حملات إزالة البسطات بعجلون تتواصل.. ودراسة إنشاء سوق شعبي لنقلها إليه
في ظل تأكيد بلديات في محافظة عجلون وجهات أخرى رسمية، استمرار حملاتها لإزالة جميع أشكال المخالفات، كالتعدي على الأرصفة، والتجاوز من أصحاب البسطات على الطرقات، وعدم حصول المحال على التراخيص، فإن وجهات نظر وآراء المواطنين تتباين بين مؤيدة بشدة لمواصلة هذه الحملات لتطال مختلف المناطق والأحياء والطرق لإنهاء هذه المشكلة جذريا، وأخرى ترى فيها إضرارا بأرزاق المواطنين.
ويشدد مواطنون على ضرورة أن تُنفذ هذه الحملات بعدالة، وأن تشمل جميع المناطق في المحافظة، وتكثيف الرقابة لضمان عدم تكرارها، خصوصا في المناطق الرئيسة وسط المدن التي تشهد كثافة مرورية للمشاة والمركبات، ولا تحتمل قضم أي أجزاء من الطرق أو حجز الأرصفة لغايات عرض البضائع.
ويرى المواطن محمود الزغول أن أي حل جزئي لمشاكل التعدي على الأرصفة والطرق لا يكفي، متسائلا “ما هو الحل الدائم، وهل هناك خطة لاستيعاب العاملين على تلك البسطات أم سيتم ترحيلها إلى إشعار آخر؟”.
وأثنى المواطن معن الصمادي على الجهود المبذولة من قبل البلديات لإزالة التعديات، مطالبا بالتركيز على مدينة عجلون القصبة، لا سيما مركز المحافظة، إذ يشهد فوضى بشكل واضح، وتحديدا المنطقة المقابلة لمركز بلدية عجلون، وعلى رأس شارع الحسبة وداخل شارع الحسبة ومنطقة المجمع.
ويقول المواطن بسام عليوة إن الحل يجب أن يكون جذريا لإزالة المخالفات، وهو شيء جيد، لكن هؤلاء الناس يريدون بديلا، مؤكدا أهمية أن تشمل هذه الحملات جميع المناطق بعدالة.
ويتمنى المواطن أحمد الصمادي أن يرى اهتماما أكبر بعجلون، خصوصا شارع الحسبة وأمام مسجد عجلون، مطالبا بإزالة الثلاجات المثبتة على الأرصفة حتى يتمكن المشاة من السير على الأرصفة، ولا يضطرون للسير على الطرق، ما قد يعرضهم للخطر.
ويرى أبو رأفت بني سلمان أن مسألة التعديات في كفرنجة متراكمة منذ سنوات، ولا تستطيع البلدية أن تعالج كل هذه الأخطاء المتراكمة مرة واحدة خلال أيام، قائلا “إن صعود الدرج يتم درجة درجة”.
وأشاد المواطن سمير بني سلمان بالجهود المبذولة من بلدية كفرنجة، مطالبا بالاستمرارية في هذا الجهد، والنظر في مدخل منطقة الزلطة في كفرنجة، مؤكدا أن الطريق ضيق بسبب تساقط الأتربة على جانبيه، ويحتاج إلى إنارة.
20 اعتداء على الطرق والأرصفة
وقبل يومين، أزالت بلدية عجلون الكبرى أمس نحو 20 اعتداء على الطرق والأرصفة في بلدة عنجرة، كانت تشكل خطرا على مستخدمي الطريق وتسببت في إعاقة حركة المرور.
وقال الناطق الإعلامي باسم البلدية محمود العبود إن الاعتداءات التي أُزيلت في منطقتي رأس العين والمثلث الغربي كانت تتسبب في ارتباكات مرورية وحوادث مختلفة، وتشكل مصدر إزعاج للمواطنين، مؤكدا أن البلدية عملت بعد ذلك على توفير ممرات آمنة للمشاة ومستخدمي الطرق.
ولفت إلى أن البلدية أنذرت المخالفين ومنحتهم مهلة لتصويب أوضاعهم قبل تنفيذ الإزالة، مؤكدا أن البلدية تعمل حاليا على دراسة إنشاء سوق شعبي بعد استئجار ساحة مناسبة لنقل البسطات إليها، في حين أشار إلى أن السوق سيُجهز وفق شروط السلامة العامة لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الأسواق.
وبحسب رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس محمد البشابشة، فإن البلدية ماضية في تنفيذ خططها الرامية إلى تنظيم الأسواق والمناطق الحيوية، مشيرا إلى أن إزالة المخالفات تأتي حفاظا على المظهر الحضاري والسياحي لعجلون بعامة، ومنطقتي القلعة والتلفريك ومنطقة رأس العين والمثلث الغربي في عنجرة وشارع الحسبة في عجلون، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية وتوفير بيئة آمنة في الأسواق والأماكن العامة.
وبيّن مدير الشؤون الصحية والبيئية في البلدية إبراهيم الزغول أنه جرى إعداد خطة عمل وبرنامج مدروس لتطوير وإعادة تأهيل شارع الحسبة الممتد من وسط مدينة عجلون حتى مجمع السفريات، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن تنفيذ حملات مكثفة على الأسواق وإزالة التعديات إضافة إلى تحرير المخالفات بحق المعتدين على الشوارع والأرصفة.
وأكد الزغول أن الخطة تشمل أيضا إعادة تأهيل محيط مسجد عجلون الكبير وشارع الحسبة من خلال إزالة التعديات ووضع حواجز معدنية لمنع التجاوزات من قبل الباعة وأصحاب المحال التجارية، وبما يتيح للمواطنين التسوق بسهولة ويسر، مشيرا إلى أن البلدية تسعى إلى تنظيم الأسواق بما يضمن سهولة التنقل والمرور والتسوق.
“لا تهاون مع أي مخالفات”
من جهته، أكد رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة إسماعيل العرود أن البلدية ماضية في تنفيذ هذه الحملات بشكل دوري وحازم، ولن تتهاون مع أي مخالفات تمس المصلحة العامة أو تعيق حركة المواطنين، مؤكدا أن الهدف هو تنظيم العمل التجاري وصون حقوق الجميع.
وأضاف العرود أن الحملة لا تهدف إلى التضييق على أصحاب المحال التجارية، وإنما لضمان التزامهم بالتعليمات والقوانين النافذة، داعيا أصحاب المحال غير المرخصة إلى المبادرة بتصويب أوضاعهم القانونية والتعاون مع البلدية بما يخدم الصالح العام.
من جانبه، قال محافظ عجلون ورئيس اللجنة نايف الهدايات إن الحملة تهدف إلى إزالة التعديات على سعة الشوارع التي تربك الحركة المرورية للمواطنين وسائقي المركبات.
وأشار إلى أنه لن يتم التهاون في إزالة التعديات على الطرق وسعتها والتضييق أمام المارة، مبينا أنه سيتم تكثيف الحملات ورفع الإشغالات عن الأرصفة مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وبيّن الهدايات أن هذه الحملة جاءت ضمن خطة تم وضعها بالتنسيق مع البلدية وقسم السير من أجل تنظيم حركة السير والحد من الازدحامات، وخاصة الأرصفة المعتدى عليها التي تؤدي إلى ضيق الشوارع.
يُذكر أن هذه الحملات المكثفة التي تشهدها مناطق المحافظة المختلفة، وتنفذها البلديات منذ استلام لجان البلديات الحالية لمهام عملها، تأتي ضمن خطة مبرمجة لإزالة جميع الاعتداءات والمخالفات في مختلف مناطق المحافظة.
ويرى المواطن محمود الزغول أن أي حل جزئي لمشاكل التعدي على الأرصفة والطرق لا يكفي، متسائلا “ما هو الحل الدائم، وهل هناك خطة لاستيعاب العاملين على تلك البسطات أم سيتم ترحيلها إلى إشعار آخر؟”.
وأثنى المواطن معن الصمادي على الجهود المبذولة من قبل البلديات لإزالة التعديات، مطالبا بالتركيز على مدينة عجلون القصبة، لا سيما مركز المحافظة، إذ يشهد فوضى بشكل واضح، وتحديدا المنطقة المقابلة لمركز بلدية عجلون، وعلى رأس شارع الحسبة وداخل شارع الحسبة ومنطقة المجمع.
ويقول المواطن بسام عليوة إن الحل يجب أن يكون جذريا لإزالة المخالفات، وهو شيء جيد، لكن هؤلاء الناس يريدون بديلا، مؤكدا أهمية أن تشمل هذه الحملات جميع المناطق بعدالة.
ويتمنى المواطن أحمد الصمادي أن يرى اهتماما أكبر بعجلون، خصوصا شارع الحسبة وأمام مسجد عجلون، مطالبا بإزالة الثلاجات المثبتة على الأرصفة حتى يتمكن المشاة من السير على الأرصفة، ولا يضطرون للسير على الطرق، ما قد يعرضهم للخطر.
ويرى أبو رأفت بني سلمان أن مسألة التعديات في كفرنجة متراكمة منذ سنوات، ولا تستطيع البلدية أن تعالج كل هذه الأخطاء المتراكمة مرة واحدة خلال أيام، قائلا “إن صعود الدرج يتم درجة درجة”.
وأشاد المواطن سمير بني سلمان بالجهود المبذولة من بلدية كفرنجة، مطالبا بالاستمرارية في هذا الجهد، والنظر في مدخل منطقة الزلطة في كفرنجة، مؤكدا أن الطريق ضيق بسبب تساقط الأتربة على جانبيه، ويحتاج إلى إنارة.
20 اعتداء على الطرق والأرصفة
وقبل يومين، أزالت بلدية عجلون الكبرى أمس نحو 20 اعتداء على الطرق والأرصفة في بلدة عنجرة، كانت تشكل خطرا على مستخدمي الطريق وتسببت في إعاقة حركة المرور.
وقال الناطق الإعلامي باسم البلدية محمود العبود إن الاعتداءات التي أُزيلت في منطقتي رأس العين والمثلث الغربي كانت تتسبب في ارتباكات مرورية وحوادث مختلفة، وتشكل مصدر إزعاج للمواطنين، مؤكدا أن البلدية عملت بعد ذلك على توفير ممرات آمنة للمشاة ومستخدمي الطرق.
ولفت إلى أن البلدية أنذرت المخالفين ومنحتهم مهلة لتصويب أوضاعهم قبل تنفيذ الإزالة، مؤكدا أن البلدية تعمل حاليا على دراسة إنشاء سوق شعبي بعد استئجار ساحة مناسبة لنقل البسطات إليها، في حين أشار إلى أن السوق سيُجهز وفق شروط السلامة العامة لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الأسواق.
وبحسب رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس محمد البشابشة، فإن البلدية ماضية في تنفيذ خططها الرامية إلى تنظيم الأسواق والمناطق الحيوية، مشيرا إلى أن إزالة المخالفات تأتي حفاظا على المظهر الحضاري والسياحي لعجلون بعامة، ومنطقتي القلعة والتلفريك ومنطقة رأس العين والمثلث الغربي في عنجرة وشارع الحسبة في عجلون، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية وتوفير بيئة آمنة في الأسواق والأماكن العامة.
وبيّن مدير الشؤون الصحية والبيئية في البلدية إبراهيم الزغول أنه جرى إعداد خطة عمل وبرنامج مدروس لتطوير وإعادة تأهيل شارع الحسبة الممتد من وسط مدينة عجلون حتى مجمع السفريات، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن تنفيذ حملات مكثفة على الأسواق وإزالة التعديات إضافة إلى تحرير المخالفات بحق المعتدين على الشوارع والأرصفة.
وأكد الزغول أن الخطة تشمل أيضا إعادة تأهيل محيط مسجد عجلون الكبير وشارع الحسبة من خلال إزالة التعديات ووضع حواجز معدنية لمنع التجاوزات من قبل الباعة وأصحاب المحال التجارية، وبما يتيح للمواطنين التسوق بسهولة ويسر، مشيرا إلى أن البلدية تسعى إلى تنظيم الأسواق بما يضمن سهولة التنقل والمرور والتسوق.
“لا تهاون مع أي مخالفات”
من جهته، أكد رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة إسماعيل العرود أن البلدية ماضية في تنفيذ هذه الحملات بشكل دوري وحازم، ولن تتهاون مع أي مخالفات تمس المصلحة العامة أو تعيق حركة المواطنين، مؤكدا أن الهدف هو تنظيم العمل التجاري وصون حقوق الجميع.
وأضاف العرود أن الحملة لا تهدف إلى التضييق على أصحاب المحال التجارية، وإنما لضمان التزامهم بالتعليمات والقوانين النافذة، داعيا أصحاب المحال غير المرخصة إلى المبادرة بتصويب أوضاعهم القانونية والتعاون مع البلدية بما يخدم الصالح العام.
من جانبه، قال محافظ عجلون ورئيس اللجنة نايف الهدايات إن الحملة تهدف إلى إزالة التعديات على سعة الشوارع التي تربك الحركة المرورية للمواطنين وسائقي المركبات.
وأشار إلى أنه لن يتم التهاون في إزالة التعديات على الطرق وسعتها والتضييق أمام المارة، مبينا أنه سيتم تكثيف الحملات ورفع الإشغالات عن الأرصفة مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وبيّن الهدايات أن هذه الحملة جاءت ضمن خطة تم وضعها بالتنسيق مع البلدية وقسم السير من أجل تنظيم حركة السير والحد من الازدحامات، وخاصة الأرصفة المعتدى عليها التي تؤدي إلى ضيق الشوارع.
يُذكر أن هذه الحملات المكثفة التي تشهدها مناطق المحافظة المختلفة، وتنفذها البلديات منذ استلام لجان البلديات الحالية لمهام عملها، تأتي ضمن خطة مبرمجة لإزالة جميع الاعتداءات والمخالفات في مختلف مناطق المحافظة.