تلفريك عجلون…. حلم يتحقق .

=

الملك : عجلون لديها كل الإمكانيات ولابد من العمل معا لتكون في المقدمة .
الملك : بجهودنا جميعا ستبقى عجلون بالف خير .
رئيس الوزراء : المشروع سيكون له عوائد على المحافظة ويوفر فرص عمل لشبابها .
المحافظ : التلفريك هو بداية الدخول الاستثماري للمحافظة .
المحافظ : توجه لعقد مؤتمر استثماري في عجلون لعرض الفرص الاستثمارية قريبا .
– الصمادي : المخطط الشمولي استعرض بدراسات معمقة وشاملة مختلف القطاعات .
– الديك : 30 مشروعا سياحيا جديدا قائما مترافقة مع التلفريك وهناك المزيد .
– المومني : التلفريك مكرمة ملكية سيشكل نقلة تنموية نوعية للمحافظة .
– رئيس البلدية : ضرورة أن يكون للبلدية نصيب من ريع التلفريك لادامة الاعمال اللوجستية .
– القضاة : توجه لتوزيع قطع أراضي على مسار التلفريك للشباب لاقامة مشاريع للحد من البطالة والفقر .
الزغول : التلفريك سيزيد مدة اقامة الزائر ويروج لمنتجات عجلون وميزاتها .

=======================================================================

هكذا يتحدث أبناء عجلون تحقق الحلم بعد زهاء ثلاثين عاما من المطالبة بهذا المشروع التنموي الاقتصادي الوحيد على مستوى المملكة والذي سيحقق نهضة تنموية كبيرة للمحافظة في الوقت الذي يجري العمل على قدم وساق للإنتهاء من جميع مراحل هذا المشروع ليصار إلى افتتاحه قبل نهاية هذا العام ، والذي كان قد تعرض لظروف استثنائية أدت إلى تأخر إنجاز جميع عناصر المشروع، منها جائحة كورونا والظروف الجوية التي أثّرت على تمديدات المشروع وكذلك الظروف الدولية وما نتج عنها من تقلبات في أسعار المواد الأولية وتكاليف الإنتاج والتأمين والشحن الدولي.

ففي العشرين من شهر اب لعام 2019 وخلال زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني يرافقه ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله لمحافظة عجلون اطلع جلالته على تصاميم مسار خط تلفريك عجلون ايذانا من جلالته بانطلاق العمل بالمشروع ضمن خطة تطوير منطقة الصوان التنموية حيث ( أكد جلالة الملك أهمية الاستفادة من ميزات عجلون في قطاعي السياحة والزراعة وقال إن عجلون لديها كل الإمكانيات، ولا بد من العمل معا لتكون عجلون في المقدمة وبجهودنا جميعا عجلون ستبقى بألف خير كما أكد جلالة الملك أهمية أن يتم تقديم خطة شمولية لمحافظة عجلون بأقرب وقت، لتحديد الأولويات وتقسيم الأدوار، للسير بمشاريع المحافظة ) .هكذا هي رؤية جلالة الملك حفظه الله لعجلون التي احبها واحبته وتكررت زيارته لها .

وفي إطار المتابعة والحرص الملكي والاهتمام بعجلون تفقد ولي العهد حفظه مشروع التلفريك يوم 21/ 7 للوقوف على ما وصل اليه العمل بالمشروع حيث أكد وقتها على ضرورة انجاز العمل قبل نهاية العام وتجاوز العقبات مهما كانت ، لتتبعها زيارة لرئيس الوزراء في الثالث من الشهر الجاري الذي أكد أهمية تسريع الإجراءات لإنجاز هذا المشروع الحيوي والمهم الذي ستكون له عوائد على أهالي المحافظة وتوفير فرص عمل لشبابها، إضافة إلى تنمية الحركة السياحية للمحافظة وجذب الاستثمارات إليها وقد وجه رئيس الوزراء وزارة الأشغال العامَّة والإسكان إلى ضرورة إنجاز البنية التحتيَّة وتوسعة وتعبيد الشوارع المحاذية لمحطتي الانطلاق والوصول لمشروع تلفريك عجلون خلال شهر؛ تمهيدا لتشغيل المشروع وضرورة التأكد من منظومة الأمن والسلامة العامة التي تم اعتمادها لكابينات الركاب قبيل التشغيل الفعلي للمشروع واستمع من مدير عام المناطق التنموية رئيس الفريق الفني المشرف على المشروع، المهندسة أروى الحياري، التي قالت لقد تم الانتهاء من الأعمال اللازمة كافة لاستلام منظومة تلفريك عجلون .

 

محافظ عجلون
الدكتور قبلان الشريف

 

وأكد محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف أن محافظة عجلون تمتلك جميع المقومات السياحية من طبيعة خلابة وارث تاريخي وديني مشيرا إلى أن التلفريك مشروع وطني سياحي لجميع أبناء الوطن جاء انشاؤه برؤيا ومبادرة ملكية سامية .

وأعتبر المحافظ الشريف ان ( التلفريك هو بوابة الدخول الاستثماري في محافظة عجلون ) مبينا أن انجازالمرحلة الأولى من المشروع بقيمة زهاء 10 ملايين دينار التي سيتبعها في المرحلة الثانية مشاريع وفرص استثمارية كبرى وفق ما هو مخطط لذلك من قبل شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ، مشيرا إلى الرؤى الاستشرافية لجلالة الملك عبد الله بضرور التنمية الشاملة المستدامة لتنعكس آثارها الإيجابية على مختلف مناطق الوطن لافتا الى المتابعة الحثيثه من قبل ولي العهد ورئيس الوزراء بحيث ينجز قبل المشروع نهاية العمل بات قاب قوسين أو ادني محققا حلم اهالي المحافظة ،هناك جهود تبذل على مدار الساعة من كافة القطاعات المعنية لانجاز المشروع الذي سيشكل نهضة تنموية كبيرة .

وكشف المحافظ الشريف أن هناك توجها لعقد مؤتمر استثماري كبير في المحافظة يحضره ويشارك فيه مستثمرون من عدة دول حيث سيتم عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة .

 

الدكتور محمد الصمادي / عضو الجنة الفنية للمخطط الشمولي .

 

وقال عضو اللجنة الفنية للمخطط الشمولي لمحافظة عجلون الدكتور محمد نور الصمادي ان عجلون ثروة طبيعية و استحقاق تنموي حيث جاء توجيه جلالة الملك للحكومة بعمل مخطط تنموي شمولي (master plan) لمحافظة عجلون ايذانا بانطلاق مرحلة جديدة نوعية في التنمية تتناسب والاستحقاقات الوطنية في تحفيز النمو واستغلال الموارد الطبيعية والموارد البشرية التي باتت تعاني من زيادة في اعداد المتعطلين عن العمل من الشباب ذكوراً و اناثاً و لعل عجلون تسجل اعلى النسب في المملكة في هذا المضمار.

واضاف ان المخطط الشمولي لمحافظة عجلون (2020-2040) و الذي تم إعداد الجزء الأكبر منه استعرض بدراسات عميقة وشاملة معظم قطاعات الثروة التي تتميز بها عجلون في مجال الزراعة و السياحة و الاثار والتراث والبيئة مسلطاً الاضواء على المكنونات الطبيعية و كيفية الأستفادة المثلى لهذه المكنونات و التي تشكل ميزات تنافسية على المستوى الوطني و الأقليمي ولابد هنا من ان نبرز الثروة البشرية العجلونية التي تدأب على الانخراط في اسواق العمل بما يتوفر من إمكانيات ذاتية و باساليب علمية وتكنولوجية حديثة تتناسب و لغة العصر .

واكد على ضرورة انجاز الخطط التنموية بشكل سريع بهدف استغلال قرب افتتاح مشروع التلغريك في عجلون لافتا الى أنه تم اطلاق خطة المسار السريع من حيث إعداد و تطوير البنية التحتية للتهيئة لاستيعاب التدفقات الكبيرة المتوقعة من زوار تلفريك عجلون ليصار إلى تقديم وعرض منتجات وسلع تجذب الزوار وتلبي رغباتهم و إقناعهم بالترفيه والأستجمام في البيئة و السياحة و الأثار و التراث العجلوني و تهيئة المنتجعات السياحية للمبيت و قضاء أكثر من ليله في ربوع عجلون و شراء المنتوجات العجلونية التراثية من تحف ومطرزات ومنتجات غذائية ذات جوده عاليه مثل الزيتون و الألبان و الفواكه المختلفة و العسل و المخللات و المربيات و المجففات و الصابون الطبيعي و غيرها والتي انخرط أبناء عجلون وخاصة النساء في صناعتها بتميز وجودة عالية

ان ابناء عجلون يتطلعون إلى انطلاق ثورة لابل نهضة تنموية شاملة في عجلون لتصبح عجلون بوصلة للأردنين و السياح تحت شعار (Live Ajloun)وصولاً الى علامة تميز ( brand name) عجلوني
محافظة عجلون و العجلونيون يتطلعون بكل الأمل والارادة القوية والعزيمة الراسخة والايمان الثابت بأن القادم أفضل وذلك بالأعتماد على الذات و الأستفادة من الأمكانيات المتوفرة والتي تشكل بمجموعها الأساس في إحداث تنمية حقيقة من شأنها تحسين مستوى المعيشة و توفير فرص عمل اكثر و القضاء على الفقر .

مدير السياحة
محمد الديك

وقال مدير السياحة محمد الديك أن مشروع التلفريك يمثل إضافة كبيرة للسياحة في محافظة عجلون والمملكة بشكل عام كونه المشروع الأول في الاردن، متوقعاً زيادة إقبال الزائرين والسياح إلى الضعف بعد الافتتاح وزيادة العائد الاقتصادي من المشروع خاصة ، كما يترافق مع تشغيل التلفريك مشاريع سياحية صغيرة حاليا تتجاوز 30 مسروعا وهناك مشاريع قادمة ومشاريع ضخمة من فنادق ومطاعم ومنتجعات سياحية وأسواق تجارية ومحلات أخرى سيتم الإعلان عنها مع افتتاح التلفريك ما يسهم في احداث نقلة نوعية للسياحة العربية والخليجية للمحافظة وتنشيط حركة السياحة الداخلية لافتاً إلى أن وجود التلفريك كمنتج سياحي يساعد على زيادة أعداد السائحيين وزيادة مدة الوقت الذي يقضيه السائح في عجلون لترتفع مدة بقائه فيها من ساعة لتصل إلى خمس ساعات مما ينعكس ايجابياً على المحافظة والمجتمع المحلي من الناحية الاقتصادية، لافتاً الى أهمية ادارة المشروع بشكل جيد وذكي بتوفير العروض للسائح عند دخوله قلعة عجلون ليشمل دخوله تذكرة استخدام التلفريك .

رئيس مجلس اامحافظة
عمر المومني

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن تلفريك عجلون مكرمة لاهل المحافظه و ونحن على أبواب الافتتاح لافتا الى أن جلالة الملك عندما وضع حجر الاساس – كان يعلم وهو الذي احب عجلون وأهلها – أن المشروع سيشكل نقلة تنموية للمحافظة ما يساهم في التشغيل والحد من البطالة من خلال تنفيذ مشاريع سياحية متوسطة وصغيرة لافتا لحجم التدريب الذي تقوم بها جهات عديدة للشباب من خلال حاضنة الاعمال ومؤسسة نهر الأردن والمؤسسة الأردنية للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية ( جيدكو ) . واضاف ان متابعة جلالة الملك عبدالله وولي العهد والحكومة والمناطق التنمويه لمشروع التلفريك و ضرورة إنجازه قبل نهاية العام يؤكد الاهتمام الملكي بالمحافظة وأهلها وسوف يكون هناك نقله نوعيه حيث تحسين الوضع الاقتصادي لاهل المحافظه وزيادة عدد المشاريع وتحسين مستوى البنيهدة التحتية من شوارع واناره ونظافه ورفع مستوى المعيشه وبزيادة اعداد الزوار سيكون هناك حركة اقتصادية .

رئيس بلدية عجلون الكبرى
حمزه الزغول

وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول أن جلالة الملك عبد الله الثاني عندما وضع حجر الاساس لمشروع التلفريك كان هدفه أن تكون هناك تنمية مستدامة لمحافظة عجلون بحيث يتحقق للمشروع آثار إيجابية على أرض الواقع بتخفيف الفقر والحد من البطالة .
واضاف ان بلدية عجلون الكبرى وهي تبارك خطى جلالة الملك واهتمامه بالمحافظة وولي العهد المحبوب يحدوها الامل أن تكون مستفيدة من هذا المشروع لافتا الى أن البلدية خاطبت شركة المجموعة الأردنية للمناطق التمنوية والمناطق الحرة بضرورة أن يكون 90 % من العمالة من أبناء المحافظة ونسبة 10% للفنيين المهرة للاشراف على التلفريك من خارج المحافظة وأن هناك جزء من قيمة التذاكر لبلدية عجلون الكبرى مقابل الخدمات اللوجستية التي ستقدمها وأن تكون الاستثمارات حول محيط التلفريك معقولة حتى يتاح لأبناء المحافظة المنافسة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة .

منسق مبادرة تمكين تلفريك عجلون الشبابية والمجتمعية
الشاب سليمان القضاة

وقال المنسق العام لمبادرة تمكين تلفريك عجلون الشاب سليمان القضاة أن المبادرة الشبابية لتمكين تلفريك عجلون ” تلفريك عجلون ميتر ” اكدت على أهمية تنفيذ مشروع التلفريك في محافظة عجلون نظرا للاثار التنموية التي ينطوي عليها اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا مشيرا لاهتمام جلالة الملك بالمشروع الذي يشكل نقلة نوعية للمحافظة ومتابعة ولي العهد لانجاز المشروع وتدخل رئيس الوزراء لتكثيف العمل لافتتاح المشروع قبل نهاية العام وفقا للرؤيا الملكية إيجاد التي تهدف إلى وجود مشاريع حقيقية نظراً للميزة النسبية للمحافظة وما تتمتع به من مناخ جاذب للاستثمار.
واكد أن قطاع الشباب لاشك أنه سيكون المستفيد الأول من وجود التلفريك من خلال تنفيذ وإقامة مشاريع سياحية صغيرة ومتوسطة تتلاءم وطبيعة المحافظة السياحية الزراعية .
ولفت إلى عزم الحكومة ومتابعة من الديوان الملكي العامر الى توزيع قطع أراضي على الشباب في المحافظة/ خط التلفريك وفق شروط وأسس ومعايير ليصار إلى إقامة مشاريع سياحية متنوعة تساهم في التخفيف من البطالة لدى الشباب وتوفير دخل كريم من خلال تنفيذ المشاريع حيث سيعلن عن ذلك خلال وقت قريب جدا .
وثمن الجهود التي تبذل من قبل كافة الجهات لانجاز العمل خلال الفترة المحددة ليصار إلى افتتاح المشروع الذي طال انتظاره وحتى يرى هذا الاستثمار الوطني النور ويبدأ باستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم حيث أن هذا المشروع الوطني سيجعل محافظة عجلون الوجهة السياحية الأولى ما يساهم في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية.
وشدد على ضرورة متابعة المشروع ورفدة بادارة وكوادر كفؤه ومؤهلة وادارة وتشغيل التلفريك ومرافقه بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي .

رئيس لجنة السياحة والاثار في مجلس المحافظة
منذر الزغول

وقال رئيس لجنة السياحة والاثار في مجلس محافظة عجلون منذر الزغول أن محافظة عجلون مقبلة على إنتعاش سياحي كبير وخاصة مع قرب انتهاء العمل بمشروع التلفريك الذي إنتظرناه طويلاً إضافة الى وجود المئات من المواقع السياحية والأثرية و العشرات من المشاريع السياحية الهامة في المحافظة والتي أصبحت تستقطب العديد من الزوار من داخل وخارج الأردن .
واضاف أن مشروع التلفريك سيضاعف من عدد زوار المحافظة للتلفريك وللمواقع السياحية والأثرية الأخرى وهذا من شأنه أيضاً إطالة مدة إقامة الزائر في المحافظة الأمر الذي سيؤدي الى استفادة الكثير وخاصة المنشآت السياحية والمحلات التجارية مشيرا إلى أن اللافت في مشروغ التلفريك والمشاريع السياحية الأخرى التي ستقام في المنطقة ستوفر مئات فرص العمل لشباب وشابات المحافظة ، لقناعتهم أن التلفريك سيعمل على جذب آلاف الزوار من داخل وخارج الأردن .
وزاد بدأنا نلمس ذلك على أرض الواقع تطور كبير في الخدمات وخاصة فيما يتعلق في البنية التحتية بفتح وتوسعة وتعبيد الطرق المؤدية لمحطات التلفريك ومن المتوقع أيضا العمل على توسعة وتعبيد الطريق المؤدي من وسط مدينة عجلون الى القلعة إضافة الى عمل ساحة أمام قلعة عجلون لإستخدامها كمواقف للسيارات ، إضافة الى أن المنطقة ستشهد بشكل عام تطور لافت في الخدمات للتعامل مع الأعداد الكبيرة التي ستزور المحافظة عجلون بعد إفتتاح مشروع التلفريك رسميا.
وكان العمل قد بدأ بتنفيذ مشروع “تلفريك” عجلون نهاية شهر أيار للعام 2021، حيث يمتد خط سير “التلفريك” بطول 5ر2 كيلو مترا هوائيا؛ تبدأ المحطة الأولى منه في القطعة المخصصة للشركة ضمن أراضي منطقة الصوان التنموية في محافظة عجلون ، فيما ستكون المحطة الثانية بالقرب من قلعة عجلون، حيث يشتمل المشروع على 40 عربة قابلة للزيادة، بسعة 8 أشخاص للعربة الواحدة.
وزار وزير السياحة والآثار نايف الفايز المشروع في يوم السياحة العالمي حيث قال أن مشروع التلفريك الذي أطلقه الملك عبدالله الثاني في عجلون، سيكون جاهزا مع نهاية هذا العام، لافتا إلى أن المشروع سيكون إضافة نوعية لزوار عجلون بجميع جنسياتهم ليس في فصل الصيف فحسب بل أيضا في فصل الشتاء.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية الدكتور خلف هنيسات أن مشروع منطقة الصوان التنموية يتكون بشكل رئيس من ثلاث قطع أراض بمساحة إجمالية تبلغ ما يقارب 300 دونم تتوزع على النحو التالي: القطعة رقم 36 بمساحة 151 دونما وتمتاز بإطلالة رائعة على قلعة عجلون وتحتوي على محطة انطلاق “التلفريك” ومحلات تجارية ومقهى ومطعم على أن يجري استقطاب الاستثمارات فيها لإنشاء فنادق 4 إلى 5 نجوم ومركز للمؤتمرات.
وأشار هميسات إلى أن القطعة رقم 43 مساحتها 26 دونما وهي مليئة بأشجار حرجية تقع جوار القلعة وتطل عليها من الجهة الغربية، وتتصل بطريق مباشر مع موقع القلعة ومركز الزوار، مبينا أنها ستحوي على محطة وصول “التلفريك” والمرتبطة بالقطعة السابقة، بالإضافة إلى مطعم سياحي وجلسات عائلية ، أما القطعة الثالثة رقم 86 ومساحتها 126 دونما فهي قطعة متميزة لكونها ربوة متكاملة مغطاة بأشجار تطل على القلعة وتشرف على الأحراج المحيطة بشكل بانورامي جميل، موضحا أنها ستحوي نُزلا بيئيا ومطعما ومقهى مطلان مع جلسات متدرجة ومشرفة بين الأشجار ووحدات بيئية تتصل ببعضها بواسطة ممرات متعرجة بين الأشجار ومناطق تنزُّه حرجية ونشاطات خارجية مرتبطة بالأحراج مثل مسارات لركوب خيل ومسارات للرحلات البيئية.
ولفت الهميسات إلى أن المجموعة وضعت خطة ترويجية متكاملة لترويج منطقة الصوان التنموية (عجلون) تهدف إلى جذب رؤوس الأموال ورجال الأعمال والمستثمرين المحليين والعرب والدوليين للاستثمار في المنطقة لتنمية اقتصاداتها في مختلف الأنشطة السياحية والخدمية وجذب السياح العرب والأجانب وتشغيل الأيدي العاملة للمساهمة في التخفيف من مشكلة البطالة.
وأضاف أن شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية تعمل على تطوير موقع منطقة الصوان التنموية في محافظة عجلون، والذي يمتاز بموقع مطل على جبال عجلون، ووجود مراكز جذب سياحي مهمة مثل قلعة عجلون وغابات اشتفينا والموقع السياحي البيئي لمحمية غابات عجلون، والاتصال مع الطريق المؤدي إلى غابات برقش، مشيرا إلى أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى إيجاد ممر تنموي نشط يمكن تعزيزه والتأكيد عليه بربطه مع مشاريع قريبة ترفد المنطقة المحيطة ومحافظة عجلون بفعاليات التكامل الاقتصادي التنموي.
وأوضحت مدير عام المناطق التنموية المهندسة أروى الحياري أن مشروع “تلفريك” عجلون هو واحد من أهم المشاريع الاستراتيجية والاقتصادية التي تعمل المجموعة على تنفيذه بهدف تنشيط الحركة السياحية في محافظة عجلون، حيث سيوفر نحو 50 فرصة عمل، في حين ستوفر مشاريع الفرص الاستثمارية في المنطقة حوالي 700 فرصة عمل.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان، وزير النقل، المهندس ماهر أبو السمن، إنه وبناء على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، خلال تفقده لمشروع تلفريك عجلون، سيتم الانتهاء من اعمال توسعة الطرق الواقعة ضمن اختصاص الوزارة وداخل مسار التلفريك، بالإضافة إلى أعمال الطرق خارج الاختصاص والتي باشرت الوزارة مؤخرا البدء بتنفيذها مبينا في تصريحات صحفية أن الأعمال شملت المنطقة الواقعة من مثلث اشتفينا إلى تقاطع  بلدة اشتفينا ومن بلدة اشتفينا لغاية تقاطع مار الياس باتجاه نقطة  التفتيش (الصوان) ومن نقطة التفتيش لغاية بئر العجلوني كما شملت الأعمال توسعة وطبقات فرشیات واعمال خلط اسفلتية واعمال کندرین وتصريف مياه الامطار وانشاء عبارات انبوبية، واعمال السلامة المرورية اللازمة لكامل المسار من حواجز معدنية ودهان ومطبات نموذجية، والعديد من الاعمال اللازمة وفق أعلى المعايير المتبعة عالميا.
وأشار أبو السمن إلى أن الوزارة باشرت الاحد في 6  تشرين ثاني  بأعمال توسعة الطريق الممتد من مثلث القلعة باتجاه نقطة الوصول للتلفريك والتي تقع ضمن اختصاص البلدية ، ليصبح عرض الطريق لا يقل عن 12 مترا ، فيما تشمل الاعمال توسعة وفرشيات وخلطه اسفلتيه وجدران و أعمال تصريف مياه الامطار  وجابيون والاعمال اللازمة كافة، مشيرا إلى أنه وبحسب المدد الزمنية متوقع ان يتم الانتهاء من الاعمال فيها  خلال شهر من تاريخ المباشرة مؤكدا أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم افضل خدمات البنية التحتية للمشاريع والمواقع السياحية في المملكة كافة
ويشار ان المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، وقعت يوم 7/ 11 ، الوثيقة النهائية لتشغيل مشروع تلفريك عجلون.
وقعها عن المناطق الحرة مديرها العام المهندسة أروى الحياري، وعن الشركة المنفذة (دوبليماير) المفوض الرسمي للشركة ميزوت
وأشارت الحياري إلى أن عملية استلام الوثيقة تمت بعد الانتهاء من مراحل المعايرة والفحص والتشغيل الأولي، إضافة الى فحص منظومة السلامة العامة، وأن المنظومة جاهزة للتشغيل في الوقت الذي أكد كيزكابان أن تنفيذ المشروع جاء وفق أحدث التصاميم والممارسات العالمية وخضع لكافة اختبارات السلامة العامة .

الدستور / علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة