جرش وعجلون يمثلان الغطاء النباتي المتكامل بالمملكة

نظم مكتب حماية البيئة في محافظة جرش ورشة عمل بعنوان «الواقع البيئي بين الواقع والمطلوب « بالتعاون مع محمية دبين مكتب الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبمشاركة لجنة السلامة العامة في  المحافظة ومديرية الزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة والدفاع المدني والأمن العام في جرش وبلدية برما ومديرية الشباب.

واكد مساعد محافظ جرش للسلامة العامة هايل النجادات، أن جرش وعجلون هما الغطاء النباتي المتكامل على مستوى محافظات المملكة الذي يعتبر الوحيد في هذا المجال، مبينا أن إيجاد نظام معين للمحافظة على هذه الغابات من التحطيب والتعديات امر  مهم، وتعاون المواطنين غاية في الأهمية  .

وقدَّم مدير مكتب البيئة في محافظة جرش مدحت عناقرة، ورقة عمل بعنوان الواقع البيئي في محافظة جرش تناولت عدة موضوعات، مثل: تسرب المياه العادمة في منطقة النسيم وظهر السرو ومحطات التنقية وصهاريج النضح ومحطات غسيل السيارات وما ينجم عنها من زيوت ومعامل الطوب والبلاط غير المرخصة والمقالع والكسارات الموجودات في قفقفا، بالإضافة إلى طرح الأنقاض على جوانب الطرق، ومصانع المنتوجات الغذائية والسدود والينابيع وغيرها .

وتطرَّق الى الحديث عن مجرى سيل الزرقاء وأسباب التلوث، ومنطقة سد الملك طلال بالاضافة الى المنطقة الحرفية، كما تطرق الى موضوع المعاصر وما تخلفه من زبار الزيتون الذي يسهم في تلويث المياه الجوفية عدا عن خطره على السلامة العامة.

مدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في جرش بشير عياصرة، أكد أن مساحة غابات الصنوبر في دبين تبلغ 8.5 كيلو متر مربع تحوي أشجارًا متنوعة من البلوط والسنديان والقيقاب والزعرور والبطم وغيرها.

وبين أن مساحة الغابات في الأردن لا تزيد على 1% من مجمل مساحة المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرًا الى التنوع الحيوي من الحيوانات البرية كالسنجاب الفارسي والطيور بمختلف أنواعها. أما المهندس أشرف عضيبات من مكتب البيئة في جرش، فقد تحدث عن مفهوم تغيير المناخ والتأثيرات المستقبلية وتاثير الاحتباس الحراري .

رفاد عياصره/ الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة