جلسة حوارية في بلدة باعون حول أهمية المشاركة في الحياة السياسية و الحزبية

=

عجلون الإخبارية: عُقدت مساء اليوم الخميس في بلدة باعون جلسة حوارية حول أهمية  المشاركة في الحياة  السياسية والحزبية ،حيث شارك في الجلسة كل من العين الدكتور خالد البكار والنائب خالد أبو حسان والأستاذ الدكتور عبدالمطلب الخضراوي والأستاذ الدكتور سعد أبوقديس وذلك بحضور فعاليات مختلفة من مختلف مناطق محافظة عجلون .

وفي بداية الجلسة التي أقيمت في منزل الأستاذ سهيل بني مرتضى في بلدة باعون ، ألقى بني مرتضى في بدايتها كلمة رحب فيها بالحضور مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية المشاركة في الحياة الحزبية وأن لا نبقى فقط مجرد متابعين ومراقبين للمشهد ، مشيراً في الوقت نفسه الى أن التعيير يبدأ من خلال إنخراط الجميع بأحزاب وطنية لديها برامج وخطط لخدمة الوطن والمواطنين .

من جانبه أكد العين الدكتور خالد البكار إن الإصلاح السياسي يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، والانتقال إلى العمل الجماعي الذي يتطلب ادماج مختلف فئات المجتمع الأردني  في العملية السياسية، والمشاركة الأوسع في صنع القرار ، لافتا إن الى التوجيه الملكي أكد على ضرورة تشجيع مختلف فئات الشعب الأردني على الإنخراط في الحياة الحزبية لبدء عملية إصلاح شاملة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإدارية .

وقدم البكار خلال الجلسة شرحا مفصلا عن قانون الإنتخابات الجديد الذي يأتي بمشاركة حزبية ، لافتا الى أن قاعدة المشاركة الحزبية حسب القانون الجديد سوف تزداد للوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية .

ولفت البكار الى أن الأردن كباقي دول العالم يعاني من ظروف إقتصادية صعبة للغاية ، مشيرا الى أن البرلمانات الحالية بسبب طبيعة تكوينها لا تستطيع أن تقدم برامج وخطط واضحة المعالم لإصلاح الإقتصاد مؤكدا في الوقت نفسه أنه  من هنا تأتي أهمية تشكيل الأحزاب السياسية التي تتناول ضمن برامجها خطة واضحة المعالم لإيجاد الحلول المناسبة لكافة القضايا التي تواجهنا .

 ودعا البكار كافة فئات الشعب الأردني الى الإنخراط في العملية الحزبية ، مؤكدا أنها السبيل الوحيد للإصلاح  من خلال المشاركة في صنع القرار وإنتخاب أصحاب الكفاءات والخبرات في المجالس البرلمانية القادمة .

الى ذلك أكد كل من النائب خالد أبوحسان والأستاذ الدكتور عبدالمطلب الخضراوي والأستاذ الدكتور سعد أبو قديس  أن  الأردن يمر بظروف إستثنائية وخاصة في المجال الإقتصادي ، لافتين الى ضرورة وجود برلمانات قوية تستطيع أن تقدم برامج وخطط لإصلاح الأوضاع الإقتصادية  وجميع القطاعات الأخرى ، مؤكدين على أن هذا لا يمكن أن يأتي إلا من خلال مشاركة فعالة في الحياة الحزبية وإفراز أحزاب قوية لديها برامج وخطط مقنعة في مختلف المجالات .

من جانبهم أيضا طرح الحضور عدد من القضايا من أبرزها أن الأحزاب  الموجودة على الساحة الأردنية تفتقر إلى وجود برامج وطنية ذات أبعاد شمولية من شأنها أن تعمل على إصلاح و تطوير العملية السياسية ومدى إمكانية بناء برامج واقعية تلامس حاجات المواطنين وتحقق لهم التنمية المطلوبة، مؤكدين أيضاً  أن الأحزاب الموجودة حاليا  هي أحزاب أشخاص إضافة الى أن الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر فيها الجميع تقف عائقا أمام المشاركة في الحياة الحزبية ، كما أكد عدد من الحضور أن التخوف ما زال  موجودا لدى البعض من الإنخراط في الأحزاب ، إضافة الى طرح العديد من القضايا الأخرى التي يمر فيها الوطن في هذه المرحلة .

وفي نهاية اللقاء أجاب البكار وأبو حسان والخضراوي وأبو قديس على كافة أسئلة وإستفسارات الحضور ، كما أكد  الحضور أيضا على ضرورة أن نقف جميعا  صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا وأجهزتنا الأمنية لمواجهة كافة التحديات والصعاب  التي تواجهنا  ولقطع الطريق على كل من يريد المساس بأمن وإستقرار الوطن .

 

تقرير/ منذر الزغول

تصوير/ عامر الزغول

 

التعليقات

  1. غير معروف يقول

    ممكن حد يفيدنا ليس لهسا صار عندنا بالاردن أكثر من خمسين حزب والحبل على الجرار ، مين ومع انو حزب بنا نسجل
    ، وليس كل واحد ،مثلا ب============================ وكثير كثير أشخاص كل واحد بده يشكل حزب أو شكل.
    صح فيه ٥٠ الف نقد من الحكومه وفيه مقعد نيابي وفيه شغلات ومميزات للحز ب وأخو الحزب وابن عم الحزب وفيه بصم وخصم بس احنا. ما منتحمل خمسين حزب ومع عدم قناعة اي مواطن بالأحزاب الا اللهم من ينون تشكيل حزب ولا حدا فاضي باله ليدخل أو يبلش بحزب وإمبارح كانتا الأحزاب جميعها معلق بالمسلمين على الجدران
    بالله كل واحد له الحق يجرب حزبه ويسولف عن الطاطي والديمقراطي والي محافظ بالسرير

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة