تعبئة 45 ألف شرطي ودركي فرنسي تحسباً لأعمال شغب جديدة

في ظل انتشار مشاهد النهب والسيارات المحترقة والمباني العامة ذات الواجهات المهشمة، تحاول الحكومة الفرنسية احتواء العنف بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب والتخريب، لكنها لم تذهب الجمعة إلى حد إعلان حالة الطوارئ التي طالب بفرضها بعض السياسيين، في أعقاب مقتل الفتى نائل على يد شرطي.

ولا تزال المدن الفرنسية تشتعل غضبا رغم دعوات التهدئة والأمر بإيداع الشرطي الذي أطلق الرصاص على الفتى نائل ذي ال17 ربيعا رهن الحبس، حيث عاشت عدة مدن فرنسية ليلة أخرى من اعمال الشغب تم فيها إحراق بعض وسائل النقل وبعض المحلات وسط حالة من الكرّ وفر بين الشبان الغاضبين ورجال الشرطة الذين بلغ عددهم نحو 40 ألفا أمرت بنشرهم وزارة الداخلية الفرنسية.

واليوم أعلنت الشرطة من جهة مقتل شاب، قائلة إنه سقط من سطح مغازة تجارية في مدينة روون أثناء عملية نهب، بينما نفت النيابة العمومية من جهة أخرى، وقوع حادث نهب في تلك المغازة التجارية. وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة