جامعة عجلون الوطنية تستقبل طالبات مبادرة “مبرمجو المستقبل” من مدرسة كفرنجة الثانوية الشاملة للبنات
تجسيداً للدور الريادي الذي تنتهجه جامعة عجلون الوطنية في مجال التعليم والخدمة المجتمعية، استقبل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، اليوم الأربعاء، نخبة من طالبات مبادرة “مبرمجو المستقبل” من مدرسة كفرنجه الثانوية الشاملة للبنات برفقة المعلمتين الفاضلتين نعام قبات وريم شويات في زيارة للتعرف عن قرب على البيئة التعليمية لكلية تكنولوجيا المعلومات ومبادرة “عجلون أكسجين الأردن”.
وقدم الهناندة موجزاً عن مسيرة الجامعة وكلياتها وتخصصاتها ومراكزها العلمية وبرامجها التدريسية ومشاريعها البحثية وما تطرحه من تخصصات جديدة لمختلف الدرجات العلمية، كتخصص علم البيانات والذكاء الاصطناعي وتخصص تغذية الإنسان والحميات، وتخصص الأمن السيبراني والحوسبة السحابية، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى عبر هذه التخصصات وغيرها إلى التميز والريادة والإبداع في جودة التعليم وأصالة البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وبيّن الهناندة أهمية الرقمنة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مواكبة التطور التكنولوجي في جميع التخصصات والقطاعات سواء العلمية أو الإنسانية كونها المحرك الرئيس للعالم هذا العصر.
وأضاف الهنانده أن دور الجامعة في هذا المجال تجسد في إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي مؤخراً في الجامعة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ليكون حاضنةً علمية بحثية اقتصادية صناعية تعمل على قيادة الثورة التكنولوجية في أوساط الجامعات العربية.
وبين الهنانده أن الجامعة تسعى دائماً لتقديم كافة التسهيلات اللازمة والضرورية للطلبة، وإعداد كوادر مؤهلة ومدربة تلبي متطلبات وحاجات السوق، وتعمل على تحفيز المواهب الريادية والأفكار الإبداعية لدى الطلبة وإطلاقها من خلال توفير البيئة المناسبة لبعث الطاقات الكامنة لديهم وتحفيزهم على المبادرة والتصميم للتحوّل لإبداع وتميز.
وتضمنت الزيارة جولة للطالبات في كليتي تكنولوجيا المعلومات والزراعة ومركز الحاسب الآلي، واستمعن إلى شرحٍ موجز من عميد كلية الزراعة الدكتور إبراهيم الطاهات والمهندسة براء شويات حول أبرز الأقسام والمعدات والمرافق وسير العملية التعليمية في الكليات.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره الصحفي علي القضاة تبادل الطرفان الدروع التذكارية، حيث رحب الهناندة بدعم الجامعة الكامل لاحتضان مشاريع الطالبات، بدورهنّ عبرت الطالبات عن شكرهنّ وتقديرهنّ للجامعة على حسن الاستقبال.
الدستور/ علي القضاه
