شهداء ومصابون بتصدي المقاومة للاحتلال في الضفة الغربية

طولكرم- اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية، وجرت اشتباكات أسفرت عن استشهاد عدد من الشبان برصاص الاحتلال الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية داخل المخيم، عن اقتحام قوات خاصة لأحد منازل بالمخيم، وقامت بتصفية 4 شبان الذين كانوا يتحصنون داخله.

وأضافت أنه حتى اللحظة لم يتم التأكد من هوية الشهداء، بسبب احتجاز الاحتلال لجثامينهم، ومنع مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من دخول المخيم والوصول إليهم.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن ضابطا و3 جنود أصيبوا خلال عملية لجيش الاحتلال بمخيم نور شمس بطولكرم شمال غربي الضفة.
وقالت مصادر صهيونية إن اثنين منهم جراحهم خطيرة بعد اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في المخيم.
من جانبها أفادت كتائب شهداء الأقصى في طولكرم بأنها تخوض اشتباكات مع جنود صهاينة في مخيم نور شمس بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة محققين إصابات مباشرة.
كما قالت كتائب القسام في طولكرم إنها استهدفت آليات الاحتلال على مدخل مخيم طولكرم بعبوات ناسفة.
وقد استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بعد اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين وسُمع دوي انفجارات، وسط استمرار حظر للتجوال منذ اول من أمس.
وقالت قناة الأقصى نقلا عن مصادر عائلية إن الشاب سليم غنام استشهد برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس بطولكرم، وهو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذين استشهدا في اجتياح المخيم في 19 تشرين الأول( أكتوبر).
ودمرت جرافات الاحتلال عدة منازل وبنى تحتية داخل المخيم، في حين يواصل جيش الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيق مع السكان.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس من الجهة الجنوبية وأطلقت قنابل الغاز المسيّل للدموع.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شابين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال ببلدة بيتا جنوب نابلس.
من جانب آخر، فرض الاتحاد الأوروبي، أمس، عقوبات على 4 مستوطنين وجماعتين “متطرفتين” بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثل الدول الأعضاء الـ27، إن الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات “مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين”.
وأوضح المجلس -في بيان- أن هذه الانتهاكات تشمل “أعمال تعذيب وغيرها من أشكال المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، فضلا عن انتهاك الحق في الملكية والحق في الحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية” المحتلة.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر التأشيرات.
وفي موضوع آخر، قررت النيابة الصهيونية وبطلب من الشرطة تجميد قرار الإفراج المشروط عن الأكاديمية نادرة شلهوب ونقلها إلى المحكمة المركزية.
وكانت المحكمة الصهيونية قررت تعليق اعتقال شلهوب ضمن شروط مقيدة.
وقد شارك عشرات الطلاب في وقفة احتجاجية أمام محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس، تزامنا مع جلسة محاكمة شلهوب صباح أمس، مطالبين بالإفراج عنها.
وكانت الشرطة اعتقلت شلهوب بدون سابق إنذار أو استدعاء، في أعقاب حملة تحريض استهدفتها على مدى الأسابيع الماضية، بعد أن نُسب إليها اتهامها للاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وإنكارها وقوع أعمال اغتصاب يوم السابع من تشرين الأول(اكتوبر).
كما، أصيب ثلاثة اشخاص من مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم، بكسور ورضوض، إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب  على احد الحواجز العسكرية.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أوقفت إحدى المركبات على حاجز “الكونتينر” العسكري المقام على أراضي الاهالي شمال شرق بيت لحم، وانهالت على من بداخلها بالضرب المبرح، ما أدى الى إصابة أحدهم بكسر في يده، وآخر بكسر في ساقه، إلى جانب إصابة مواطن ثالث برضوض وجروح في جسده، نقلوا على إثرها الى المستشفى.
وايضا، أصيب عدد من الاهالي بالاختناق، امس، إثر اقتحام جيش الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الجنوبية، وسط إطلاق كثيف للرصاص والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من السكان بحالات اختناق كما، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، امس، في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة أحياء فيها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
الى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير، شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وفتشت عددا من المنازل، وأخضعت ساكنيها لتحقيق ميداني.
وأشارت المصادر إلى أنّ مواجهات اندلعت في القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وتتعرض قرية المغير لاقتحامات واعتداءات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، إذ استشهد قبل نحو أسبوع الشاب جهاد أبو عليا (25 عاما) برصاص مستعمرين، إضافة إلى إحراق عدد من المنازل والمركبات.-(وكالات)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة