول إيجاد الحلول المناسبة لها.
وتركز الحوار والنقاش الموسع بين أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة ومجلس المحافظة على الكثير من القضايا المتعلقة بتشجيع الاستثمار، ومن أبرزها العمل بشكل جاد على تشجيع الاستثمار وإيجاد الحلول المناسبة لقضايا البنية التحتية في المحافظة، وخاصة في مجال تحسين مداخل المحافظة، وإعادة إحياء الوعود الحكومية السابقة بعمل الطريق الدائري، وحل مشكلة الازدحامات المرورية وسط مدينة عجلون والعديد من القضايا الأخرى في المحافظة.
في المقابل، يطالب مستثمرون وأصحاب مشاريع قائمة، بضرورة تحسين الطرق المؤدية إلى مشاريعهم وتطوير مختلف الخدمات بمحيطها، مؤكدين أن مشاريعهم توفر فرص عمل لكثير من الشباب المتعطل، كما أنها تشكل “قيمة مضافة” للمجتمع المحلي وتنشط حركة التسوق.
وأكدوا أن استمرار نجاحها وتشجيع مستثمرين آخرين على إقامة مشاريع جديدة، مرهون بتوفر خدمات الطرق المعبدة والمياه والكهرباء وديمومة نظافة محيط المشاريع.

عامر الخطاطبه/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة