جامعة عجلون الوطنية تستضيف ندوة حوارية بعنوان “القدس في قلب الحدث والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية”

نظمت جامعة عجلون الوطنية ندوة حوارية بعنوان “القدس في قلب الحدث والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية” تحت رعاية الأمين العام للّجنة الملكية لشؤون القدس عطوفة الأستاذ عبدالله كنعان ورئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده وبالتعاون مع منتدى جبل عوف الثقافي.

وأدار الندوة الحوارية عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور عدنان المقطش فيما ألقى المهندس موسى العبابنة الكلمة الترحيبية باسم المنتدى. وحضر اللقاء عدد من النواب السابقين وشخصيات بارزة في محافظة عجلون وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وممثلين من عدد من الجامعات الأردنية، وأعضاء منتدى جبل عوف وممثلات عن القطاع النسائي في المحافظة.
أكد الهنانده خلال كلمته، على أهمية الوصاية الهاشمية المتجذّرة في التاريخ منذ العام 1924م عندما تولى عندما تولى الشريف الحسين بن علي مسؤولية حماية وصيانة المقدسات الإسلامية، وترميمها بما في ذلك المسجد الأقصى وقبة الصخرة، والتأكيد على هذه الوصاية من خلال توقيع اتفاقية بين الأردن وفلسطين في العام 2013م، واستخدامها للتأكيد على حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس، والعمل على تعزيز التضامن العربي والإسلامي تجاه قضية القدس في المنظمات الدولية.
كما أكد الهنانده على دعم الأردن بشكل دائم ومتكرر في المحافل الدولية للقضية الفلسطينية، حيث يدعو إلى حل الدولتين ورفض الخطط الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، بالإضافة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة ودعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

بدوره تحدث كنعان عن التاريخ الأخوي بين الشعبين الأردني والفلسطيني مشيراً إلى دور الأردن الأصيل صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، حيث تقدم القيادة الهاشمية ومنذ الأزل تضحيات كبيرة لأجل فلسطين منذ عهد المغفور له الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية، والذي فقد ملكه دفاعاً عن فلسطين، ورافضاً لوعد بلفور وصك الانتداب مروراً بالملك المؤسس شهيد الأقصى وموحد الضفتين عبدالله الأول، وعلى خطاهم ناضل المغفور لهم طلال بن عبدالله والحسين بن طلال، وعلى عهدهم يمضي قدماً الملك المعزز صاحب الوصاية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الاسناد السياسي والدبلوماسي في كافة المحافل.
وأكد كنعان على أن فلسطين والقدس في وجدان الأردنيين جميعاً وبوصلتنا المقدسة للعمل والنضال لأجل مساندة أهلنا في نيل حريتهم وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
من جهتها أشارت الدكتورة سناء القضاة إلى ما يقوم به جلالة الملك عبدالله بن الحسين في الدفاع الحاسم لتخفيف المعاناة على أهل غزة، مجسداً ذلك بما قدمته الحكومة الأردنية من مساعدات طبية وغذائية وغيرها بكل الوسائل لدعم إخواننا في غزة وفي فلسطين .

قسم العلاقات العامة/ جامعة عجلون الوطنية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة