(رَميز الكيلاني) أصغر مُشارك في معرض كتاتيب للخط بالشّارقة

=

الشّارقة – (عجلون الإخباريّة)

يُشارك (رَميز مُحمّد شحادة الربّاعي الكيلاني) في الدّورة الثّامنة لمعرض إبداعات كتاتيب للخط العربي، الّذي تُنظّمه دائرة الثّقافة لإمارة الشّارقة في بيوت الخطّاطين بالشويهيين، والذي يرعاه الشّيخ الدّكتور (سلطان بن مُحمّد القاسمي)، عضو المجلس الأعلى لاتّحاد الإمارات العربيّة، حاكم إمارة الشّارقة، وافتتحه (عبدالله بن مُحمّد العويس)، رئيس الدّائرة، في صباح يوم أمس (الخميس)، ويفتح أبوابه يوميًّا للزّائرين.

في تجوال (العويس) على لوحات الخطّاطين المُتدرّبين المشاركين وعددهم نحو 96 أغلبهم من طلّاب مدارس وجامعات من الجنسين وآباء وأمّهات، استحسن لوحة (الكيلاني)، وهي الآية القرآنيّة من سورة النّازعات ﴿يوم يتذكّر الإنسان ما سعى﴾ بخط الرّقعة، كما أشاد بإشراكه في المعرض وهو في عُمر إحدى عشرة سنة؛ إذ يُعدّ أصغر خطّاط مُتدرّب في برنامج كتاتيب للخط العربي، وتحتل لوحته مكانًا مُتميّزًا في القاعة؛ فهي قُبالة نظر الدّاخل إليها يسارًا.

وانضمّ (الكيلاني) إلى مركز الخط في مسجد الملك فيصل بالشّارقة، والتّابع لبرنامج كتاتيب للخط، قبل نحو عام، وسرعان ما ظهرت استجابته لدروس المُدرّب وتعليماته وتوجيهاته، كما بدا شغوفًا بهذا الفن من نواحيه كافّة وذكيًّا في التّطبيق، بحسب أستاذه الخطّاط المصري (أحمد فتحي جاسر).

جدير بالذّكر، أنّ (الكيلاني) ابن لأسرة أردنيّة عجلونيّة تُقيم في الشّارقة، ووُلد في دُبي في سنة 1435هـ-2014م، ويدرس في الصف السّادس الأساسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة