ثلاثيُ هاشمٍ بأقمارٍ تضيئُ الدجى/ غيث بلال محمود بنى عطا

ثلاثيٌ رسمَ فُسيفساءً وطنِ العزِ مُكللً بغار الكرامةِ والإباءِ يرسوا بسفنِ هواشمٍ راياتهم خفاقةٌ فوق فضاءات وطنٍ يتألقُ بثوبٍ مزركشٍ من دروب الحجاز برايةِ الهاشمي الأولِ .

عبداللهِ فارسٌ يمتطي العُلى رفقةَ أشبالهِ من بياض هاشمٍ بنورٍ ساطعٍ يرتقي للأعالي من عمان لمكةَ مع بخور رايات وفرسان جدهم حامي الحمى ومُطلقُ رصاصة الأحرارِ ليفتح فجرً يشرقُ ما بين الضفتين بطلةٍ لثلاثيٍ آتى مزيناً بالعزِ والطيبِ.

أقمارٌ ثلاثةٌ متوجةٌ ببدرها وكمالها بعبدالله من نسل الحسين على صهوة جوادِ البناء والعُلى وهو ينظرُ إلى أحفادهِ من شبلٍ منهُ أصبح منارةً للقيادة والبناء وفخراً بهِ ترفرفُ راياتُ وطنٍ بهِ تعلوا جباهُ حماتهِ وأبنائهِ على ظلال بني هاشمٍ الأخيار .

الدجىَ تمحوهُ هاماتٌ لثلاثيٍ آتى ليجدد العهد والبيعة ورسم خارطةِ فجر الوطن بعقولٍ وأفئدةٍ وأرواح تفدي الوطن والأمةِ بعروبتهم الشامخة بجبال أصلهم ونسبهم العريق وتاريخٍ يمحوا كل ظلامٍ بهمةٍ وعنادٍ وإصرار .

بقلم/ غيث بلال محمود بنى عطا

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة