الحسين إربد يجتاز معان.. ومواجهة السلط وشباب الأردن “سلبية”

 – استهل فريق الحسين إربد مشواره في دوري أندية المحترفين لكرة القدم بفوز مثير سجله على فريق معان بهدف وحيد، وذلك في المباراة التي أمس على ستاد الأمير محمد بالزرقاء.
وفي المباراة التي جرت على ستاد عمان، سيطر التعادل السلبي على اللقاء الذي جمع بين فريقي السلط وشباب الأردن، بعد اداء باهت من الفريقين.
اليوم تقام مباراة واحدة ضمن لقاءات الجولة الأولى على ستاد عمان وتبدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء وتجمع بين فريقي الجزيرة والوافد الجديد الجليل.
الحسين إربد 1 معان 0
أوراق جديدة في تشكيلة الفريقين، ولاعبون يتحركون وفق أوامر المدير الفني لمعان ديان صالح، والمدير الفني للحسين إربد الروماني تيتا منذ انطلاقة الحصة الأولى، التي بدت المناورات لفهم مطالب بعضهما البعض، وتوزيعات تكتيكية تركزت على خطوط متكافئة من وسط الملعب، فتحرك معان في ظل إشارات عبدالرحمن خضر ومهدي علامة في دفع الخطوات الهجومية لسند جعارة، أسامة سريوة ومحمود موافي، لتوفير الغطاء الهجومي لوليد الدرايسة وحيدا في المقدمة المعانية، وعودة سريوة وجعارة وموافي للانكماش، إلى جانب علامة وخضر، لتضييق الخناق على تحركات رجال عمليات الحسين إربد، والتي قادها أحمد ياسر وسعد الروسان، بذات السيناريو لتفعيل انطلاقات خالد العسولي، لؤي عمران وأحمد كبير، بما يضمن ايجاد الثغرات لمحمد موالي، والمساحات بين دفاعات معان التي تواجد فيها محمود مشعل، علي المصري، فادي الناطور ويزن الغرابلة لحماية مرمى رشيد رفيد.
وبدت الأفضلية لفريق معان، الذي أحسن لاعبوه الإنتشار والتمركز، وسط حيوية الأطراف بوجود جعارة وسريوة وموافي، ما منح الجرأة للاعبية في تهديد مرمى محمود الكواملة، عبر تحركات نشطة للمشاكس وليد الدرايسة والتقائه مع تقاطعات موافي الذي سدد كرة قوية، تألق معها الكواملة في تحويلها إلى ركنية، وعادت الكرة لتنحصر في أفكار رجال العمليات بالفريقين، لتجاوز الكثافة العددية من وسط الملعب، ليرد الحسين اربد بهدوء وسط مشاكسات أبوكبير، لؤي عمران والموالي، إلا أن كراتهم لم ترق إلى الخطورة الفعلية على مرمى رفيد.
ووسط حلول وحوارات وحديث مطول بالبناء بالكرة، كان الحسين إربد يقود هجمة وصلت أبوكبير الذي وضعها عرضية، وأبعدها الدفاع على حساب ركنية، لتجد المدافع بادو الخالي من الرقابة الدفاعية، يدكها في مرمى معان مسجلا هدف التقدم للحسين إربد عند د.23، ما استفز لاعبي معان، الذين عمدوا إلى تسريع اللعب ونقل الكرة إلى ملعب الحسين اربد، ليعكس سند جعارة عرضية متقنة، غمزها المتربص وليد الدرايسة برأسه فوق مرمى الكواملة، وأخرى لذات اللاعب لاقت المصير نفسه، وعاد مهدي علامة ليقود هجمة معانية، وصلت جعارة إلذي تبادل الكرة مع الدرايسة، وسددها الأخير قوية علت مرمى الكواملة، لينتهي حوار الفريقين في الشوط الأول بتقدم الحسين إربد بنتيجة 1-0.
لا جديد
وتأججت النوايا لدى الفريقين مع انطلاق الحصة الثانية، في ظل رغبة للروماني تيتا في زيادة الفاعلية الهجومية، بإشراك ورقة المهاجم الروماني تيتا ومهند العرابشة، بدلا من حسين النعيمات محمود الطالب، ليتقدم العرابشة إلى الارتكاز ومساندة احمد ياسر، فيما عاد الروسان إلى خط الدفاع، وتحركت رياح الأفضلية الجنوبية من فريق معان، إلا أن وجد الطريق مغلقة إلى مرمى الكواملة رغم محاولات الدرايسة وموافي وسريوة، إلا أنها مرت من دون خطورة حقيقية على مرمى الحسين إربد.
وبدت تحركات الحسين إربد واضحة، بالانضباط التكتيكي والالتزام بتعليمات المدير الفني للفريق تيتا، واغلاق ملعبه بالحواجز الدفاعية، والاعتماد على الكرات الطويلة والاختراقات صوب انطلاقات أبوكبير الذي وضع كرة مواتية أمام نيكولا الذي غمز الكرة فوق مرمى رشيد رفيد، وعاد الحوار التكيتيكي بين المدربين، ليطرح مدرب معان ديان صالح ورقة خالد البري ومحمد أبوشعيرة بدلا من عبدالرحمن خضر ووليد الدرايسة بدلا من وليد ورد الروماني تيتا بإشراك أحمد عبيدات بدلا من خلدون الخوالدة المصاب، وتعود تحركات الفريقين للاستسلام الى البناء المطول من كلال الفريقين، في ظل الكثافة العددية في منطقة عملياتهما، في محاولات جدية من رجال العمليات لفتح الثغرات وايجاد المساحات أمام مهاجمي الفريقين من دون جدوى.
وشهدت الدقائق الأخيرة هدوء في العمليات الهجومية، ومناورات احتاجت إلى تدعيمها بالأفكار الأكثر فاعلية، فتارة تجد معان ينتقل بسرعة من الدفاع إلى الهجوم، ويمر مهدي علامة في كرتين إلا أن النهاية لم تكن بحسب المأمول، ويرد الحسين إربد بسلاسة التحركات والنقلات من ياسر وأبوكبير والعرابشة، وتقصد تقاطعات الموالي الذي هدد مرمى رشيد رفيد، إلا أن كرته مرت بجوار الخشبات الثلاث، ورمى معان بثقله في ملعب الحسين إربد، لتمر كرة مشعل من دون خطورة، وزادت الرغبة لدى معان التي امتصها تيتا بتبديل تكتيكي بإشراك محمد الأنجادي وأنس العساسلة بدلا من محمد الموالي ولؤي عمران، لتمر الدقائق نحو النهاية بفوز ثمين للحسين إربد بنتيجة 1-0.
المباراة في سطور:
النتيجة: معان 1 الحسين إربد 0
الأهداف: سجل للحسين إربد الكونغولي بادو د.23
الحكام: قيس غوانمة، محمد مصطفى، منذر عقيلان، وفايز حسن رابعا.
العقوبات: أنذر الحكم يزن الغرابلة (الحسين إربد) ومهدي علامة (معان)
الملعب: ستاد الأمير محمد بالزرقاء.
مثل الفريقين:
-معان: رشيد رفيد، محمود مشعل، علي المصري، يزن الغرابلة، فادي الناطور، عبدالرحمن خضر(خالد البري)، مهدي علامة، أسامة سريوة، سند جعارة، محمود موافي، ووليد الدرايسة(محمد أبوشعيرة).
-الحسين إربد: محمود الكواملة، بادو، حسين النعيمات(نيكولا)، محمود الطالب(مهند العرابشة)، خلدون الخوالدة(أحمد عبيدات)، أحمد ياسر، سعد الروسان، خالد العسولي، أحمد أبوكبير، لؤي عمران(أنس العساسلة ومحمود الموالي(محمد الأنجادي).
السلط 0 شباب الأردن 0
حاك السلط خيوط التفوق الميداني مبكرا، من خلال كرات أرضية بطول الملعب وعرضه، بحثا عن مكامن الخلل في الطرف الآخر، وعمل مبكرا على ضبط الايقاع في منطقة العمليات، وتفعيل منظومة الكرات العرضية والبينية لإيصال الكرة بأقل عدد من اللماسات للمواقع الأمامية.
السلط كان الأفضل في منطقة العمليات التي تواجد فيها عبيدة السمارنة ومحمد الداود في فرض الحضور في وسط الملعب، مع تواجد زيد أبو عابد في الميسرة وأحمد سريوة في كل أرجاء الملعب، وتقدم بلال خفيفي للجانب الهجومي خلف رونالد، فيما وفر محمد أبو حشيش وأدهم القريشي الزيادة العددية في الشق الهجومي، ما أجبر وسط الشباب علاء الشقران وفضل هيكل لإسناد الخط الخلفي المكون من الرباعي ماهر حجازي ويايا بنانا وشوقي القزعة وفيصل أبو شنب، حيث تقنن تقدم الأخيرين صوب الأمام، ما افقد خطورة الهجمات الشبابية على مرمى معتز ياسين.
ورغم أن السلطية كانوا الأفضل ميداينا، إلا أن الخطورة جاءت شبابية عبر كرة خالد الدردور ذهبت لركنية، رد سريوة بكرة ثابتة نفذها خلف المهاجمين سيطر عليها حارس الشباب الجعيدي قبل تدخل رونالد، وذهبت تسديدة أبو خيرزان بجوار قائم الجعيدي.
الأداء الشبابي كان يتخذ الصيغة الفردية، فسدد وسيم ريالات كرة علت مرمى الياسين، وبقي السلط بفرض حضوره الميداني مع استخدام الضغط العالي على المستحوذ على الكرة، ونفذ سريوة ركنية أبعدها الجعيدي لركنية أخرى، نفذها أبو عابد أبعدها الدفاع في الوقت المناسب.
نشط الشباب في الدقائق الأخيرة من الحصة الأولى، فسدد الدردور عرضية محمد ذيب فوق المرمى، وذهبت تسديدة الدردور بذات المصير، وكاد الداود أن يتقدم للسلط، عندما تلاعب أبو عابد والقرشي بالكرة، ليمرر الأخير كرة عرضية صوب الداود الذي سددها بأحضان الجعيدي، لتنتهي احداث الحصة الأولى بالتعادل السلبي.
بدون إضافات
واصل السلط الأداء الهجومي في الحصة الثانية، مع تركيز شبابي على الجانب الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة، مع محاولات لإعادة فرض واقع شبابي على منطقة العمليات التي بقيت تحت سيطرة السمارنة وسريوة، وذهبت عرضية الداود بأحضان الجعيدي قبل تدخل رونالد، وتألق اوتارا في ابعاد عرضية وسيم ريالات لركنية.
أولى الأوراق البديلة كانت من مدرب السلط جراء اصابة الخفيفي فكان البديل محمد كلوب، الذي تمركز في الميمنة معززا بتقدم القريشي، وتحول زيد أبو عابد للميسرة، وتحضر الجعيدي وتمكن من عرضية سريوة قبل تدخل كلوب، وذهبت رأسية الداود فوق مرمى الجعيدي، وكاد خالد أبو رياش يسجل للشباب لولا براعة معتز ياسين في الوقت المناسب، وعاد مدرب السلط ودفع بالبديل عبدالله ذيب عوضا عن محمد الداود، ومن أول لمسة للذيب الذي تحصل فريقه على كرة ثابتة على مشارف الجزاء، كاد يتقدم لفريقه لولا براعة حائط الصد، ليدفع مدرب الشباب بالبديلين صهيب أبو هشهش وصلاح الدين الحسنات عوضا عن خالد أبو رياش وعلاء الشقران، وكاد ذيب يسجل هدفا قاتلا للسلط مع بداية الوقت بدل الضائع، إلا أنه سدد عرضية القريشي فوق مرمى الجعيدي، ليدفع مدرب الشباب بالبديل أويس زيادات عوضا عن محمد ذيب، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل السلط مع شباب الأردن 0-0
الحكام: أحمد فيصل، محمود ظاهر، حمزة سعادة ومحمد محرم.
العقوبات: البطاقة الصفراء للاعب شوقي القزعة (شباب الأردن)
مثل السلط: معتز ياسين، رواد أبو خيرزان، محمد اوتارا، محمد أبو حشيش، أدهم القرشي، محمد الداود (عبدالله ذيب ذيب)، عبيدة السمارنة، أحمد سريوة، زيد أبو عابد، رونالد وانجا وبلال خفيفي (محمد كلوب).
مثل شباب الأردن: أحمد جعيدي، ماهر حجازي، يايا بنانا، شوقي القزعة، فيصل أبو شنب، محمد ذيب (أويس زيادات)،علاء الشقران (صلاح الدين الحسنات)، فضل هيكل، خالد أبو رياش (صهيب ابو هشهش)، وسيم الريالات وخالد الدردور.

مصطقى بالو ومحمد عمار/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة