“حكاية لونا” دراما اجتماعية بمشاركة فنانين أردنيين وعرب

دور المخرج الأردني ليث حجاوي عدسة كاميرته للبدء بتصوير أحداث المسلسل الدرامي الاجتماعي الذي يتخذ عنوان “حكاية لونا” من تأليف الكاتب الأردني الدكتور سليمان أبو شارب وإنتاج عصام حجاوي، بمشاركة كوكبة كبيرة من نجوم الدراما الأردنيين والعرب.
سيتم تصوير أحداث العمل بمناطق عدة في المملكة، وفق ما أعلنه المنتج التلفزيوني والسينمائي ومنتج العمل عصام حجاوي، الذي أكد أنه بدأ مبكراً التحضير لإنتاج العديد من الأعمال الدرامية والأفلام، مشيراً إلى أن هذا العمل الدرامي الاجتماعي سيعرض على أهم المحطات الفضائية والمنصات العالمية في رمضان المقبل 2024، معبراً عن أمله بأن يكون هذا العمل الدرامي منافساً قويا في نسبة المشاهدة في “ميمعة” الأعمال الدرامية التي تتسابق للحضور في الماراثون الرمضاني.
وأشار حجاوي إلى أنه يعتمد دوماً على اكتشاف المواهب الأردنية الشابة وانخراطها في كافة الأعمال التي يتم إنتاجها، مقدراً الجهود المضنية التي يبذلها كادر العمل، وبخاصة المخرج ليث حجاوي ومدير إدارة الإنتاج جهاد طلب ومدير التصوير والإضاءة هاني العقرباوي ومدير الموقع قصي حجاوي، معبراً عن ثقته بكاتب العمل الدكتور سليمان أبو شارب الذي يلقي الضوء على القضايا الاجتماعية المحورية ذات الهدف الذي ويحاول دوما إيجاد مكانة مميزة للدراما الأردنية من خلال تأليفه للعديد من السيناريوهات الدرامية التلفزيونية بكافة أنواعها سواءً في الدراما البدوية التي يتميز بها الأردن عن غيره، والدراما القروية والبيئية والعصرية، هذا التنوع الدرامي باستخراج قصص من نسج الخيال، لكن في مضمونها واقعاً.
وعن حدوتة المسلسل، فضل حجاوي عدم التحدث عنها، تاركاً للمشاهد المتابعة لأحداث المسلسل بشغف، ملمحاً في الوقت ذاته إلى قدرة مخرج العمل الذي يمتلك أدوات إخراجية بأن يأخذ منها محراباً جمالياً لصياغة أبجدياته في تأمل ظواهر العالم المرئي ومعاينة جاذبيتها الحسية. ومن تشاكل تلك الأبجديات وتلاحمها من خلال ما قدمه من أعمال إخراجية تميزت باللغة البصرية المفتوحة على أفق الظاهرة الجمالية على مذاقها التعبيري التي يعمرها التكوين بمشهدية تتميز بالإبهار البصري بعيد المدى يقدمه بسلاسة واقتدار، ما يؤدي بذلك التقديم إلى وهج وإشراق لقيمة العمل الإخراجي وفق ما قال.
في الوقت ذاته يؤكد أن الدراما الأردنية عادت عجلتها إلى الدوران ولها حضوراً قوياً في الساحة العربية، ويعود ذلك بدفع الإنتاج للقطاعين العام والخاص إلى تقديم أعمال فنية متقدمة، معتبراً ذلك تحدياً من أجل النهوض بالدراما الأردنية إلى المستوى الذي يليق بها وبالفنان الأردني على حد سواء.
ويتفرد حجاوي منذ ثلاثين عاما وأكثر في مواصلته لإنتاج الأعمال الفنية ما جعل الأعمال الفنية الأردنية حاضرة في المشهد العربي، وذلك من خلال دعمه لمهنة الفن التي تشكل مرآة شعوب وصندوق مخزونها الفكري الثقافي، فالفن رسالة الأمم التي تبقى شاهداً تاريخياً للشعوب ولا تفنى مع الزمن بل تزداد قيمة وإرثاً.
ووجه حجاوي الدعوة لحضور عرض فيلم “الكمين” عند الساعة السابعة مساء السبت المقبل في سينما الرينبو، وذلك بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام، منهياً بأن فيلم الكمين حصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان سينمانا الدولي.

أحمد الشوابكة/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة