ربيع عجلون وطبيعتها الخلابة تستقطبان آلاف الزوار

استقطب ربيع وطبيعة عجلون الخلابة اليوم الجمعة الاف العائلات من داخل المحافظة وخارجها للاستمتاع بالربيع والطبيعة وخرير المياه الجارية في الأودية.
فقد شهدت المنتجعات والأماكن السياحية في المحافظة اقبالا كبيرا  من السياح والزوار الذين ارتادوها للجلوس تحت الاشجار ووسط الغابات وافتراش الارض للتمتع بجمال الطبيعة الخلابة،كما شهدت الاودية واماكن جريان المياه والشلالات مثل وادي الطواحين وراجب وزقيق والساخنة والزراعة ومحيط سد كفرنجة ومناطق اشتفينا والصفصافة وعنجره وراسون والسوس اكتظاظا في اعداد المتنزهين والزوار للتمتع بالشمس الدافئة والطبيعة الخلابة والبساط الاخضر الطبيعي الذي يكسو الأرض المسطحات .
وثمن اصحاب مطاعم ومنتجعات سياحية في المحافظة عمر المومني ومصطفى القضاة وليث الصمادي وزهير الشرع وآخرين الجهود الحكومية في تخفيف الإجراءات ما أتاح الفرصة لأصحاب المواقع السياحية إلى فتح محالهم و
ومشأتهم وفق البروتوكول الصحي المعمول به في هذه المواقع لافتين إلى أن جميع العاملين لديهم قد تلقوا اللقاح مبكرا تحسبا لهذه الخطوة .
إلى ذلك قال عضو مجلس المحافظة منسق مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون منذر الزغول أن حركة التنزه الكبيرة والواسعة اليوم غير مسبوقة قبيل دخول رمضان المبارك وفرصة كبيرة لتنشيط السياحة الداخلية في محافظة عجلون التي تتعدد فيها أماكن التنزه والمواقع الأثرية والسياحية والمسارات التي تتبع للسياحة أو محمية غابات عجلون وتزيد على 13 مسارا بيئيأ وطبيعيا وتستحق أن يتم تستثمر لافتا إلى أن المبادرة ساهمت وتساهم في الترويج السياحي للمحافظة ومنتجاتها الغذائية والزراعية .
وبين صاحب متنزه راسون السياحي زهير الشرع ان الحركة السياحية النشطة التي تشهدها الاماكن السياحية والطبيعية اليوم لها اثار ايجابية على اصحاب المشاريع والاسواق والمحلات التجارية القريبة منها والتي تساهم في تحسين المستوى الاقتصادي للمواطن .
واشار احد مواطني بلدة اشتفينا راتب القضاة  الى ان عجلون  لها ميزات نسبية طبيعية وبيئية حيث تشكل الاشجار والاعشاب وخصوصا في فصل الربيع سجادة خضراء تزينها ألوان بديعة من الأزهار البرية الجميلة مطالبا المتنزهين والزوار بالحفاظ عليها وعدم ترك مخلفاتهم واطفاء نار الشواء لتبقى نظيفة .
ودعا الناشطان البيئي والاعلامي كمال مخلوف وبدر الصمادي المتنزهين إلى ضرورة الحفاظ على أماكن التنزه نظيفة وجمع مخلفاتهم ووضعها في الأماكن المخصصة لها  للحفاظ على جمالية المواقع السياحية والأثرية والطبيعية ، لافتين الى ان اعدادا كبيرة من المتنزهين يقومون بترك مخلفاتهم  في اماكن التنزه التي يجلسون فيها وهذا يسبب مكاره صحية لهذه .
ويشار إلى أن هناك 25 منشاة سياحية ومطعم سياحي مصنفة ومرخصة في المحافظة طاقتها الاستيعابية كبيرة وعشرات المواقع السياحية والأثرية التي تستهوي الزوار والمتنزهين كقلعة عجلون  ومارالياس وكنيسة سيدة الجبل ومحمية عجلون وغابات اشتفينا.

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة