رئيس جامعة عجلون الوطنية يشارك في جلسة حوارية وطنية حول التعليم العالي والأمن السيبراني

شارك عطوفة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية، صباح اليوم الأربعاء الموافق 30 تموز 2025، في الجلسة الحوارية الأولى التي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني بعنوان “التعليم العالي والأمن السيبراني: توازن بين الحصول الآمن على المعلومات”، وذلك في فندق الرويال بالعاصمة عمّان، بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء وممثلي مؤسسات التعليم العالي والهيئات الوطنية المعنية.

وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة “حوارات سيبرانية” التي أطلقها المركز بهدف ترسيخ فضاء رقمي آمن في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال فتح حوارات استراتيجية تسلط الضوء على القضايا الراهنة في الأمن السيبراني وواقع التعليم الجامعي المتصل به.

وخلال مداخلته، أكد رئيس جامعة عجلون الوطنية أن التحول الرقمي الذي يشهده العالم يفرض مسؤوليات جديدة على مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني بات يشكل ركيزة أساسية في بناء البنية التعليمية الحديثة، وهو ما يستدعي إدماجه بعمق في المناهج الدراسية الجامعية، وتطوير أساليب التعليم نحو نماذج تفاعلية تطبيقية تواكب هذا التحول.

وبيّن الدكتور الهناندة أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي في تصميم البرامج التدريبية والميدانية بما يضمن تكامل المعرفة النظرية مع التطبيق العملي، كما دعا إلى تمكين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من نيل شهادات مهنية دولية في تخصصات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي بما يسهم في بناء كفاءات وطنية قادرة على التعامل مع التحديات الرقمية بثقة واقتدار.

وأكد أن جامعة عجلون الوطنية تسير بخطى واثقة نحو تطوير بيئة تعليمية رقمية آمنة، من خلال تحديث مختبراتها التقنية، وإطلاق مساقات تعليمية متقدمة، وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني في أوساط الطلبة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع نصب أعينها مسؤولية الإسهام الفاعل في بناء مجتمع معرفي مؤهل يحمي أمن الأردن الرقمي ويعزز مكانته الإقليمية في هذا المجال الحيوي.

وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا على حضور جامعة عجلون الوطنية في المحافل الوطنية وحرصها على دعم جهود الدولة في رسم السياسات العامة المرتبطة بالأمن السيبراني، والعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الوطنية نحو تحقيق تعليم عالي الجودة وآمن رقمياً.

#جامعة_عجلون_الوطنية
#الأمن_السيبراني

#دائرة_الاتصال_المؤسسي_والعلاقات_الدولية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة