خسارة أولى للفيصلي.. وصدارة آمنة للوحدات.. وجدل تحكيمي جديد

واصل الوحدات سلسلة نتائجه الإيجابية بدوري المحترفين لكرة القدم، بعد تسجيله الفوز السادس على التوالي على حساب الجزيرة بهدف نظيف، ليحلق في الصدارة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه، ومحققا سلسلة الانتصارات الأطول ببطولة الدوري للموسم الحالي.
وشهدت الجولة الحالية خسارة السلط من الصريح (1-2)، وفوز معان على مغير السرحان (3-1)، وتعادل الرمثا وسحاب (0-0)، وخسارة الفيصلي من شباب العقبة (1-2)، وتغلب الحسين إربد على شباب الأردن (2-1).
وتستعرض “الغد” في سياق التقرير التالي، أبرز مشاهد الأسبوع الثاني عشر من دوري المحترفين، والذي شهد الخسارة الأولى للفيصلي خلال الموسم الحالي.
صدارة مطمئنة
وضع الوحدات منافسه المباشر على الصدارة الفيصلي، تحت الضغط، وتمكن من تسجيل فوز صعب على مستضيفه الجزيرة بهدف سجله اللاعب مهند أبو طه في الدقائق الأولى من المباراة، فيما قاد حارس الوحدات عبدالله الفاخوري فريقه للفوز بعد تصديه لركلة جزاء، إضافة إلى العديد من الكرات الخطيرة التي جاءت من لاعبي الجزيرة، الذين سيطروا على مجريات اللقاء وفرضوا حضورهم على متصدر الدوري.
وشهدت المواجهة الظهور الأول للمحترف الفلسطيني في صفوف الوحدات شهاب القنبر، والذي دخل كبديل في الشوط الثاني، وأظهر رغبته في زيارة الشباك خلال فرصة وحيدة تحصل عليها، بينما ظهرت الأسماء الجديدة التي تعاقد معها الجزيرة مؤخرا، بعد 3 سنوات من عقوبة منع التسجيل.
ويواصل الوحدات تذبذبه في الأداء وتحديدا في الشوط الثاني، وهو ما كاد يكلفه فقدان نقاط مواجهتي الجزيرة خلال الفترة الماضية، الامر الذي يتطلب عملا أكبر من المدرب الفرنسي ديديه جوميز لمواصلة البقاء في قمة الترتيب، وإقناع جماهير “الأخضر” نتيجة وأداء.

فارق النقاط الأربع بين القطبين جاء بعد خسارة الفيصلي الأولى بدوري المحترفين للموسم الحالي، والتي جاءت من الفريق القادم من جنوب المملكة شباب العقبة، بتسجيله الهدف القاتل عبر غيث المدادحة، عندما تم استكمال المباراة في اليوم التالي، نتيجة توقفها سابقا عند الدقيقة 75، نتيجة خلل في مولد الكهرباء في ستاد عمان الدولي، وحينها كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، وذلك بعدما تقدم شباب العقبة عبر محمد الحسنات، قبل أن يعدل الفيصلي الكفة عن طريق سالم العجالين.
ولم يقدم لاعبو الفيصلي ما يشفع لهم بالفوز في المباراة والظفر بنقطة واحدة على الأقل، بعد أن فشلت جميع محاولات الفريق بزيارة الشباك “العقباوية”، وفك الشيفرة كان من كرة ثابتة، ما يؤكد بأن الفريق يحتاج لجهد أكبر فيما لو أراد البقاء بدائرة المنافسة على اللقب، وإعادته إلى خزائنه بعد غيابه لموسمين متتاليين.
صحوة وتقدم
ويواصل فريق معان تحت قيادة المدرب إسلام جلال صحوته بدوري المحترفين، وذلك بعد زيارة شباك مغير السرحان في 3 مناسبات، بأقدام إباء الرمحي، سليمان أبو زمع وخالد الردايدة، فيما سجل هدف مغير السرحان الوحيد معتز عبيدات.
وتقدم معان خطوتين مهمتين للأمام على سلم الترتيب، ليقترب شيئا فشيئا من المناطق الدافئة وتأمين البقاء في دوري المحترفين، فيما بدأ مغير السرحان يفقد البوصلة مؤخرا، مع ضرورة العمل على معالجة الأخطاء في بداية الإياب، واستقطاب لاعبين جدد في حال تطلب الأمر ذلك من قبل الجهاز الفني قبل إغلاق سوق الانتقالات، نظرا لقلة خبرة لاعبيه في دوري المحترفين.
الأمر ذاته ينطبق على الصريح الذي قلب الطاولة على مستضيفه السلط وفاز عليه بهدفي معاذ محمود والمهاجم السوري عمر عبدالرزاق، رغم تقدم أصحاب الضيافة عبر المهاجم المصري أحمد شمس الدين، ليتقدم الصريح خطوة مهمة، ويسجل فوزا مهما ينعش آمال منظومة الفريق للبقاء بين الكبار لموسم آخر.
فيما اقترب الحسين من وصافة الترتيب بعد فوزه المثير على شباب الأردن بهدفين لهدف، ورغم تقدم الأخير بهدف وسيم ريالات، إلا أن “الغزاة” عادوا سريعا للنتيجة بهدفين حملا إمضاء إبراهيم سعادة ودييجو كالديرون، ليصبح الفارق بين الحسين والفيصلي نقطتين فقط.
ولم يستطع الرمثا تسجيل فوزه الأول تحت قيادة المدرب أسامة قاسم، بعد أن سيطر على مجريات اللقاء طولا وعرضا، دون أن ينجح بزيارة الشباك، في ظل تألق حارس مرمى فريق سحاب ربيع عز الدين من جهة، وسوء اللمسة الأخيرة من لاعبي “الغزلان” من جهة أخرى، ليبقى حامل لقب الدوري في مركز غير آمن مع بداية النصف الثاني من الموسم.

مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة