مركز شباب بيت راس ينظم دورة تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية و مركز شابات المزار الشمالي ينظم زيارة إلى بيت السرايا

نفذ مركز شباب بيت رأس اليوم دورة تدريبة لتعلم اللغة الإنجليزية بمشاركة 20 شاب ضمن الفئة العمرية (12-16) عام حيث تحدث الأستاذ أمجد طبيشات عن أهمية تعلم اللغة الانجليزية وتمت الدورة ضمن بيئة تربوبة تعليمية آمنة وبأسلوب علمي باستخدام تكنلوجيا المعلومات وتهدف الدورة إلى تطوير قدرات المشاركين على القراءة والكتابة والقدرة على إجراء محادثات وبين الطبيشات أهم المهارات اللازمة للاستفادة من إتقان هذه الدورة وأشار في شرح موجز إلى خطته التدريبية .

يمكنكم الآن المشاركة والاستفادة من البرامج والفعاليات التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:https://eservices.moy.gov.jo

 

كما  نظم مركز شابات المزار الشمالي، اليوم ، زيارة إلى متحف بيت السرايا في إربد بحضور 20 من المشاركات من الفئة العمرية من 18-24.
واستعرض مدير آثار إربد، زياد غنيمات، خلال الزيارة، تاريخ المتحف الذي يعود إلى الحقبة العثمانية في بلاد الشام وتحديدا في منتصف القرن التاسع عشر، حيث تم إنشاؤه كقلعة فوق الطرف الجنوبي لتل مدينة اربد.
وأضاف أن المتحف يتألف من 7 قاعات تشكل 6 منها جزءًا من المبنى الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة، إذ وزعت المعروضات في 3 قاعات كبيرة وفق التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالميا، وتشمل أعمالا مرتبطة بالتعدين والنحت والفسيفساء والأختام والمجوهرات والنقوش الثمودية والعربية.
وزاد إن قاعات المتحف الأخرى تبدأ بقاعة إربد التي خصصت لعرض معلومات تتعلق بتاريخ ومعالم مدينة اربد، ثم قاعات التعدين والعصور الكلاسيكية والمنحوتات والعصور الإسلامية و الفسيفساء.
وقال غنيمات إن الساحة السماوية استغلت للبناء كمعرض مفتوح للعديد من المنحوتات الحجرية من توابيت وبوابات حجرية وتاجيات، ويبلغ عدد القطع المعروضة فيها 600 قطعة، أما عدد القطع الكلي المسجلة فيبلغ 7144 منها 85 لوحة فسيفساء و1334 من قطع من العملة، إضافة إلى علو المدخل الجنوبي”نقش أرخ” لعام 1304ه‍ (1886)، مبينا أنه بعد هذا التاريخ حولت القلعة لتصبح المقر الجديد للحاكم العثماني (السرايا).
و جالت المشاركات في المتحف، حيث تعرفن على أقسام المتحف، وتمت الإجابة على استفساراتهن حوله.
وقالت إحدى المشاركات إن الزيارة فرصة فريدة للزوار وتجربة مدهشة لاستكشاف تاريخ البشرية والتعرف على الثقافات القديمة وتوفر نافذة رائعة إلى الماضي.
وأشادت المشاركات بجهود المتحف في المحافظة على هذه القطع الأثرية النادرة وتقديمها للجمهور بطريقة تربوية وتفاعلية، مؤكدين أنها فرصة لا تُفوت للمهتمين بالثقافة والتاريخ لاكتشاف العديد من الأسرار والمفاجآت التي تحكيها هذه القطع الأثرية النادرة.

يمكنكم الآن المشاركة والاستفادة من البرامج والفعاليات التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:https://eservices.moy.gov.jo

 

مي الحسيني/ مديرية شباب اربد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة