حوارية حول مواقع التراث الوطني الديني

نظم المعهد الملكي للدراسات الدينية، والمركز الجغرافي الملكي الأردني اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية حول مواقع التراث الوطني الديني المشترك، ضمن احتفالات أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وتحدثت مديرة المعهد الملكي، الدكتورة رينية حتر في كلمة لها عن أهمية مواقع التراث الوطني الديني المشترك، ودورها في توسيع الاحترام المتبادل عبر الخطوط الدينية والثقافية وعلى تعزيز الالتزام بالتعددية وفهم التراث الوطني الديني المشترك في المملكة.
وقالت إن هذه المواقع اكتسبت أهمية تاريخية وقيمة حضارية كبيرة من خلال تراكم حقب الزمن، ومرور الكثير من الحضارات عليها، والتي تركت بصماتها ليومنا هذا، مشيرة إلى أنها تشترك من حيث الأهمية الدينية والتاريخية والسياحية والثقافية، بما فيها المزارات ومقامات الأنبياء وأولياء الله الصالحين.
وأكد مدير عام المركز الجغرافي الملكي، العقيد المهندس معمر كامل حدادين أن المركز يضع إمكانياته العلمية والعملية والبحثية كافة لمختلف المؤسسات الوطنية سواء الحكومية أو الخاصة.
ولفت إلى الشراكة المستمرة بين المركز الجغرافي الملكي والمعهد الملكي للدراسات الدينية في تنفيذ العديد من النشاطات والمشاريع المستقبلية، خاصة فيما يتعلق في مجالات انتاج الخرائط السياحية الدينية والخرائط الرقمية، وذلك من خلال تبادل الخبرات، وعقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تنعكس ايجابا على الطرفين.
بدوره ،ذكر المستشار الأكاديمي للمعهد، الدكتور عامر الحافي من خلال مشاركة قدمها عبر خاصية الاتصال المرئي، أن العمل الوطني المشترك، يأتي تأكيدا على أهمية التنوع الحضاري سواء الديني او التاريخي لزيادة الوعي بالأماكن التراثية المسيحية منها والاسلامية، كونها تمثل رمز للحضارة والتراث الوطني المشترك.
واستعرض الجانبان في لقاء سبق افتتاح الحوارية ثمرة التعاون ما بين الطرفين في إنتاج خارطة جدارية تبين المواقع الدينية الاسلامية والمسيحية بالمملكة إضافة الى كتيب يحتوي على معلومات وصور عن المقامات والاضرحة الاسلامية والكنائس والمعالم المسيحية.
يذكر ان جلالة الملك عبد الله الثاني اطلق في عام 2010 مبادرة اسبوع الوئام بين الاديان وقد تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لتصبح هذه المبادرة حدثاً رسمياً تحيية المنظمة الدولية في الأسبوع الأول من شباط من كل عام.
–(بترا)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة