توافق على وقف التخصصات المشبعة والراكدة وتوضيحها في طلبات القبول الموحد

عمان- أطلق ديوان الخدمة المدنية، الأحد، دراسة واقع العرض والطلب على التخصصات العلمية لحملة المؤهل الجامعي والدبلوم الشامل لكليات المجتمع في الخدمة المدنية للعام 2022 – 2023.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر بمشاركة رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها ظافر الصرايرة وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مامون الدبعي، ورئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية رغدة الفاعوري، ورئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية عبد الله عبابنة، ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب.

وبين الناصر أن الدراسة هذا العام شملت التخصصات الخاصة بالكليات الجامعية المتوسطة والتي أصبحت هذا العام ضمن قائمة القبول الموحد وفق قرار وزارة التعليم العالي.
وأشار إلى أن المتمعن في هيكلية البيانات الخاصة بالمتعطلين عن العمل ووفقا للبيانات والمعلومات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة يلاحظ أن البطالة تتركز بشكل أساسي بين حملة المؤهلات الجامعية وحملة الثانوية العامة فما دون.
وأكد أنه ليس بالضرورة أن تتجه الغالبية العظمى من خريجي الثانوية العامة (70 % – 80 %) نحو التعليم الجامعي.
وأوضح أن السنوات الماضية تشير للتوجه نحو التعليم الأكاديمي الجامعي وخصوصا في المهن الإنسانية وتحديدا التعليمية منها، في الوقت الذي يتجه فيه حوالي 80 % من عدد حملة الثانوية العامة في الدول الأخرى نحو التعليم التقني والمهني والتطبيقي.
وأشار الناصر إلى أنه تعزيزا للأهداف التوعوية والإرشادية للدراسة، فقد تم وبالتعاون مع وحدة القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إدراج جميع بيانات الدراسة الخاصة بالتخصصات وربطها بعملية تقديم طلب القبول الموحد بحيث تظهر حالة التخصص مباشرة أمام مقدم الطلب وتصنيفها كمطلوبة ومشبعة وراكدة.
وأوضح أنه عند اختيار التخصص تظهر حالته سواء كان مطلوبا باللون الأخضر أو مشبعا باللون الأصفر او راكدا باللون الأحمر، كما يمكنه معرفة مجموعة من المعلومات التي تساهم في مساعدته على اختيار التخصص المناسب، كالحد الأدنى للمعدل، ووصف مختصر للتعريف بالتخصص ومجالات العمل التي تتصل به إضافة لإحصائيات محدثة حول أعداد الطلبة الملتحقين حاليا على مقاعد الدراسة في الجامعات وكليات المجتمع لكل تخصص.
وبين الناصر أن عملية التحليل لجانب العرض السنوي من التخصصات العلمية المقدمة للديوان والتي تزداد بمعدل يتراوح ما بين 4035 ألف طلب توظيف جديد سنويا تشكل قرابة 50 % من مجمل مخرجات الناتج التعليمي السنوي، مشيرا إلى وجود ما يقارب 40 تخصصا نصفها لحملة البكالوريوس والنصف الآخر لحملة دبلوم كلية المجتمع الشامل وتعتبر الأكثر كثافة وإقبالا من قبل الطلبة، وجميعها مصنفة بالراكدة والمشبعة وتكفي احتياجات سوق العمل المحلي لفترة لا تقل عن (15-10) سنة مقبلة.
بدوره، بين رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها ظافر الصرايرة أنه تم توافق مع الجامعات بوقف استحداث أي برنامج مشبع أو راكد،  كما تم إدخال تكنولوجيا في البرامج القديمة والراكدة.
فيما بينت رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية رغدة الفاعوري، أن السبب الرئيسي في زيادة البطالة هي الفجوة في المهارات.
وقال رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية عبدالله عبابنة إنه يتم حاليا تأسيس مرصد وطني يبين المهن المطلوبة مستقبلا لعشر سنوات مقبلة.
يشار إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة والتخصصات المتوقع إيقاف استقبالها سندا لأحكام المادة (40 ب) في نظام الخدمة المدنية رقم (9) لعام 2020، وفق دراسة العرض والطلب التي يطلقها ديوان الخدمة المدنية، هي: أولا: بكالوريوس ذكور (علوم سياسية، معلم صف/ تربية وتعليم، علوم مصرفية ومالية، آثار، لغات أجنبية، فلسفة، اقتصاد، بيئة ودراسات بيئية، تربية ابتدائية وطفل، علوم إدارية)، ثانيا: بكالوريوس إناث (علوم سياسية، علوم مصرفية ومالية، علم اجتماع، لغات أجنبية، آثار، فلسفة، اقتصاد، بيئة ودراسات بيئية، مكتبات، إدارة أعمال، نظم معلومات إدارية)، ثالثا: دبلوم ذكور (جميع التخصصات في المهن التعليمية)، رابعا: دبلوم إناث (جميع التخصصات في المهن التعليمية، علوم مصرفية ومالية).
فيما أظهرت نتائج الدراسة لهذا العام التخصصات المطلوبة في الخدمة المدنية، على مستوى المملكة، وفقا لمجموعة المهن في الخدمة المدنية من الجامعيين الذكور وهي:
المهن الطبية: (تخدير وإنعاش، الطب (مع ضرورة الانتباه والأخذ بالحسبان أعداد الطلبة على مقاعد الدراسة داخل المملكة وخارجها والتي تزيد على 30 ألف طالب وطالبة)، المهن الهندسية: هندسة الطاقة المتجددة/ المستدامة، هندسة إنترنت الأشياء، هندسة الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، المهن التعليمية: اللغة العربية وآدابها، تربية مهنية، رياضيات، شريعة، دراسات إسلامية، فيزياء.
أما بالنسبة للمهن الإدارية، فلا يوجد وكذلك، المهن التجارية والمالية.
وبالنسبة للمهن الأخرى فتتوزع على: (إحصاء، تخصصات مرتبطة بالتغيرات المتسارعة على مستوى العالم وتحديدا في الجانب الرقمي (الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي والربوتات، الرسم الحاسوبي والرسوم المتحركة، الواقع الافتراضي، أمن المعلومات والفضاء الإلكتروني، التحقيقات الجنائية الرقمية، التسويق الرقمي أو الإلكتروني، أمن المعلومات والأدلة الرقمية، علم البيانات والذكاء الاصطناعي) وغيرها من مهن المستقبل.
وبالنسبة للتخصصات المطلوبة على مستوى المملكة وفقا لمجموعة المهن في الخدمة المدنية من الجامعيات الإناث، فهي (المهن الطبية: التخدير والإنعاش، تمريض الطب، مع ضرورة الانتباه والأخذ بالحسبان أعداد الطلبة على مقاعد الدراسة داخل المملكة وخارجها والتي تزيد على 30 ألف طالب وطالبة).
المهن الهندسية: هندسة الطاقة المتجددة، المهن التعليمية: لا يوجد، المهن الإدارية: لا يوجد، المهن التجارية والمالية: لا يوجد، المهن الأخرى: تخصصات مرتبطة بالتغيرات المتسارعة على مستوى العالم، وتحديدا في الجانب الرقمي (الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي والربوتات، الرسم الحاسوبي والرسوم المتحركة، الواقع الافتراضي، أمن المعلومات والقضاء الإلكتروني، التحقيقات الجنائية الرقمية، التسويق الرقمي أو الإلكتروني، أمن المعلومات والأدلة الرقمية، علم البيانات والذكاء الاصطناعي) وغيرها من مهن المستقبل.
أما التخصصات المطلوبة على مستوى المملكة وفقا لمجموعة المهن في الخدمة المدنية من دبلوم كلية المجتمع الشامل للذكور فهي: المهن الطبية: تخدير وإنعاش، صحة عامة، تعقيم، أشعة (تصوير إشعاعي)، والمهن الهندسية: جميع التخصصات التقنية على مستوى الدبلوم الشامل كونها تخصصات تقنية وفنية وتطبيقية يحتاج لها سوق العمل، المهن الإدارية: إدارة لوازم ومستودعات، المهن الأخرى: لا يوجد، المهن التعليمية: لا يوجد.
وأشار إلى التخصصات المطلوبة على مستوى المملكة وفقا لمجموعة المهن في الخدمة المدنية من دبلوم كلية المجتمع الشامل للإناث وهي: المهن الطبية: أشعة (تصوير إشعاعي)، قبالة. المهن الهندسية: جميع التخصصات التقنية على مستوى الدبلوم الشامل كونها تخصصات تقنية وفنية وتطبيقية يحتاج لها سوق العمل، المهن التعليمية: لا يوجد، المهن الإدارية: لا يوجد، المهن التجارية والمالية: لا يوجد، المهن الأخرى: لا يوجد.

عبدالله الربيحات/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة