جامعة عجلون الوطنية ،، صرح أكاديمي كبير أصبح يشار له بالبنان

=

في أجمل المواقع التي تربط محافظة عجلون بعدد من مناطق  المملكة  وبالقرب من منطقة  إرحابا ومثلث النعيمة تقع جامعة عجلون الوطنية  على تلة جميلة جدا مشرفة على جبل الشيخ في فلسطين وسوريا ولبنان وعلى معظم مناطق فلسطين الحبيبة .

 

فمنذ بدايات تأسيس الجامعة في العام 2008م  وهي تسابق الزمن لتكون ذلك الصرح الأكاديمي الكبير الذي يشار له بالبنان داخل وخارج حدود الوطن .

 

إدارات الجامعة المختلفة وعلى رأسها الإدارة السابقة  والإدارة الحالية ممثلة بعطوفة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي وعطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود الروسان المتابع لكل شارة وواردة وصغيرة وكبيرة  في الجامعة وعطوفة نائب الرئيس الأستاذ الدكتور علي الزعبي وعمادة شؤون الطلبة وكافة عمادات الجامعة الأخرى  والهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة  هم اليوم على قلب رجل واحد ، همهم الأول الوصول في الجامعة الى مصاف الجامعات الأردنية والعربية المميزة ، عملوا وإجتهدوا وقدموا جل وقتهم وجهدهم  من أجل جامعتهم الحبيبة التي أحبوها من صميم قلوبهم ، بل إنهم إعتبروها بيتهم الثاني الذي يستظلون بظله ، ويقدمون كل ما من شأنه لنشر رسالة جامعتهم القائمة على رؤيا ورسالة نبيلة وهي تقديم التعليم الأكاديمي القوي والمميز وتخريج طلبة على قدر عال من الثقافة والوعي وينفس الوقت بأقل التكاليف ، لأن  رسالة جامعة عجلون الوطنية السامية  إنطلقت ونشأت وترعرت وسط ومن بين عامة الناس  الذين في غالبيتهم  من  أصحاب الدخل المحدود ، ولهذا فقد أخذت الجامعة على عاتقها أن تفتح أبوابها لكل طالب وطالبة يرغب بإكمال دراستة الجامعية والعليا وبأقل التكاليف الممكنة .

 

اليوم وهذه الجامعة الصاعدة بقوة في بلدنا الحبيب وفي المنطقة بأسرها بفضل إدارتها الحازمة وإنسانيتها أصبحت من الجامعات التي حققت إنجازات كبيرة عجزت عنها جامعات مضى من عمرها أضعاف مضاعفة من عمر جامعتنا الحبيبة التي أصبحت مصدر فخر وإعتزاز لكافة طلبتها وخريجها وكل من تعامل معها عن قرب أو بعد .

 

لم تكتفي جامعة عجلون الوطنية بالتركيز على الجانب الأكاديمي في رسالتها وتخريج طلبة على درجة عالية من التميز والإبداع ، ولكنها أصبحت اليوم شريك هام ورئيسي للمجتمع المحلي في محافظة عجلون والمناطق المجاورة ، بل إن الجامعة فتحت أبوابها وقاعاتها ومكاتبها على مصراعيها لأبناء المجتمع المحلي وقدمت لهم كل الدعم والمساندة لإقامة النشاطات والبرامج المختلفة ، ولم تكتفي الجامعة أيضا بذلك بل حاولت وتحاول كل يوم الوصول الى الجميع في مناطقهم  ومشاركتهم بكافة مناسباتهم  ، وهي رسالة قلما تجد جامعة أخرى تأخذها على عاتقها .

 

فهنيئاً لنا بهذا الصرح الأكاديمي الكبير جامعتنا الحبيبة ،، جامعة عجلون الوطنية ، وبعون الله تعالى سوف تستمر مسيرة هذه الجامعة بكل قوة  وطموح وبنفس هذه الروح والعزيمة التي نلاحظها ونشاهدها  كل يوم وفي كل حين من إدارة جامعتنا الحبيبة التي أسال الله العلي القدير أن نراها دوما شامخة كما هي الأن ، تسير من نجاح الى نجاح ومن تميز الى تميز وإبداع  .

 

ورسالة أخيرة أوجهها لكافة الزملاء الطلبة أن ضعوا جامعتنا الحبيبة بحدقات العيون ، أحبوها كما أحببتكم  ، وإبذلوا من أجلها كل جهد ممكن ، فجامعتنا تستحق أن نرد لها الجميل بالجميل ، وأن نقف معها بكل قوة كما وقفت وتقف في كل وقت مع طلبتها وتقدم لهم كل الدعم والمساندة والرعاية والإهتمام .

 

بقلم / الطالب عاصم محمد الزغول

كلية الحقوق/ جامعة عجلون الوطنية

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة